آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجواز الصحي و"اختبار كورونا" يبطئان تدفق السياح على المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجواز الصحي و

اختبار كورونا
الرباط - المغرب اليوم

ما زال قطاع السياحة يعاني من الركود رغم إعادة فتح المغرب لحدوده، إذ لم تنتعش بعد حركية وفود السياح الأجانب إلى المملكة، بسبب استمرار السلطات المغربية في فرض شروط على الوافدين، لا سيما إجراء فحص التأكد من الخلو من فيروس كورونا PCR، والتوفر على جواز صحي غير منتهي الصلاحية. الإبقاء على إلزام الوافدين بإجراء اختبار PCR والتوفر على الجواز الصحي يؤثر سلبا على انتعاش الحركة السياحية الخارجية، بينما عمدت دول أخرى منافسة للمغرب في القطاع السياحي إلى إلغاء جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

واستنادا إلى معطيات أفاد بها مصدر من القطاع السياحي، فقد سجلت حركة السياح الأجانب الوافدين على المغرب حركية ملحوظة ابتداء من شهر مارس الجاري؛ غير أنها “لم تكن في مستوى الانتظارات”، مشيرا إلى أن السبب الذي يدفع السياح الذين يغيرون وجهتهم نحو بلدان أخرى غير المغرب راجع إلى إجبارية إجراء اختبار PCR.هذا المعطى أكده نجيب حنكور، الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل السياحي بالمغرب، بقوله إن السياح الذين يعتزمون القدوم إلى المغرب “يقررون، بعد اطلاعهم على الشروط المطلوبة للدخول إلى المغرب، الذهاب إلى دول أخرى، مثل تركيا أو مصر وغيرهما من الدول التي ألغت شرط التوفر على الجواز الصحي أو اختبار PCR.

وذهب الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل السياحي بالمغرب، في تصريح لهسبريس، إلى وصف إبقاء المغرب على شرطيْ تلقي الجرعة الثالثة واختبار PCR على الراغبين في الدخول إلى المغرب بـ”الإجراء غير العقلاني”، معتبرا أن هذه الإجراءات تُديم أزمة قطاع النقل السياحي الذي يعاني من الركود منذ عامين.وتابع المتحدث ذاته قائلا: “إذا أرادت عائلة أجنبية من خمسة أفراد أن تزور المغرب فإن إجراء اختبار PCR لوحده سيكلفها ثلاثة آلاف درهم على الأقل، وهذا من بين أسباب عزوف السياح عن المجيء إلى المغرب في الوقت الراهن”، لافتا إلى أن حركية القطاع السياحي لم تنتعش إلا بنسبة عشرين في المائة بعد إعادة فتح الحدود.

قد يهمك ايضًا:

لطيفة رأفت تُشيد بجهود السلطات المغربية لإجلاء العالقين في أوكرانيا

علماء يتوقعون ظهور سلالات جديدة خطيرة من فيروس كورونا بعد "أوميكرون"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجواز الصحي واختبار كورونا يبطئان تدفق السياح على المغرب الجواز الصحي واختبار كورونا يبطئان تدفق السياح على المغرب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca