آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يجب تعريضها للتهوية ومسحها بقطعة قماش مبللة بالماء والخل

تحذيرات عدة من تأثير رائحة الأثاث الجديد على صحّة الإنسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحذيرات عدة من تأثير رائحة الأثاث الجديد على صحّة الإنسان

الاتات
القاهره _الدار البيضاء اليوم

على الرغم من أن قطع الأثاث الجديدة في غرفة النوم والتجهيزات المتطورة في المنزل تبعث على السعادة والفرح عند تأسيس مسكن جديد، إلا أن الرائحة القوية والمميزة تكون مصدر إزعاج للمرء خلال الأسابيع الأولى من استعمال الأريكة أو خزانة الملابس أو الرفوف المكتبية. وهنا يظهر تساؤل عما إذا كانت هذه الرائحة تشكل خطورة على الصحة؟ وأوضحت أورسولا غايسمان، من الرابطة الألمانية لصناعة الأثاث الألمانية: “ينبغي ألا يتم وضع هذه الأشياء في الشرفة أو الحديقة، ولكن يمكن وضعها في المنزل مع الحرص على وجود تهوية كافية”. ومن الأمور المفيدة أيضًا أن يتم مسح قطع الأثاث الجديدة عدة مرات بواسطة قطعة قماش مبللة بالماء والخل. وفي حال عدم اختفاء الرائحة المميزة لقطع الأثاث أو التجهيزات الجديدة بعد عدة

أسابيع، فقد يكون ذلك سببًا لتقديم شكوى. وأكدت الخبيرة الألمانية أورسولا غايسمان أن العملاء ليسوا مضطرين لتحمل الأعراض الصحية مثل الحرقان في العينين أو تساقط الدموع منها أو ظهور حكة الجلد والعطس. وأضاف رالف ديكمان، من الهيئة الألمانية للفحص الفني، أن الأعراض الصحية قد تضم أيضًا حالات التهيج في الجهاز التنفسي والإجهاد والتعب والصداع والشعور بالضيق العام. وأضاف رالف ديكمان قائلًا: “عادةً ما تمتد الروائح المميزة للمواد والخامات، مثل الأرائك الجلدية، لفترة أطول من الوقت ولا تمثل أية إشكالية للمستخدم”. ومع ذلك أكد الخبير الألماني أنه في حال عدم اختفاء الروائح النفاذة بعد عدة أسابيع على الرغم من مراعاة توافر تهوية كافية في المنزل، ففي هذه الحالة يتعين على المرء الاتصال بالشركة المنتجة لمحاولة إصلاح الخلل أو العيب.

مواد ضارة بالصحة وحذرت هيئة الصليب الأخضر الألماني من أن انبعاث الروائح غير المستحبة من خزانات الملابس والأسرة والأرضيات الجديدة لفترة طويلة قد يرجع إلى وجود مواد ضارة بالصحة. وتعتبر مادة الفورمالديهايد من المواد الضارة، التي يتم استعمالها بكثرة في مجال الديكورات الداخلية، والتي تتحول إلى حالة غازية في درجة حرارة الغرفة. وعلى الرغم من تصنيف منظمة الصحة العالمية لمادة الفورمالديهايد باعتبارها من المواد المسرطنة، إلا أنه لا يزال يتم استعمالها في الكثير من المنتجات، حتى إذا كانت انبعاثات الغازات أقل عدة مرات مما كان عليه الوضع قبل 20 سنة تقريبًا. منتجات الأخشا وأشارت هايكه شتالهوت، من هيئة الصليب الأخضر الألماني قائلة: “المصادر الرئيسية للغاز الضار بالصحة في غرف المعيشة هي منتجات

الأخشاب، مثل الخشب الحبيبي والخشب الرقائقي حيث يتم استعمال مواد لاصقة تحتوي على الفورمالديهايد أثناء تصنيع هذه الأنواع من الأخشاب”. علاوة على أن هذه المادة الخطيرة تدخل في صناعة الطلاءات والألوان والأرضيات والمواد الغازلة.وتعتبر الأعراض الصحية أحد المؤشرات على تلوث الهواء بالمواد الضارة، إلا أنها لا تعتبر من الأدلة القاطعة نظرًا لأن الكثير من الأشخاص تظهر عليهم أعراض الحساسية حتى للمواد الطبيعية. ومن الأفضل أن يستفسر المرء في معارض الأثاث عن مكان تصنيع قطع الأثاث وماهية الخامات المستخدم في التصنيع.

قد يهمك ايضا

تقرير يرصد أبرز 5 أفكار ونصائح في تأثيث منزل زوجية سعيد

تفاصيل فن تنسيق ألوان الحوائط مع الأثاث سواء كانت الجدران مطليّة أو مكسوة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات عدة من تأثير رائحة الأثاث الجديد على صحّة الإنسان تحذيرات عدة من تأثير رائحة الأثاث الجديد على صحّة الإنسان



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca