آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أجنحة الفندق مزودة بالأبواب والنوافذ الواقية من الرصاص

"الملك داود" يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات سلام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فندق "الملك دواد"
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يحتل فندق "الملك دواد" مكانة رمزية لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ ويبرز الانشقاقات في المجتمع والسياسة هناك، حيث تطالب الشخصيات البارزة بأن تتم خدمتهم عن طريق الموظفين اليهود الإسرائيليين فقط، على الرغم من أنَّ الغالبية العظمى من الموظفين الذين يعملون في الفندق هم فلسطينيون.

ويزور الفندق كل فترة شخصيات تتمتع بالكثير من النفوذ والتحيز في الوقت نفسه، ومن أحدث هذه الحالات عندما طلب رؤساء الأمن للرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، التعامل مع الموظفين الإسرائيليين فقط لإحضار الطعام لهم في غرف الضيوف رفيعة المستوى.

وعلى الرغم من هذا، فإنَّ المودة من الموظفين العرب الذين ينحدر معظمهم من قرية بيت صفافا للفندق لم تتراجع، ومن ضمن الموظفين راشد برهوم، الذي قدم الإفطار هناك لمدة 37 عامًا.

وأوضح برهوم: "ليس هناك الكثير من العمل في الضفة الغربية وهذا هو المكان الذي يعمل فيه الكثير من الرجال من قريتي، وإدارة الفندق تحترمنا ونحن نحترمهم، نحن لا نحب الحروب، لقد عانينا كثيرًا".

وتتميز بعض الأجنحة في الفندق بالأبواب الواقية من الرصاص، فضلًا عن نوافذ واقية من الرصاص ومصاعد خاصة؛ علمًا أنَّ الفندق مصنوع من الحجر الجيري الوردي من الخليل؛ ولكن لزيادة درجة الآمن، عندما يمكث أحد زعماء العالم في الفندق، يتم إفراغ الـ233 غرفة من الضيوف ويتم إرسالهم إلى فنادق أخرى.

ويميل القادة الأوروبيون إلى المكوث في طابقين أو ثلاثة من الطوابق العليا، وفي عام 1946، وقع هجوم يعتبر الأكثر عنفا حينما كان مقرًا للاحتلال البريطاني، عندما هاجمت مجموعة من المتطرفين القوميين اليهود يرتدون زي موظفي المطبخ  بقيادة مناحيم بيغن، بوضع عبوات حليب ممتلئة بالمتفجرات في الطابق السفلي.

ولقي أكثر من 91 شخصا حتفهم في الهجوم، بينهم 28 من الجنود والموظفين البريطانيين، و41 من العرب، و17 من اليهود وخمسة من ضيوف الفندق، بعد ذلك بعامين، غادر البريطانيون، وحلّت النكبة على الشعب الفلسطيني.
الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات سلام

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات سلام الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات سلام



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca