آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية

السياحة في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أثارت الإجراءات التي أعلن عنها المغرب لمنع تفشي السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون” احتمال إعاقة مسار الانتعاش الاقتصادي في المغرب بعد قرابة سنتين من ظهور الجائحة.وأقدم المغرب، وعدد من دول العالم، على تعليق الرحلات الجوية تفاديا لتسلل المتحور الجديد الذي ظهر لأول مرة في جنوب أفريقيا وانتشر في مجموعة من البلدان.وفي وقت كان الاقتصاد العالمي يمضي نحو تعاف بطيء في نهاية السنة الجارية مع تقدم حملات التلقيح، برزت تخوفات شديدة مع ظهور المتحور الجديد الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه يمثل خطرا “مرتفعا للغاية”.

وتلقى قطاع السياحة بالمغرب ضربة موجعة مع ظهور المتحور الجديد بسبب إغلاق الحدود؛ إذ كان المهنيون يعولون على حجوزات نهاية السنة وأعياد الميلاد لتعويض ما يمكن تعويضه.والمؤكد أن وضعية السياحة ستتفاقم بشكل أكبر مع القرارات الجديدة القاضية بتعليق الرحلات الجوية، خصوصا أن عطلة نهاية السنة كانت بمثابة فرصة ثمينة لتحريك عجلة القطاع الذي يشهد تعافيا هشا.وقال مصدر من الفدرالية الوطنية للسياحة إن “المهنيين في قطاع السياحة كانوا قد تنفسوا الصعداء مع بدء عودة السياح من أوروبا، لكن بمجرد ما ظهر المتحور جرى إلغاء أغلب الحجوزات في المدن السياحية الكبرى”.

وتضررت مراكش وأكادير وفاس بالدرجة الأولى من هذه القرارات؛ إذ أفاد المصدر ذاته بأن آلاف الحجوزات في الفنادق المصنفة ألغيت عقب قرار السلطات تعليق الرحلات الجوية من وإلى المملكة.ويتطلع المهنيون في السياحة إلى أن تتخذ الحكومة قرارات لدعم القطاع، على اعتبار أنه أكبر القطاعات تضررا من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد منذ ظهورها نهاية سنة 2019، وتبقى آفاق التعافي بعيدة للغاية في ظل استمرار ظهور متحورات جديدة واعتماد السياحة على الحركة الدولية للمسافرين.

وفي انتظار ما ستتخذه الحكومة في هذا الصدد، قال مصدر في الفدرالية الوطنية للسياحة إن “المطلوب اليوم هو تقديم دعم للعاملين في قطاع السياحة لتفادي خسارة مناصب شغل أكثر، وبالتالي تضرر الاقتصاد الوطني”.ويمثل قطاع السياحة بالمغرب حوالي 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويشغل أكثر من نصف مليون شخص.ويبقى تعافي القطاع رهينا بإقرار حرية التنقل الدولية وعودة الحياة إلى طبيعتها، وهو أمر يصعب توقعه في ظل الأزمة المستمرة للجائحة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الخسائر الفادحة بسبب الجائحة

مصادر تؤكد أن السياحة المغربية تتجه أكثر نحو"نمو شامل"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca