آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تسعى إلى إنعاش السياحة الثقافيّة والغابيّة وتستعين بخبرتها في ألمانيا للترويج

وزير السياحة التونسيّة آمال كربول تؤكّد أنَّ القطاع على أعتاب مرحلة جديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير السياحة التونسيّة آمال كربول تؤكّد أنَّ القطاع على أعتاب مرحلة جديدة

وزير السياحة التونسية أمال كربول
تونس - المغرب اليوم

أصبحت وزير السياحة التونسية أمال كربول محل متابعة وسائل الإعلام المحليّة والمهتمين، لاسيما بعدما قدّمته، في غضون أسابيع قليلة، منذ تعيينها في حكومة مهدي جمعة، وما أظهر أن القطاع يقف على أعتاب مرحلة جديدة، عبر خطتها في التطوير، ورؤيتها لهذا القطاع الحيوي في تونس، وكذلك تجربتها في ألمانيا، وأثرها على عملها في الوزارة.وتحظى الوزيرة الشابة، التي عاشت وعملت لأعوام في ألمانيا، بقبول من المهنيين والعاملين في قطاع السياحة، واستفادت من الموجة الإيجابية التي بعثتها الحكومة الجديدة في البلاد لتنفيذ برامجها، والتي يعتبرها البعض "طموحة" لتنمية السياحة التونسية. وعن واقع السياحة التونسية، بعد ثلاثة أعوام من الثورة، وإمكان استثمار الموجة الإيجابية، التي تحظى بها حكومة مهدي جمعة، في إصلاح ما يمكن إصلاحه، أوضحت الوزير، في حديث صحافي، "نحن متفائلون، لقد زرت بلدانًا عدة في الفترة الأخيرة، واستقبلت وفودًا أجنبية، حيث وجدت ترحيبًا كبيرًا بالمناخ الجديد في تونس، والتوافق بشأن الدستور، ومن المتوقع أن تستفيد السياحة من الموجة الإيجابية التي حملتها الحكومة الجديدة، على الرغم من ما شهدته البلاد والشعب من صعوبات، في الأعوام الثلاثة الأخيرة"، مشيرة إلى أنَّ "غالبية التونسيّين يأملون أن ينتعش قطاع السياحة، خلال هذا العام، لاسيما مع ما نلمسه من عودة السياح إلى تونس".
ولفتت الوزير إلى أنه "كانت لي لقاءات عديدة مع منظمي الرحلات في ألمانيا، وفي أسواق أخرى، وهناك بوادر مشجعة جدًا، وأمل كبير في عودة السوق الألمانية إلى سالف نشاطها"، متوقعة الأمر نفسه مع السوق الفرنسي، وبقية الأسواق التقليدية.وبيّنت الوزير كربول أنَّ "خطتها لتنمية السياحة التونسية ترتكز على ثلاثة عناصر أساسية، أولها تحسين جودة محيط الوحدات الفندقية والمنتجعات السياحية، على مستوى النظافة والتجهيزات العامة"، مشيرة إلى أنها "وضعت، بالتعاون مع وزارتي البيئة والتجهيز، برنامج تحسينات كبير في هذا المجال، وتعمل أيضًا على تحسين جودة الخدمات المقدمة للسائح في الوحدات الفندقية والمرافق الترفيهية".
وأشارت إلى أنَّ "العنصر الثاني للخطة يرتكز على تحسين صورة تونس في الأسواق الخارجية، عبر برامج عدة، أما العنصر الثالث فينبع من الجهات التي نعمل على تخصيص برامج لتطويرها، وفق خصوصياتها المحلية، وتثمين مواردها الطبيعية والثقافية والتراثية".وبشأن الهاجس الأمني، وما يؤدي إليه من مخاوف في القدرة على تنفيذ هذه البرامج، أكّدت أنَّ "تونس اليوم أكثر أمنًا، ولكن يجب أن لا ننسى أنه لا يوجد أي بلد في العالم في منأى عن التهديدات الإرهابية".وأضافت، بشأن منع عدد من السياح الإسرائيليّين من الدخول إلى تونس، أنَّ "تونس بلد منفتح، ويستقبل سنويًا 7 ملايين سائح، من مختلف أنحاء العالم، ومن جميع الأديان، ولكن بلدنا يحكمه قانون، وثمّة جنسيات تتطلب تأشيرة للدخول، وفي هذا الإطار يجب أن أشير إلى أنّنا نستقبل في كل عام آلاف الزوار لمعبد الغريبة اليهودي، وسينتظم هذا العام في جزيرة جربة، على غرار الأعوام الماضية".
وعن السياحة الثقافية، تابعت "صحيح أنّ السياحة في تونس اقتصرت لأعوام على السياحة الشاطئية، ولكن المنتوج التونسي متنوع، وهناك مجالات غير معروفة، كالسياحة الصحراوية، والغابيّة، والصيد، والغولف، ولإنعاش السياحة الثقافية وضعنا، بالتعاون مع وزير الثقافة، برنامجًا لتطوير المهرجانات الثقافية"، مشدّدة على ضرورة تثمين التراث اللامادي لتونس".وأوضحت أنّ "السياحة الصحراوية في تونس تبقى مرتبطة أساسًا مع السياحة الشاطئية، إذ يعرض على السائح أن يزور الصحراء في الصيف، في وقت تشهد فيه المناطق الصحراوية ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، نظرتي للأمر مختلفة؛ إذ أنَّ المناطق الصحراوية حسب رأيي منطقة سياحية واحدة، يجب الترويج لها كأي منتج آخر"، مشيرة إلى أنَّ "المناطق السياحية الصحراوية تعاني، فضلاً عن ذلك من مشكلات النقل الجوي".
وتطرقت الوزير آمال كربول، إلى تجربتها في ألمانيا، مشيرة إلى أنّه "بعد 17 عامًا من العيش والعمل في ألمانيا، تعلّمت معنى أن تعمل دون أن تتكلم كثيرًا، ونحن مطالبون بأن نعمل أكثر مما نتكلم، ونركز على الفعل، وقد قابلت عددًا من مهنيي السياحة في ألمانيا، وكانوا سعداء بأن أحاورهم بالألمانية، وأفهم مشاغلهم ونظرتهم للسوق التونسي، تعلمت كثيرًا من تجربتي الألمانية، وأنا واثقة من أنها ستفيدني كثيرًا في تجربتي كوزير".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير السياحة التونسيّة آمال كربول تؤكّد أنَّ القطاع على أعتاب مرحلة جديدة وزير السياحة التونسيّة آمال كربول تؤكّد أنَّ القطاع على أعتاب مرحلة جديدة



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca