آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لا تزال تنتظر حشود الزبائن التي كانت تقصدها قبل الحظر

تقرير يكشف أن مطاعم ألمانيا تئن في زمن انتشار "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يكشف أن مطاعم ألمانيا تئن في زمن انتشار

مطاعم ألمانيا تئن في زمن انتشار "كورونا"
برلين ـ الدارالبيضاء اليوم

لا يزال مطعم «زن كيتشن» ينتظر حشود الزبائن، التي كانت تقصده قبل تدابير الحجر، التي فرضت لمكافحة تفشي فيروس «كورونا» المستجد، فيما يتوزع رواد قليلين على الطاولات المصفوفة على رصيفه يقول فو، الذي يدير هذا المطعم الآسيوي الصغير القريب من جادة «أونتر دن ليندن» الشهيرة في وسط العاصمة الألمانية «بالكاد استرجعنا 20 إلى 30 في المئة من روادنا منذ إعادة فتح المطعم».وتعد ألمانيا من الدول الأوروبية الأقل تضرراً جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد، وكانت من البلدان الأولى التي رفعت تدابير الإغلاق والحجر، وأنفقت أكبر قدر من الأموال لدعم اقتصادها. وهذا ما يحمل باقي القارة على متابعة عن كثب تعافي هذا المريض «النموذجي».

وتبقى النتيجة متباينة، فبعد نحو شهرين من بدء رفع القيود، ما زالت عجلة الاقتصاد بطيئة، وقطاع المطاعم ليس سوى الجزء البارز من جبل الجليد.وتتوقع حكومة أنجيلا ميركل عودة النمو «بعد التوقف الصيفي» وتحديداً «اعتباراً من أكتوبر المقبل على أبعد تقدير»، بحسب ما أوضح وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لصحيفة «بيلد»، أمس.وينطبق الأمر نفسه على البطالة، إذ توقع الوزير أن تستمر في الارتفاع إلى مستويات قياسية حتى أكتوبر قبل أن تنخفض من جديد اعتباراً من الشهر ذاته.وأوضح سيلكي أوهلر الأربعيني صاحب مطعم «ألتي زيكي» أن «إيراداتنا لا تزال في انهيار».

وأعلن الاتحاد الألماني للعاملين في قطاع الفنادق والمطاعم «الوضع خطير». ويتوقع أصحاب المطاعم الألمان تراجع إيراداتهم الشهر الماضي بمعدل 60 في المئة بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.وقال شاهين تشيفتشي صاحب مطعم البيتزا «تسويس» في حي فريدريكسهاين الراقي والمزدحم عادة «الزبائن يعودون بالطبع، ولكن ببطء شديد».وأضاف وهو واقف في وسط مطعمه الذي لا يزال فارغاً، رغم أن الوقت أوشك على الظهر «ما زال الناس يخشون الجلوس في الداخل».في المقابل، فهو يتكبد نفقات إضافية ناجمة عن قيود التباعد الاجتماعي والتدابير الصحية الجديدة.وبالتالي يخشى قطاع المطاعم موجة إفلاس غير مسبوقة، وحذر الاتحاد بأنه «من دون دعم جديد من قبل الدولة، فإن نحو 70 ألف مؤسسة على شفير الإفلاس».

قد يهمك ايضا:

سلسلة مطاعم عالمية شهيرة تعلن إفلاسها بسبب "الإغلاق"

مجموعة جميرا تطلق تجربة جديدة كلياً لتناول الطعام على الواجهة البحرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن مطاعم ألمانيا تئن في زمن انتشار كورونا تقرير يكشف أن مطاعم ألمانيا تئن في زمن انتشار كورونا



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca