آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُوفر سبل عيش متنوعة لأكثر من نصف مليار شخص

فيروس "كورونا" يجوع الخيول مع اختفاء السياح في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيروس

المناطق السياحية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اضطر عبد النبي نويدي لبيع حصانه المفضل مقابل 150 دولارا للمساعدة في إطعام الخيول الأخرى في فريقه الذي يجر عربات تقل السياح في شوارع مراكش الصاخبة، تلوح في الأفق احتمالية المجاعة لخيول النقل والحيوانات الأخرى المستخدمة عادة في المناطق السياحية المغربية، حيث اختفى الزوار خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد (كورونا).

وتقول جمعية حماية الحيوانات في الخارج (سبانا)، إن المئات من الخيول والحمير المغربية التي تجر العربات مهددة وسط انهيار صناعة السياحة.

وهناك ما يقدر بنحو 200 مليون حصان وحمار وجمل وفيل في جميع أنحاء العالم توفر سبل عيش متنوعة لأكثر من نصف مليار شخص.

وأغلقت المملكة أبوابها أمام السياح الأجانب بعد تأكيد أول حالة إصابة بالفيروس في 2 مارس. وأصدرت السلطات مؤخرا حظرا على السفر الداخلي إلى ثماني مدن، بما في ذلك مراكش.

ويعتمد الآلاف من الأشخاص على خيول النقل في معيشتهم، حيث يقول عبد الجليل بلغوت، سائق عربة تجرها الخيول في مراكش، إن كل عربة يستفيد منها ما بين أربع وخمس عائلات، بما في ذلك الملاك والسائقون والصبية.

وكان بلغوت يتحدث وهو يستقل عربته، منتظرا في طابور بالقرب من ميدان جامع الفناء الشهير، على أمل أن يرغب شخص ما في الركوب.

في السياق ذاته، يقول عبد الجليل النويدي: "إذا كان لديك متجر، يمكنك إغلاقه.. إذا كنت تبيع البضائع، فإنك تخزنها.. لكن تخيل أن يكون لديك ... خيول تحتاج إلى الأكل والشرب والحصول على الرعاية الطبية".

على مدى عقدين من الزمن، أخذ الإخوة الأربعة السياح في رحلات سياحية في عربات تجرها الخيول. الآن لديهم جيوب وأفواه فارغة تحتاج الإطعام، سواء في المنزل أو في المجمع المتهدم خارج مراكش حيث يقوم السائقون بتثبيت خيولهم.

أُجبر الإخوة على بيع سبعة من خيولهما في يوليو. وكان من بينهم "كوكوت"، الحصان المفضل لدى عبد النبي نويدي.

في تذكره للوعد الذي قطعه على نفسه لكوكوت منذ 15 عاما بعدم بيعه للأبد، يقول عبد النبي: "هذا ليس شيئا يمكنني أن أسامح نفسي عليه بسهولة".

يشتبه الأخوة في أن خيولهم، التي تبدو عصبية بشكل واضح، تعلم أن التغيير المفاجئ في حياتهم قد يأتي.

قد يهمك ايضا:

جزر سياحية شهيرة توفر تأمينًا مجانيًا ضد "كورونا" مقابل شرط واحد

"السياحة العالمية" تعلن تراجع الإيرادات بقيمة 1.1 تريليون دولار أميركي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا يجوع الخيول مع اختفاء السياح في المغرب فيروس كورونا يجوع الخيول مع اختفاء السياح في المغرب



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca