آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بجانب مجموعة من نماذج لأدوات البناء والأواني فخارية

مصر تكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني

وزارة السياحة والآثار المصرية
القاهرة ـ الدار البيضاء اليوم

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأربعاء، أن البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس بمحافظة سوهاج، كشفت عن ودائع أساس ومخازن متصلة بقصر معبد رمسيس الثاني.وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، إن البعثة، التابعة لجامعة نيويورك، كشفت عن "نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللونين الأزرق أو الأخضر، في الركن الجنوبي الغربي من المعبد"، وفقاً للبيان الصادر عن وزارة السياحة والآثار عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك".

كما كشفت البعثة عن "نماذج لأدوات البناء، وأواني فخارية، وقطع أحجار من الكوارتزيت بيضاوية الشكل، دفنت في العام 1279 قبل الميلاد، وقت احتفالات وشعائر تأسيس المعبد"، حسبما ذكره وزيري في البيان.وأشار رئيس قطاع الآثار المصرية، الدكتور أيمن عشماوي، إلى أن البعثة عثرت أيضاً على 10 مخازن كبيرة متصلة بقصر المعبد ومشيدة بالطوب اللبن، وكانت تحمل في الأصل سقوفاً مقبية، وتستخدم كصوامع ومستودعات لحفظ احتياجات المعبد، من قرابين وأدوات وغيرها.

ووجد بداخل تلك المخازن مجموعة من رؤوس وعظام الثيران داخل محاريب مقطوعة في جدرانها ترجع إلى العصر البطلمي، بحسب ما قاله عشماوي في البيان. كما عثرت البعثة على هيكل كامل لثور مدفون بعناية تحت أرضية قصر المعبد.وأوضح المشرف على البعثة، الدكتور سامح إسكندر، أن ودائع الأساس، التي تحمل اسم العرش للملك رمسيس الثاني، "تؤكد على أن بناء هذا المعبد تم بالفعل خلال فترة حكمه، وليس في وقت سابق خلال فترة حكم والده الملك سيتي الأول".

وأكد إسكندر أن تلك الاكتشافات غيرت من شكل الخريطة الأثرية لمنطقة أبيدوس، وأضافت مزيداً من الفهم لطبيعة المعبد في مصر القديمة واقتصادياته خلال فترة القرن الثالث عشر قبل الميلاد.وأشار إسكندر إلى أن وضع العديد من قرابين الثيران داخل جدران مخازن المعبد، والمؤرخة بفترة العصر البطلمي، تكشف عن أن المعبد كان لا يزال يحظى بالقدسية بين جموع المصريين حتى تلك الفترة، وأن ذكرى رمسيس الثانى كانت لا تزال حية في الفكر المصري بعد ألف عام من حكمه.

قد يهمك أيضا :

تعرَّف على عثمان فردوس وزير الثقافة والرياضة المغربي الجديد

مسرحية روسية عن غورباتشوف تركز على علاقته مع زوجته "السيبيرية"

   

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني مصر تكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca