آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتمتع بقنوات مائية وأرصفة فسيفسائية وكعكة العسل الشهيرة

محررة صحافية تكشف أسرار جُزر "ماديرا" الخلابة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محررة صحافية تكشف أسرار جُزر

مدينة "ماديرا"
لشبونة ـ سليم كرم

تجذب مدينة "ماديرا" رغم صغر مساحتها، المتنزهين من محبي الطبيعة الذين ينجذبون إلى الدفء على مدار العام، إلا أنها أيضًا تجذب مجموعة أوسع من الزوار الذين يرغبون في المشاركة في المغامرات، مثل الغوص والطيران المظلي، أو المشي على طول الأرصفة الفسيفسائية الجميلة ذات الألوان الأحادية من الأبيض والأسود.

وعلى الرغم من أنها مدينة صغيرة سهلة التجول حولها، إلا أنها تمثل مجموعة من الجزر في المحيط الأطلسي شمال غربي أفريقيا، تتبع البرتغال، وتضم مزيجًا من الغابات المورقة والمدن التاريخية والتقاليد المذهلة. ويقترب عدد سكان ماديرا اليوم، من الربع مليون، نصفهم يعيش في العاصمة فونشال نفسها.

تكشف لورا ميلار، محررة صحيفة إكسبريس البريطانية، عن تجربتها لزيارة جزر ماديرا وهي تقول: "أتوجه من خلال الساحة الرئيسية الهادئة (the Praca do Municipio)، والتي يطلق عليها السكان المحليين اسم لارغو دو كوليجيو، إلى الكلية المسيحية القديمة، ومن ثم إلى بيريرا دو أوليفيرا، واحدا من البارات الثمانية الرئيسيين في ماديرا المنتجة للنبيذ المحلي الشهير في الجزيرة".

اقرأ أيضاً : "ماديرا" البرتغالية لعطلة رائعة والاستمتاع بالهدوء والاستجمام

وتضيف: "أتوقف للتذوق قليلاً، مع بعض القطع من كعكة العسل الشهيرة في الجزيرة، ثم أتوجه إلى شارع Rua Dr. Fernão de Ornelas - روا دو فيرناو دي أورنلاس، الذي يحمل اسم أول رئيس بلدية في المدينة، والذي يؤدي إلى ميركادو دوس لافرادوريس، سوق الطعام الحيوي في فونشال". هنا، تجد الأكشاك المميزة والتي تضم مجموعة متنوعة ملونة من الفواكه والخضروات، كما يمكنك أيضا شراء اللحوم والأسماك والتونة الشعبية من هذا السوق.

تتابع ميلار: "تعد التونة من الأطباق الشعبية في الجزيرة، والتي يتناولها السكان المحليين بانتظام في الغداء. طعمها مثل سمك الحدوق - طازج وبسيط ولذيذ، وتقدم مع الخس والطماطم". يمكنك رؤية التلفريك من فوقك في المدينة، والذي بني فقط في عام 2000، مع نقل الركاب إلى منطقة التلة في مونتي وهي البلدة التي بنى السكان الأثرياء فيها منازلهم الصيفية، بعيدا عن حرارة المدينة. وفي القرن التاسع عشر، كانت العربات التي تجرها الخيول هي وسيلة النقل إلى أعلى التل - لكن النزول كان أكثر تعقيدًا.

واحدة من أكثر وسائل التسلية الشعبية هناك هي المشي على طول قنوات ليفادا، وهي القنوات المائية التي صنعها الإنسان والتي شيدت في القرن الخامس عشر لري التربة البركانية ، والمساعدة في زراعة قصب السكر (كانت ماديرا واحدة من أكبر منتجي ومصدري السكر في أوروبا. في ذلك الوقت) ومحاصيل أخرى. 

يمكنك الاختيار من بين المئات من المسارات ، التي تمر عبر المناظر الطبيعية المختلفة ، من المناطق الجافة والقاحلة ، إلى الغابات المورقة والخضراء. كما يمكنك مشاهدة بعضًا منها أثناء رحلة سفاري بسيارات جيب على الطرق الوعرة ، والتي تأخذ طرق المزارعين القديمة عبر غابات ماديرا التراثية القديمة التابعة لليونسكو حيث تختلط روائح الصنوبر والأوكاليبتوس مع الهواء النقي النظيف.

تقول ميلار: "خارج الفندق الذي بقيت فيه وهو قصر بلموند ريد البالغ من العمر 128 عامًا ، والذي يطل على خليج فونشال ، والذي استضاف ضيوفًا متميزين من وينستون تشرشل إلى الملوك الأوروبيين ، تصطف أشجار النخيل إلى جانب الصنوبر والتي تطل على مناظر خلابة".

تقدم شركة Inspiring Travel أربع ليالٍ في فندق Belmond Reid's Place ذي النجوم الخمس مقابل 809 جنيهًا إسترلينيًا (لشخصين) ، و يشمل السعر رحلات العودة من مطار جاتويك وغيرها من المطارات الإقليمية والتحويلات الخاصة. 

قد يهمك أيضاً :

تعرّف على أهم نقاط الجذب السياحية في بودابست "باريس الشرق"

تمتع بالأجواء الرائعة في ريو دي جانيرو الساهرة حتى الصباح

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محررة صحافية تكشف أسرار جُزر ماديرا الخلابة محررة صحافية تكشف أسرار جُزر ماديرا الخلابة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca