آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما كانوا يراهنون على نهاية السنة واحتفالات أعياد الميلاد

قرار غلق المقاهي والمطاعم يزيد مخاوف المهنيين في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قرار غلق المقاهي والمطاعم يزيد مخاوف المهنيين في المغرب

اغلاق المقاهي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

يسود غليان كبير في صفوف مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم في المغرب بسبب القرارات الجديدة التي اتخذتها السلطات الحكومية، القاضية بالإغلاق الكلي للمطاعم بكل من الدار البيضاء، ومراكش، وطنجة وأكادير، بدءا من اليوم وطيلة ثلاثة أسابيع؛ بينما تغلق جميع المقاهي على الصعيد الوطني على الساعة الثامنة ليلا. وأثار قرار الحكومة غضبًا كبيرًا في صفوف المهنيين، الذين كانوا يراهنون على نهاية السنة والاحتفالات التي ترافقها لتعويض جزء من الخسارة التي تكبدوها طوال أشهر الحجر الصحي، واصفين هذا القرار بـ”المجحف”، لكونه لم يأخذ بعين الاعتبار الظروف التي يمر منها القطاع. ووجد بعض أرباب المطاعم الكبرى على مستوى الدار البيضاء أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، لاسيما أنهم قاموا قبل صدور البلاغ الحكومي باقتناء السلع

ومواد المطعمة، لينزل القرار كقطعة ثلج عليهم، إذ إن هذه المواد ستتعرض للإتلاف لعدم صلاحيتها لثلاثة أسابيع. واستنفرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب أعضاءها، إذ عبر مكتبها الوطني عن “قلقه الشديد لغلق عدد من الوحدات أبوابها خلال الشهور الأخيرة من هاته السنة، وكذا لعدم اتخاذ الحكومة قرارات للتخفيف من معاناة المهنيين المغاربة مع الظروف الاجتماعية المأساوية التي أصبح يعيشها الآلاف منهم”. وعبرت الجمعية عن استياء أعضائها “لعدم تقدير رئيس الحكومة ولجنة اليقظة والوزارات المعنية بالقطاع لخطورة الوضع الذي يعيشه الآلاف من المهنيين والمستخدمين”، كما شجبت “التعامل اللامسؤول لرئيس الحكومة ولجنة اليقظة الوطنية مع نداءات ومقترحات ومراسلات المكتب الوطني للجمعية الوطنية المتعلقة بالتراكمات

الكبيرة للفواتير وواجبات الكراء وكيفية التعامل مع الأجراء خلال هاته الجائحة، وغيرها من المراسلات”. ووجهت الجمعية، وفق بلاغ لمكتبها الوطني، انتقادات شديدة لرؤساء الجماعات، “نظرا لاستمرار عدد منهم في مطالبة المهنيين بمراجعات عشوائية وذعائر خيالية مستندة إلى ظهائر ما قبل سنة 1918، مبررين الأمر بأن وزارة الداخلية هي من تطالبهم بذلك”، معتبرة أن “استمرار هاته الظهائر الاستعمارية والقوانين غير القابلة للتنزيل ما هو إلا انعكاس لضعف مؤسسة الغرفة المهنية والمؤسسة التشريعية”. وأوضح رئيس الجمعية، نور الدين الحراق، أن قرار إغلاق المطاعم لمدة ثلاثة أسابيع في هاته الفترة بالذات نزل على المهنيين كالصاعقة، مضيفا أن عددا منهم “كانوا يعولون على هاته الفترة من السنة، وكانوا ينتظرون ويتوقعون تخفيف القيود

عنهم لتعويض جزء من الخسارة التي تكبدوها طيلة هاته السنة”. وشدد الحراق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن الجمعية والمهنيين “ضد هذا القرار جملة وتفصيلا”، مردفا: “جاء ترحيبنا به فقط لأننا أردنا ألا نعاكس قرارات الحكومة المتعلقة بدرء انتشار هذا الوباء”، ومشيرا إلى أنه “كان لزاما على الحكومة أن تقابل هاته القرارات بقرارات أخرى تطمئن المهنيين؛ فغير مقبول تماما أن تطلب الإغلاق والإغلاق المبكر والعمل بأقل من 50٪ ثم تطلب تأدية 100٪ من الضرائب، و100٪ من كل الواجبات، كأنه لا يوجد شيء اسمه كوفيد 19”.وأردف المتحدث نفسه: “رؤساء الجماعات الذين اعتقدنا أنهم أقرب إلينا من الجهات الحكومية لم يترددوا في إشعار المهنيين بمراجعات وذعائر، بمعامل ثلاث مرات، مستندة إلى ظهائر الفترة  الاستعمارية”، وزاد: “المنتخبون يتذرعون بوزارة الداخلية ويحملونها كامل المسؤولية عن هاته الإشعارات، وهذا ما جعلنا نراسل وزير الداخلية لنستفسره عن الأمر”. هذا وطالبت الجمعية الحكومة بـ”إلغاء جميع الضرائب والرسوم طيلة سنة 2020 لمساعدة هاته الوحدات على الاستمرار، وكذا تنزيل توصيات المناظرتين بكل من مراكش والصخيرات، اللتين أجمع فيهما كل المتدخلين على الثقل الجبائي والضريبي الذي يعرفه القطاع”.

قد يهمك ايضا

أصحاب المقاهي والمطاعم في الرباط يُعبِّرون عن قلقهم بسبب "قرار الإغلاق"

قرار الحكومة المغربية الأخير يسبب حالة غضب شديد بين أصحاب المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار غلق المقاهي والمطاعم يزيد مخاوف المهنيين في المغرب قرار غلق المقاهي والمطاعم يزيد مخاوف المهنيين في المغرب



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca