آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعود لفترة الثلاثينيات ومحاط بعالم من الأحياء البحرية

مهندس معماري يحول منزل خشبي وسط الأشجار لتحفة فنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهندس معماري يحول منزل خشبي وسط الأشجار لتحفة فنية

منزل صغير خشبي يعود لفترة الثلاثينات في واشنطن
واشنطن ـ رولا عيسى

لم يقاوم المهندس المعماري، ألآن ماسكن، شراء منزل صغير خشبي يعود لفترة الثلاثينات في العاصمة الأميركية واشنطن، يقع وسط الأشجار الخضراء، فقد وقع ماسكن في حب المنزل، وأيضًا في حب عالم الأحياء البحرية التي كانت بالقرب منه. 

وكان المنزل الصغير المكون من طابق واحد غير معزول وسقفه منخفض، وكذلك غرفه ضيقة، ولكن نوافذه كانت متناسبة بشكل جيد مع التصاميم الداخلية والدوغلاس الملون، وإذا تم إعادة بناء السقف المثلث للمنزل لرفعه قليلًا سيعطيه شكلًا رائعًا، وبدأ ماسكن في العمل مع زميله في الهندسة المعمارية، أولسون كونديغ، رفع السقف مما خلق غرفة نوم رائعة ذات نوافذ كبيرة من الأرض إلى السقف، وبنى مساحة أخرى لـغرفة المعيشة في الطابق الأرضي، ومطبخ ودرج مفتوح، مستخدمًا أقل التكاليف لإعادة إصلاح كل ذلك. مهندس معماري يحول منزل خشبي وسط الأشجار لتحفة فنية
وأضاف ماسكن وزميله الديكورات الداخلية الحديثة من الخشب، حيث حولا الألواح الخشبية القديمة إلى رقائق جديدة، وصنعا أخشاب زنك جديدة مموجة، ونتيجة لهذا المجهود بدا المنزل أكبر من الخارج، ونقل ماسكن إقامته إليه، وأصبحت الجدران الخارجية الأصلية هي الداخلية، وأيضًا الشرفة الأمامية لغرفة الطعام أصبحت بطول غرفة الطعام ومكتب المنزل، وشرفة الطابق الأول الصغير بها غرفة نوم تتشابك مع أوراق الشجر. 

مهندس معماري يحول منزل خشبي وسط الأشجار لتحفة فنية
وتعطي الجدران الخشبية دفئًا للمنزل الصغير، وهي جزء أساسي من أثاث المنزل، ويحتوي على الكثير من الأثاث ليخالف المقولة التي تشير إلى أن المساحات الصغيرة لا يمكنها التعامل مع الكثير من الأشياء، ويعد المبنى البعيد عن الضوضاء ترياق لحياة ماسكن المزدحمة في العمل، وقد اشترى مؤخرًا المنزل الخشبي المجاور، ويقول "هو أصغر حجماً وفي حالة أسوأ بكثير، ولكنني سأبني غرفة نوم وغرفة ضيوف وحديقة جديدة". 

ويؤكد ماسكن أنه يحب إبقاء منزله مرتبًا طوال الوقت، فهو يشبه القارب الجميل، ويلفت إلى أن غرفته المفضلة هي غرفة النوم حيث صمم نوافذها لتسمح بدخول ضوء النهار المستمر خاصة في الأيام المشمسة، وهو يحب شرب القهوة في السرير مع شروق الشمس.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندس معماري يحول منزل خشبي وسط الأشجار لتحفة فنية مهندس معماري يحول منزل خشبي وسط الأشجار لتحفة فنية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca