آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 9 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بسبب الارتفاع الهائل في درجة الحرارة الذي تشهده المدينة الحمراء

السياحة الداخلية تتراجع والخارجية تشهد ارتفاعا في مراكش في شهر رمضان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السياحة الداخلية تتراجع والخارجية تشهد ارتفاعا في مراكش في شهر رمضان

مدينة مراكش
مراكش - ثورية ايشرم

تعيش مدينة مراكش منذ بداية شهر رمضان، حركة كبيرة كعادتها في جميع فصول العام إلا أن هذه الحركة والارتفاع في نسبة الزوار تقتصر فقط على السياح الأجانب لاسيما الأوروبيين الذين اعتادوا على اختيار مدينة مراكش لقضاء أجمل الأوقات وأروعها رفقة من يحبون، في حين تشهد المدينة تراجعا في نسبة السياحة الداخلية بحلول شهر رمضان الذي يعد مناسبة يفضل المغاربة قضاءها في بيوتهم ورفقة عائلاتهم وأصدقائهم دون التفكير في السفر إلى أي مكان آخر، إلا من قادته الظروف إلى مدينة النخيل التي يتجنب الحضور إليها الكثيرون في شهر رمضان بسبب الارتفاع الهائل الذي تشهده في درجة الحرارة .

المدينة الحمراء هي مكان يعشقه السائح الأجنبي ويختاره لقضاء عطلته سواء السنوية أو الأسبوعية، ويختارها لعدة عوامل أولها طقسها المشمس الذي يتيح أمام السياح فرصة للسباحة في جو يسوده الهدوء والمتعة الكبيرة، رغم أن الأنشطة الحركية والتنقلية تقل في نهار رمضان في المدينة الحمراء حيث يغيب تقريبا المراكشيون داخل مقرات عملهم أو منازلهم هربا من الحرارة الشديدة.

إلا أن الحركة تختلف بعد الإفطار حيث تصبح الشوارع تعج بالمارة، وقد لا تجد مكانا في مختلف الفضاءات، وهذا يساهم فيه انخفاض درجة الحرارة في المساء وتحول المدينة وأرجائها إلى فضاء لا يهدأ ولا ينام إلا بعد أذان الفجر، حيث تجد مختلف الأنشطة التي قد تكون هاجسا مهما يقود معظم السياح إلى مراكش في شهر رمضان للتعرف عليها وتجربتها وعيش مغامرة مميزة في مختلف فضاءاتها، سواء كان اختيار الإقامة في الفنادق الفخمة والمصنفة التي تستقبل الزائر بترحاب كبير أو في المنتجعات السياحية المتواجدة في المدينة أو خارجها والتي توفر الإقامة المميزة لجميع الأفراد ، فضلا عن مختلف المؤسسات السياحية التي تقدم برامجها المتنوعة والمميزة لصالح السياح الأجانب المتنوعة بين الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية حتى يقضوا أوقاتا لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة، وتزرع في معظم زوار مراكش الرغبة القوية في إعادة الزيارة مرات عديدة .

قد تخلو شوارع مراكش أثناء النهار من المراكشيين أو المغاربة بصفة عامة إلا أن الأجواء تحلو وتختلف ولا شيء يجعل جمال مراكش يختفي أو يقل فقد تجد هذه المدينة تزداد جمالا وسحرا في كل موسم على حدة حتى وإن كان رمضان الذي أصبح يصادف قدومه فصل الصيف الحار لاسيما في مراكش التي تتعدى درجة الحرارة فيها 40 درجة، ورغم ذلك فهذا لا يؤثر سلبا على السياحة في هذه المدينة التي لا تعرف السكون والهدوء طيلة العام، فهي تستقبل الوفود السياحية في كل وقت وحين وتفتح أبوابها لعشاقها وزوارها في كل المناسبات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة الداخلية تتراجع والخارجية تشهد ارتفاعا في مراكش في شهر رمضان السياحة الداخلية تتراجع والخارجية تشهد ارتفاعا في مراكش في شهر رمضان



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 06:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل الأماكن التي يمكن زيارتها في أستراليا

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

حسين ناصري يدلي بشهادته عن إمبراطورية صدّام حسين

GMT 12:19 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

واتساب يفاجئ مستخدميه بخطوة جديدة وغير متوقعة

GMT 17:12 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني ينتزع مناطق جديدة في صعدة من قبضة الحوثيين

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 01:55 2015 الجمعة ,23 كانون الثاني / يناير

ربيع الزين يكشف مؤهلاته للفوز بلقب "ملك جمال لبنان"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca