آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكبر شركة سياحة في العالم تكشف حجم خسائرها المادية

آثار الهجمات الدموية والأعمال المتطرفة على تونس وشرم الشيخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آثار الهجمات الدموية والأعمال المتطرفة على تونس وشرم الشيخ

آثار الهجمات الدموية على تونس وشرم الشيخ
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أكبر شركة سياحة في العالم أن الهجمات المتطرفة تركت كلًا من العاصمة تونس وشرم الشيخ فارغة تمامًا من السياح مثل مدن الأشباح، وهو أمر ينعكس على الأعمال التجارية التي تعتمد على السياحة فيهما.


وأشار مالك ومدير شركة "طومسون وفيرست تشويس" بيتر لونغ إلى أن مجزرة الشاطئ في تونس والتي راح ضحيتها 33 من زبائنها كانت الحدث الأكثر مأساوية في حياته المهنية الممتدة على مدى 30 عامًا، وخصوصًا على الأثر المالي للهجمات، وكلفت الشركة السفريات 37 مليون جنيه إسترليني بسبب الهجوم في تونس خلال حزيران / يونيو، إلى جانب اضطرارها لتغيير توصياتها للعام المقبل بعد إلغاء جميع الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ في مصر عقب إسقاط الطائرة الروسية الشهر الماضي.

وبيّن لونغ أن شركته شهدت العام مجوعة من التجارب الأكثر مأساوية التي واجهتهم على مدى 30 عامًا من عملهم في السياحة، وأن الرعب الذي سببته هذه الأحداث سيعيش معه شخصيًا وإلى الأبد.


وأشاد بتعامل موظفي الشركة مع المأساة، وخصوصًا التعامل مع السياح الذين رغبوا بالعودة إلى أوطانهم وإلغاء عطلاتهم في بلدان شمال أفريقيا، في الوقت الذي ما زالت وزارة الخارجية البريطانية وغيرها من الحكومات تنصح مواطنيها بعدم الذهاب إلى تونس ومصر في الوقت القريب.

وأوضحت الشركة أن الفنادق والمنتجعات التي تتعامل معها تضررت بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني من هجوم الشاطئ، إضافة إلى 12 مليون آخرين لتغطية المصاريف المدفوعة مسبقًا لأماكن السكن في المنطقة، وأكدت أن تكلفة عودة السياح من شمال أفريقيا كلفت سبعة ملايين جنيه إسترليني.

وساعد موضوع الطلب على تبديل العملات وقوة الشركة في مجال الساحة على تعويض التكاليف فسجلت ربحًا بقيمة 23% أي ما يعادل 775 مليون جنيه إسترليني حتى نهاية أيلول / سبتمبر، وتتوقع الشركة أن الإلغاء المستمر لرحلات شرم الشيخ سيؤدي إلى ارتفاع أرباح العام بنسبة 10%، في الوقت الذي كانت تتوقع في السابق ارتفاعات تصل إلى 12% و15%.

وتمتلك المجموعة في شرم الشيخ 13 فندقًا، مع تقدير بأن نصف أعمالها السياحية في مصر، ووصف لونغ تونس وشرم الشيخ مثل مدن الأشباح عقب الهجمات.

وحوّل المصطافون وجهاتهم إلى جزر الكناري والمكسيك وموريشيوس ومنطقة البحر الكاريبي، حيث أن شركات السياحة تؤكد أن الحجوزات على هذه الأماكن ارتفعت إلى 16% لموسم الشتاء.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار الهجمات الدموية والأعمال المتطرفة على تونس وشرم الشيخ آثار الهجمات الدموية والأعمال المتطرفة على تونس وشرم الشيخ



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca