آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بخاصة وأنها تشتهر بهندستها المعمارية الخيالية

صحراء وتشكيلات صخرية مدهشة لن تتوقع أنها في روسيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحراء وتشكيلات صخرية مدهشة لن تتوقع أنها في روسيا

صحراء وتشكيلات صخرية مدهشة
موسكو - المغرب اليوم

تشتهر المدن الروسية بهندستها المعمارية الخيالية والمتاحف التي لا نهاية لها والليالي النابضة بالحياة؛ لكن، هناك بعض الأجزاء من روسيا التي لا يمكن لأحد أن يخمن أنها جزء من الدولة الشاسعة التي ترتبط بها عبر الثلوج والدببة وغيرها من الخصائص المشتركة، ومن أبرزها:
 
1- يعتقد الكثيرون أن هذه الصورة في الصحراء الكبرى، لكنها في الواقع امتداد للأرض في منطقة تعرف باسم جمهورية ساخا في أقصى شرق روسيا، ومن الصعب تصديق المشهد الطبيعي الذي يظهر في الصورة، خاصة عندما تعلم أن درجات الحرارة هناك تنخفض إلى نحو 60- درجة مئوية في الشتاء.

وجادل العلماء بشأن كيفية تشكل منطقة "Saamys-Kumaga" الصحراوية في المنطقة المعروفة ببحيراتها وأنهارها.

ويقول البعض "إنها تشكلت في نهاية العصر الجليدي منذ 27 ألف عام، عندما كان المناخ أكثر حدة وكانت الأنهار أكثر ضحالة والشتاء بارد للغاية إلا أنه لا يشهد تساقطا للثلوج".
وتقول النظرية "إن الرياح التقطت الرواسب الرملية ونشرتها في أماكن مختلفة، ما خلق مناطق ساحرة من الكثبان الرملية".

2- التشكيلات الصخرية القديمة في جمهورية ساخا تبدو وكأنها أنشئت بواسطة برنامج صور بواسطة الكمبيوتر من أجل حلقة لسلسلة "صراع العروش"، ولكنها حقيقية.

وتعد حديقة "Lenskie Stolby National Park" جوهرة أخرى في منطقة جمهورية ساخا، وقد اتخذت الصخور أشكال أعمدة شاهقة تشبه الكاتدرائية، حيث يمكن العثور على بقايا الحفريات من الماموث والبيسون جنبا إلى جنب مع الكتابات الهيروغليفية القديمة.

وسيحتاج السائح لزيارة هذه المنطقة، إلى تخصيص نحو 4 أيام من السفر بالطائرة والقارب للوصول إلى هناك.
3- بالقرب من الحدود مع  كازاخستان، وعلى بعد 6 ساعات بالحافلة من فولغوغراد، ستجد نفسك في بحيرة مالحة، يستخدم الملح المستخرج منها في إنتاج كلوريد المغنيزيوم، وتشبه نسخة روسية من البحر الميت.

وحصلت البحيرة على اسمها من اللون الوردي للملح "Altyn-Nur"، وتعني باللغة التركية "القاع الذهبي"، وتلفظ الكلمة باللغة الروسية "Elton"، وكان المكان يعتبر موقعا مقدسا، وهناك من يعتقد أن مياه البحيرة يمكن أن تعالج الأمراض وتحمل مفتاح الشباب الأبدي، لذلك فهي تستحق الزيارة.

4- يعد وادي الفوارات الحارة واحدا من أشهر المواقع في منطقة كامتشاتكا في روسيا، ولم يتم اكتشاف هذه العجيبة الطبيعية إلا منذ 100 عام عندما سافرت عالمة الجيولوجيا، تاتيانا أوستينوفا، ومساعدها إلى أعلى النهر وشاهدت نفث الماء الساخن الذي ينطلق من الأرض، واكتشف الباحثون في وقت لاحق أن الوادي البالغ طوله 8 كلم كان حقل نبع ماء حار.

وهدد انهيار أرضي هائل في عام 2007، وجود الموقع عندما انهمرت الصخور والمياه وغيرها من الحطام عبر الوادي بسرعة عالية، ولكن الطبيعة تولت الأمر مرة أخرى وبدأ الوادي في استعادة شكله الطبيعي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحراء وتشكيلات صخرية مدهشة لن تتوقع أنها في روسيا صحراء وتشكيلات صخرية مدهشة لن تتوقع أنها في روسيا



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca