آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يقصدها أكثر من 4 مليون سائح للاستمتاع بإطلالة مميزة للشمس ومياهها الدافئة

مدينة جنات الصحراوية إطلالة على الكثبان الرّملية ومجمع للحضارة الفينقية في الجزائر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدينة جنات الصحراوية إطلالة على الكثبان الرّملية ومجمع للحضارة الفينقية في الجزائر

مدينة جنات الصحراوية
الجزائر - سميرة عوام

تعتبر مدينة جنات السياحية الموجودة في عمق الصحراء الجزائرية محجًا ومقصدًا لأكثر من 4 ملايين سائح أجنبي، حسب إحصاءات وزارتي السياحة والثقافة خلال الأعوام الأخيرة، والذين يجدون هذه المدينة الساحرة كملجأ لهم للتمتع بالكثبان الرملية وإشراق وغروب الشمس في الوقت ذاته ، إلى جانب تميّزها بسلسلة من التضاريس والصخور ذات الأشكال الهندسية الفريدة من نوعها جعلت منها جنة تتوفر على كل المقومات الجمالية، وتقع مدينة جنات في أقصى الجنوب الجزائري، يحدّها من الشرق ليبيا ومن الجنوب نيجريا، ونظرًا لأهميتها الاقتصادية والثقافية أدرجتها الجزائر ضمن المناطق الأكثر جذبًا للسياحة الأجنبية في قارة أفريقيا، والجميل في هذه المدينة أنّها تتكون من خليط من السكان منهم الطوارق باللغة الترقية ويحسن المثقفون منهم اللغة الفرنسية للتواصل مع السائحين الأجانب، خصوصًا منهم الفرنسيين والمختصين في الآثار والبحوث التاريخية، وما يميّز سكان مدينة جنات هو انفتاحهم على الثقافات الغربية المختلفة، فرغم لباسهم التقليدي، إلا أنّ الرجل الأزرق لا يجد إشكال في التواصل مع الشعوب الأخرى على منطقة الحدود.ويقابل الزائر إلى مدينة جنات الجزائرية الواحات والكثبان الرملية والتي تشكل له بانوراما جميلة، وتتعانق الطبيعة مع متحف الهواء الطلق والذي يعتبر أكبر متحف في الجزائر، وهو الأول على مستوى المغرب العربي نظرًا لوفرته على آثار وكتب تاريخية ثقيلة تحكي عن الحضارة الفينيقية، وفي الجهة السفلى من المتحف تجد رسومات وزخارف وكتابات قديمة وآثار تعود إلى 3000 عام قبل الميلاد، والمواطن التارقي يجيد الحفاظ على هذا التراث الذي يعتبره مكسبًا سياحيًا  ثقافيًا من خلاله يعرف العالم على ما تكتنزه الجزائر العميقة من تراث مادي وتاريخي يشهد على قوتها ووجودها في المحافل الدولية، وبعض المترات من متحف الهواء الطلق تجد أكبر محمية تحتوي على حيوانات نادرة وهي الغزلان والجمال، إلى جانب النمور والفهود والنعامة والفنك، وهي مكونات رائعة زادت من جمالية المكان، ولا يقف جمال المدينة عند هذا الحد، بل إشراقه الشمس وغروبها من منطقة واحدة تحتضنها الكثبان الرملية والسلاسل الجبلية التي تعرّف الزائر بأنّ هناك حضارات مرت من هنا، وذلك لتوفرها على الرسومات النادرة التي ينعكس شكلها في البرك والتي خصصتها وزارة السياحة للسباحة وتمتع السياح بمائها الدافئ.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة جنات الصحراوية إطلالة على الكثبان الرّملية ومجمع للحضارة الفينقية في الجزائر مدينة جنات الصحراوية إطلالة على الكثبان الرّملية ومجمع للحضارة الفينقية في الجزائر



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca