آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البحر قصّة عشق لدى الإماراتيّين تجعله وجهة مفضَّلة طوال العام

شواطئ أبوظبي والبطي تستقطب مليونًا و300 ألف زائر خلال 3 أشهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شواطئ أبوظبي والبطي تستقطب مليونًا و300 ألف زائر خلال 3 أشهر

شواطئ أبوظبي
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

استقطب شاطئا السباحة على كورنيش أبوظبي وفي البطي مليونًا و300 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري، بحسب بلدية مدينة أبوظبي، فيما تُعَد شواطئ الإمارات وجهة مفضَّلة للمرتادين طوال العام، وتشهد في فصل الصيف، بشكل خاص، إقبالاً كبيرًا من المصطافين والزائرين، حيث تقصدها العائلات والأفراد للاستمتاع والسباحة وممارسة مختلف الرياضات البحرية.وإذا كان البحر قصة عشق أبدية لدى الإماراتيين تجعله وجهة مفضلة طوال العام فإن هناك عوامل أخرى تجعل الكثيرين من المواطنين والمقيمين يرتادونه، حيث تختار بعض العائلات قضاء أوقات على البحر في جو مفتوح يسمح للأطفال بإطلاق طاقاتهم وتفريغها في اللعب والعدو، في حين تقصده بعض ربات البيوت للتخلص من الرتابة والروتين، أما الشباب فيقصدونه لممارسة هواياتهم المفضلة كالسباحة وركوب الدراجات المائية أو الصيد أو الغوص، أو التجمع في أجواء احتفائية تخلصهم من أعباء الدوام.
كما أن ما تحظى به هذه الشواطئ من عناية ومتابعة من قِبل الجهات المعنية، ساهمت في تزايد الإقبال على شواطئ الإمارات، ويتجسد ذلك في الخدمات المتعددة المتوافرة فيها، فضلا عن أن السلوك العام لمرتادي الشواطئ درج على احترام هذا الفضاء العمومي.
ويرتبط فصل الصيف عند الإماراتيين بالبحر، حسب ما أكّدت المواطنة مريم المنصوري، وأوضحت: "إذا كنا في فصل الإجازات فإن الزيارات غالباً ما تكون صباحية ونصطحب الأطفال فيها وتطول جلساتنا عادة لإعطاء الأطفال فسحة من الوقت للعب، حيث يسبح الأطفال ويمارسون الرياضة التي يفضلونها بعيداً عن أجواء البيوت التي تحد من حركتهم بشكل كبير، أما إذا كنا خلال أيام الدوام فإننا نقصد البحر مساء نظراً إلى حاجتنا دائماً للعودة إلى البحر، خاصة أن المرأة تحتاج لهذه الفسحة التي تجدد نشاطها.
وأشارت المنصوري إلى أن الشواطئ تختلف وتتعدد، فهناك شواطئ تشكل فرصة للعائلات التي تجتمع وتلتقي في أجواء عائلية في صحبة الأطفال، وهناك شواطئ غير مناسبة وربما تتنافى وتقاليدنا، ومن غير اللائق أن نقصدها أصلاً، غير أن البحر في جميع الأحوال جزء من تاريخنا التليد لا نستغني عن زيارته والتمتع بأجوائه، لأنه يشكل ركنًا أصيلاً من تقاليدنا وعاداتنا بل من شخصياتنا الإماراتية، وتربطنا به قصة عشق أبدية، وكلما كان المكان ممتداً وواسعاً كان أفضل.
وطالبت المنصوري بتخصيص أماكن خاصة بالعائلات الإماراتية، وبالتشديد على عدم استخدام الهواتف للتصوير على الشاطئ حتى تأخذ العائلات راحتها.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شواطئ أبوظبي والبطي تستقطب مليونًا و300 ألف زائر خلال 3 أشهر شواطئ أبوظبي والبطي تستقطب مليونًا و300 ألف زائر خلال 3 أشهر



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca