آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهنيو قطاع السياحة في المغرب يتخوفُون من أزمة جديدة بسبب "جدري القردة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهنيو قطاع السياحة في المغرب يتخوفُون من أزمة جديدة بسبب

جدري القرود
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

مع ظهور الفيروس الجديد “جدري القردة”، ورغم عدم تسجيل حالات به على الصعيد الوطني، تثار المخاوف من جديد حول تأثر القطاع السياحي بذلك.وفي الوقت الذي ينتظر فيه المهنيون انتعاش القطاع السياحي في فصل الصيف بعد الخسائر التي تكبدوها طوال جائحة كورونا، بات الفيروس الجديد يثير المخاوف في حاله انتشاره بشكل كبير.

البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، قلل من هذا الأمر، مؤكدا أن تأثير الفيروس على النشاط السياحي بالمملكة، وغيرها، سيكون منعدما.

وبرر رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، ذلك بإبراز أن فيروس جدري القردة ينتقل عن طريق التواصل المباشر أو التماس مع وسائل للشخص المصاب به، عكس العدوى بفيروس كورونا.

وسجل المتحدث أن العدوى الخاصة بهذا الفيروس لا تتشابه مع عدوى كورونا التي تتطلب تدابير احترازية صارمة، من قبيل ارتداء الكمامة والتباعد.

وأوضح البروفيسور مولاي سعيد عفيف أن هناك يقظة لمواجهة هذا الفيروس الجديد، مشيرا إلى أن الحالات التي يتم الحديث عنها ليس سوى ما يعرف في المغرب بـ”بوشويكة”.

بدوره، الزوبير بوحوت، خبير في المجال السياحي، أوضح أنه من السابق لأوانه الحديث عن تأثير الفيروس الجديد على القطاع السياحي بالمغرب عامة، ومراكش خاصة.

وفسر بوحوت ذلك بأنه خلافا لجائحة كورونا، ليس هناك معطى حول الفيروس إن كان جائحة أم لا، ولا حول كيفية انتقاله، مشيرا إلى أن الأرقام الحالية بخصوص عدد الحالات المصابة به ضعيفة جدا.

وسجل المتحدث  أن فيروس كورونا أعطى درسا للمسؤولين حول كيفية التعامل في حالة ظهور أي مستجد.

وبخصوص تضرر ساحة جامع الفنا السياحية بمراكش، المعروفة بتواجد “حلايقية” يستعملون القردة لجذب السياح، أوضح بوحوت أن هذه المنطقة السياحية عرفت مؤخرا زيارة من قبل المسؤولين تم خلالها إحصاء المنشطين وإجراء اختبارات وحملة تحسيس في وسطهم.

وشدد الباحث نفسه على أن التأثير بسبب فيروس جدري القردة قد يطال فقط هؤلاء المنشطين دون غيرهم.

وختم بوحوت تصريحه بالتأكيد على أن درس كورونا سيجعل المسؤولين خلال هذه الفترة يراعون طريقة الاشتغال في هذا القطاع لتفادي ما عاشه خلال الجائحة.

وفي السياق نفسه، أعلنت الحكومة، على لسان الناطق الرسمي باسمها مصطفى بايتاس، الخميس، أنها تتوقع حصيلة إيجابية للنشاط السياحي خلال هذا الموسم.

وقال بايتاس في ندوة صحافية عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي ليوم الخميس 26 ماي الجاري، إن “مؤشرات النشاط السياحي إيجابية بالنسبة لصيف 2022″، مشيرا إلى أن مجموعة من العوامل تدخلت لتبدو حصيلة هذا الموسم جيدة وإيجابية، خصوصا من حيث نسبة الملء”.

قد يهمك ايضا:

المكتب الوطني المغربي يَفعَل اِنْطلاقة القطاع السياحي مع الشركاء الإسبان

المكتب الوطني المغربي للسياحة يٌفْعل اِنْطلاقة القطاع السياحي مع وكلات السفر الإسبانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو قطاع السياحة في المغرب يتخوفُون من أزمة جديدة بسبب جدري القردة مهنيو قطاع السياحة في المغرب يتخوفُون من أزمة جديدة بسبب جدري القردة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca