آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتنقل أمامهم بألوانها الزاهية على وقع الموسيقى الرائعة

عرض الدمى الراقصة في "مفاجآت صيف دبي 2013" ترسم البسمة على وجوه الأطفال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عرض الدمى الراقصة في

عرض الدمى الراقصة في ترسم البسمة على وجوه الأطفال
دبي ـ المغرب اليوم

شهدت المراكز التجارية في أنحاء إمارة دبي كافة إقبالاً جماهيرياً كبيراً لمشاهدة الفعاليات والمشاركة في الأنشطة التي يفاجئنا بها المهرجان كل عام، والتي ننتظرها من صيف لآخر، نظراً لتنوع هذه الأنشطة ما بين فعاليات محلية وعروض عالمية، لذا فإن مهرجان «مفاجآت صيف دبي»، ليس مجرد تظاهرة احتفالية أو ملتقى ترفيهي فقط بل هو ملتقى تربوي هادف، يحرص على تقديم العروض التي تقدم معلومة بقالب ملون جذاب يعشقه الجميع، خاصة الأطفال الذين تخصص لهم إدارة المهرجان نصيب الأسد كل عام، من خلال التميز والتباين في العروض الموجهة للطفل التي انتشرت في مختلف المراكز التجارية في الإمارة، ونجدها قريبة منه أينما كان، لتلبي حاجة الأطفال إلى المتعة والترفيه الهادف بعد عناء سنة دراسية طويلة.
ولا شك في أن الطفل هو فرحة المهرجان كل عام، ومن أبرز العروض التي قدمتها «مفاجآت صيف دبي» للأطفال هذا العام عرض الدمى الراقصة، والذي قدم في مركز ميركاتو، ذلك العرض الذي استطاع أن يستقطب جماهير غفيرة من الأطفال تنافست لحجز الأماكن الأولى لمشاهدة العرض والاستمتاع بتلك الدمى المتراقصة على وقع الموسيقى الرائعة، تتنقل أمامهم بألوانها الزاهية التي ملأت المركز بهجة، فاحتشد كل من في المركز لرؤية هذا العرض العالمي الباهر بل وجذب إليه الكبار أيضاً، فغصت ساحة المركز بأعداد كبيرة من الأطفال والكبار للتفاعل مع الدمى الراقصة. وقد عبر أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بالنجاح الذي يحققه مهرجان دبي في كل صيف، وكيف أنه يخفف من حرارة الصيف بهذه العروض التي تثلج الصدر.
وتقول أم عبد الله «زائرة من السعودية» لصحيفة "الاتحاد": حضرت مع صديقتي وأولادنا للاستمتاع بصيف دبي الذي لا يضاهيه صيف، فهنا أشعر بمدى السعادة التي تغمر أطفالي وحماسهم لمشاهدة العروض والمشاركة في الفعاليات، والجميل أن العروض يعاد تقديمها على فترات كي لا يفوتنا شيء، لأنني أود أن يشاهد أطفالي الفعاليات كافة.
وتقول هيلانة ما لفت نظري في العروض المقدمة أنها ليست محصورة في القالب الترفيهي فقط بل هي عروض عالمية ترفيهية هادفة، تنمي خيال الأطفال، وتحثهم على الإبداع، فمثلاً ابنتي عندما شاهدت راقصة البالية تحمست لتعلم الباليه، وهذا يدل على مدى تأثرها بالعرض، وكيف أنه استطاع أن ينقب عن مواطن الموهبة الكامنة لدى الأطفال.
أما بريتي، فتقول على الرغم من أن ابنتي في عامها الثاني فقط إلا أنني حريصة على حضور الفعاليات، فأنا أستمتع معها، وأحب مشاهدتها للألوان وفرحة الأطفال والتفاعل معهم، بعيداً عن التلفاز، لأن هذا التفاعل الحي مع الموسيقى والألوان والأطفال له تأثير إيجابي كبير على صقل شخصية الطفل وتوسيع مداركه.
وتقول مجدولين «مقيمة»: عودتنا دبي على الأفضل في كل شيء، وها هو المهرجان يضيف نجاحا آخر لنجاحات دبي باستقطاب هذه الفعاليات العالمية والعروض الراقية التي زادت المهرجان جمالاً وبهجة..
وتضيف: أبنائي على أهبة الاسـتعداد لمشاهدة الفعاليات كافة، خاصة تلك الشخصيات الكرتونية التي أحبوها، وهم متحمسون لمشاهدتها عن قرب، والتفاعل الحي معها.
ويرى جلال الدين، «مقيم»، أن المهرجان من خلال هذه العروض شكل فرصة لقضاء وقت أطول برفقة الأطفال والدخول إلى عالمهم، وألاحظ أن غالبية الأطفال هنا يشاهدون العروض برفقة ذويهم، ما يؤسس الصداقة الجميلة بين جميع أفراد الأسرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض الدمى الراقصة في مفاجآت صيف دبي 2013 ترسم البسمة على وجوه الأطفال عرض الدمى الراقصة في مفاجآت صيف دبي 2013 ترسم البسمة على وجوه الأطفال



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca