آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشتمل على تكنولوجيا بطاريات خاصة بها

"أبل" تستهدف إنتاج سيارتها الكهربائية في 2024

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

شركة آبل
القاهرة-الدار البيضاء

أفادت مصادر إعلامية بأن شركة آبل تمضي قدمًا في تكنولوجيا السيارات الذاتية القيادة من خلال مشروع Project Titan وتستهدف 2024 لإنتاج سياراتها الكهربائية التي يمكن أن تشتمل على تكنولوجيا بطاريات خاصة بها.

وذكرت وكالة "رويترز" أن آبل بدأت جهودها في هذا المجال في عام 2014 من خلال تصميم سيارتها الخاصة من الصفر، لكنها تراجعت في مرحلة ما عن الجهود للتركيز على البرامج وأعادت تقييم أهدافها.

وعاد "دوج فيلد" Doug Field للإشراف على المشروع في عام 2018 وسرح 190 شخصًا من الفريق في عام 2019. ومنذ ذلك الحين، أحرزت آبل تقدمًا كافيًا لدرجة أنها تهدف الآن إلى بناء سيارة للمستهلكين.

ويتناقض هدف آبل المتمثل في بناء سياراتها الكهربائية الشخصية مع المنافسين، مثل شركة Waymo. ومن الأمور المركزية في استراتيجية آبل تصميم بطارية جديدة يمكن أن تقلل بشكل جذري من تكلفة البطاريات وتزيد من مدى القيادة.

ويمثل صنع مركبة تحديًا لسلسلة التوريد حتى بالنسبة لشركة آبل، التي تصنع مئات الملايين من المنتجات الإلكترونية كل عام بأجزاء من جميع أنحاء العالم، لكنها لم تصنع سيارة أبدًا.

واستغرقت شركة تيسلا للسيارات الكهربائية 17 عامًا قبل أن تحقق أرباحًا مستدامة للسيارات. ومن غير الواضح من هي الشركة التي قد تجمع السيارة التي تحمل العلامة التجارية لشركة آبل، وقالت المصادر: إنها تتوقع أن تعتمد الشركة على شريك للتصنيع من أجل بناء المركبات.

وقد تقرر آبل في أي وقت تقليص نطاق جهودها إلى نظام للقيادة المستقلة يتكامل مع سيارة من صنع الشركات المصنعة للسيارات التقليدية، بدلاً من أن تبيع سيارة تحمل علامتها التجارية.

وقررت شركة آبل الاستفادة من الشركاء الخارجيين لعناصر النظام، مثل مستشعرات Lidar، التي تساعد السيارات الذاتية القيادة في الحصول على الرؤية الثلاثية الأبعاد للطريق.

وقد تتضمن سيارة آبل عدة مستشعرات Lidar لمسح المسافات المختلفة، ويمكن استمداد بعض المستشعرات من وحدات Lidar المطورة داخليًا والموجودة ضمن iPhone 12 Pro و iPad Pro لهذا العام.

وبالنسبة لبطارية السيارة، تخطط آبل لاستخدام التصميم الفريد من نوعه الأحادي الخلية الذي يزيد من حجم الخلايا الفردية في البطارية ويوفر المساحة الداخلية من خلال التخلص من الوحدات التي تحتوي على مواد البطارية.

ويعني هذا التصميم أنه يمكن تعبئة المواد الأكثر نشاطًا داخل البطارية، مما يمنح سياراتها الكهربائية مدى أطول. وتفحص الشركة البطارية المسماة LFP، أو فوسفات حديد الليثيوم، وهي أقل عرضة لارتفاع درجة الحرارة، مما يجعلها أكثر أمانًا من الأنواع الأخرى من بطاريات الليثيوم أيون.

قد يهمك ايضا

تقرير يكشف عن اتجاه شركتي آبل وسامسونغ لبيع الهواتف الذكية بدون شاحن

"آبل" تُحوِّل هواتفها إلى "أندرويد" لتسهيل استخدامه مِن قِبل حامليه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل تستهدف إنتاج سيارتها الكهربائية في 2024 أبل تستهدف إنتاج سيارتها الكهربائية في 2024



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:05 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"القومي لحقوق الإنسان" يبحث قضايا المصريين في الخارج

GMT 22:26 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات يد الأهلي" جاهز لمواجهة "هليوليدو"

GMT 19:55 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 18:38 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

داودة يلتحق رسميًا بالرجاء كمدير عام للفريق

GMT 13:48 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

فتيات شانيل تقدم تصاميم مزينة بالورد الخلابة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca