آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بداية من النباتات النادرة للمتاحف والكنائس العتيقة

لهذه الأسباب عليك زيارة ليتوانيا خلال عطلتك الصيفية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لهذه الأسباب عليك زيارة ليتوانيا خلال عطلتك الصيفية

زيارة ليتوانيا خلال عطلتك الصيفية
لندن - المغرب اليوم

أسس الدوق الكبير جيديميناس، فيلنيوس في عام 1323، واجتذب بها التجار اليهود والألمان بإعطائهم إعفاءات ضريبية سخية، ولقرون أصبحت وجهة لأولئك الذين يفرون من الاضطهاد الديني أو لوائح التجارة الصارمة، واستمر ذلك لقرون، فاليوم لا تزال المدينة بها أحياءها الكاثوليكية والبروتستانتية واليهودية والروثنية الأرثوذكسية، وعلى مدار قرنين منذ 1569، كانت العاصمة المشتركة لأكبر إمبراطورية في أوروبا وقتها - الكومنولث البولندي الليتواني، وفي وقتلاحق، تعرضت فيلنيوس للاحتلال السوفيتي، وفي عام 1991 اكتسبت حريتها واستقلالها، وتقدم لك صحيفة "الغارديان" البريطانية دليلًا كاملًا لقضاء عطلة مميزة في هذه المدينة:

المعرض الوطني

يحب أهل فيلنيوس المعرض الوطني، وهو يقع على نهر نيريس، كان فيما مضى متحفًا للثورة، وجُدد ليصبح معرضًا للفن المعاصر، فالمعارض الدائمة تقدم الفن المعاصر والفن الليتواني من القرن العشرين "أفضل المعروضات معارة الآن لتُعرض في متحف باريس" المكتبة رائعة، والمطعم يطل على النهر وبه قائمة أوروبية تتغير أسبوعيًا.

بوابة الفجر
تستضيف الكنيسة الصغيرة في بوابة الفجر لجدار المدينة السابق مادونا الشهيرة، من الذهب والفضة المشعّين، رُسمت على يد فنان مجهول، ووُضعت فوق البوابات في القرن السادس عشر لحماية المدينة من الأعداء، ويقال إن لديها قوى خارقة، وهناك نسخ في سانت بيتر في روما، وفي باريس والبندقية وأميركا الجنوبية، ولحسن الحظ، تم التخلي عن خطة سوفيتية لهدم البوابات في الخمسينيات لإفساح الطريق للجادة المؤدية إلى المحطة، حيث يذهب السكان المحليين هناك للصلاة، ويواصلون تقليد جلب هدايا - قلوب وأذرع وأرجل فضية وذهبية، تمثل أجزاء من الجسم شُفيت، جدران الضريح مغطاة بالآلاف منهم.

كنيسة القديس يوحنا
للحصول على نظرة واسعة للبلدة القديمة المُدرجة في قائمة اليونسكو، يُمكنكم استقلال المصعد "مفتوح من مايو إلى أكتوبر" حتى أعلى برج كنيسة سانت جون وتسلق الخطوات القليلة الأخيرة إلى الشرفة المفتوحة، هناك، على ارتفاع 60 مترًا، ستلاحظ العمارة الألمانية القوطية، والباروك الإيطالي والفرنسية الكلاسيكية، بالإضافة إلى القباب الأرثوذكسية الروسية ومتاهة الحي اليهودي، وكلها محاطة بالتلال الخضراء.

كنيسة القديس بطرس وبولس
لم يكن المسافرين الليتوانيين الأرستقراطيين من القرن الثامن عشر منبهرين بكاتدرائية سانت بول في لندن، وأشاروا في يومياتهم إلى أنها لم تقترب من جمال كنيسة القديس بطرس وبولس في فيلنيوس، بدأ بناؤها في 1668، فتجسد المبدأ الباروكي - توازن بين السيطرة والفوضى، هناك الآلاف من المنحوتات التي صنعها جيوفاني بييترو بيرتي وفريقه من تيسينو، سويسرا، كلها في الجص الأبيض، كما يمكنك البحث عن تمثال القديسة مريم المجدلية في ثوب أنيق - يقال إنها صورة لزوجة بيرتي الليتوانية المحبوبة، ماجدالينا.

متحف الاحتلال وحروب الحرية

في هذا المعلم المشهور بين السياح، يمكن للزوار الدخول إلى الزنزانات، حيث اُحتجز آلاف الليتوانيين بين عامي 1958 و1987، وعُذبوا وأُعدموا، ومن قبل كان مبنى للمحكمة، ثم أصبح المقر الرئيسي لحاكم فيلنيوس بعد الغزو النازي، وكان له دورًا في قتل الكثير من السكان اليهود في البلاد، بعد ذلك، ظهر العديد من الذين دخلوا هذا المبنى فقط ليتم ترحيلهم إلى معسكرات سيبيريا، وستخرج من المتحف مُلمًا بواقع النظام الاشتراكي السوفييتي، ويُمنك الذهاب إليه من فهم تاريخ ليتوانيا الحديث.

حديقة نباتات
جامعة فيلنيوس هي موطن لحديقة نباتية عتيقة، أسسها البروفيسور الفرنسي جان إيمانويل غيليبرت عام 1781، وسعها لاحقًا عالم النبات جورج فورستر، والذي كان رفيق جيمس كوك، منذ عام 1974 تقع في ضواحي فيلنيوس، ضمن غابة قصر ريفي سابق، يمكنك أن ترى بها مجموعة مذهلة من الليلك المزهر، ومجموعة الردندرة المثيرة للإعجاب في يونيو، وهناك أيضًا حدائق يابانية، كما يمكنك أيضًا ركوب الخيل – بسعر 10 إلى 15 يورو للساعة، وركوب عربات الخيول مقابل30 يورو، وتوجد منطقة للشواء مع طاولات.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذه الأسباب عليك زيارة ليتوانيا خلال عطلتك الصيفية لهذه الأسباب عليك زيارة ليتوانيا خلال عطلتك الصيفية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca