آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

توقعات فريدة للإقامة وتكلفة تصل إلى آلاف الجنيهات في الليلة

تحويل حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت إلى منتجع فاخر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحويل حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت إلى منتجع فاخر

حصون البحر تتحول لمنتجعات فاخرة
لندن - ماريا طبراني

يبدو أن إمكانية تحويل حصون البحر في زمن الحرب إلى منتجعات فاخرة للأغنياء ممكنة، حيث ستشهد حصون قبالة ساحل كينت مجموعة ترميمات كاملة تكفي لمنافسة جزيرة الملياردير ريتشارد برانسون المسماة "نيكر".

وشيدت الحصون في منتصف مصب نهر التايمز عام 1943 أثناء الحرب العالمية الثانية للمساعدة في الدفاع عن بريطانيا من البحرية الألمانية، وكان هدف الحصون إسقاط الطائرات النازية ومهاجمة سفن زرع الألغام الألمانية.

تحويل حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت إلى منتجع فاخر

وستتحول الحصون إلى شقق فندقية مذهلة ومنتجع فاخر ومنتج صحي ومركز للترفيه، ونشرت صور تعطي لمحة عن ما سيؤول إليه المكان بتوقعات فريدة للإقامة وبتكلفة تصل إلى آلاف الجنيهات في الليلة الواحدة، وسيتمكن الزوار من الوصول إلى المخطط عن طريق طوافة أو "هليوكابتر"، وتخضع الحصون وما ستكون لمقارنة مع قطب العذراء في منطقة البحر الكاريبي والتي تعتبر المكان المفضل لدى الأثرياء والمشاهير.

وتشمل الخطط الجديدة للحصون إنشاء الحانات والمطاعم وقاعات الحفلات والمجالس على السطح، ويشرف على تطوير المكان شركة "نكست بيغ ثينق" البريطانية للإبداع والتي تتخذ من لندن مقرًا لها، وهي من نشرت الصور لما يكون عليه المكان.

تحويل حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت إلى منتجع فاخر

وأفاد صاحب فكرة المشروع دايفيد كوبر: "سيكون من الصعب تحديد رقم لما سيكلف التجديد، تحدثت مع شخص في هذه الصناعة وقدر أن التكلفة ستكون بين 35 إلى 40 مليون جنيه إسترليني، ولكن عائداته تقدر بحوالي 15 مليون جنيه سنويًا، فنحن نتحدث عن جزيرة تحاكي جزيرة نيكر ولكن على نهر التايمز، مع عناصر يمكن تأجيرها ومساكن".

وجاءت الفكرة لكوبر بعد أن زار الجمعية الخيرية التي ترعى الحصون، وسارع بالكتابة لمطوري الفنادق لعرض فكرته، وأضاف: "جاءتني فكرة من القلاع والحصون في سولنت التي تم تحويلها إلى فنادق، ومع ذلك سيكون فندق مونسيل الذي سننشئه هنا على أعلى مستوى ليناسب الأغنياء جدًا، وبلغت تكلفة تحويل سولنت فد من 3 إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، ولكن تكلفة المشروع المحتمل ستكون عشرة أضعاف ذلك الرقم".

تحويل حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت إلى منتجع فاخر

وخرجت الحصون من الخدمة في الخمسينات، ولكنها ليست ملكًا لأحد، بالرغم من أنها على أرض تعود ملكيتها إلى كرون ستات التي أجرتها لمؤسسة خيرية تدعي "ريدساند" لمدة 99 عامًا، والتي بدورها ستؤجرها لمطوري الفنادق، وأي تطوير يحتاج لموافقة من منظمة البحرية وهيئة الموانئ البريطانية.

وأردف كوبر: "بصرف النظر عن حجم القلاع الهائل، إلا أن معظم أجزائها بحالة جيدة، بالرغم من تعرضها طول فترة 72 عامًا من وجودها في البحر للرياح والأمطار، وعرضت شركة نكست بيغ ثينغ خدماتها مجانًا، وبالتالي لن يكون هناك مشكلة في إيجاد مطور، تلقيت اهتمامًا كبيرًا من مختلف أنحاء العالم، وتحديدًا من باريس وإيطاليا".

تحويل حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت إلى منتجع فاخر

وتابع: "قيل لي إنه بمجرد الانتهاء من نشر الكتيب النهائي للمشروع، فإنه سيحظى باهتمام الكثير من الناس ممن لديهم القدرة المالية على تطويره، أنا لست بناء ولا مهندسًا، ولكن أتوقع أن ينجز المشروع في غضون عامين أو ثلاثة"، ومن المقرر أن ينشر الكتيب النهائي للمشروع في كانون أول / ديسمبر المقبل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحويل حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت إلى منتجع فاخر تحويل حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت إلى منتجع فاخر



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca