آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وجهة سياحية تستقطب السياح من أنحاء العالم

منطقة أرفود تشهد إرتفاعًا ملحوظًا في عدد زوارها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منطقة أرفود تشهد إرتفاعًا ملحوظًا في عدد زوارها

المساحات الرملية في منطقة أرفود
مراكش ـ ثورية ايشرم

يعتبر إمتداد المساحات الرملية في منطقة أرفود، مغريًا بشكل كبير، إنطلاقًا من تلك النخلة الممتدة على أمتار، وما تنتجه من خيرات إلى حسن الإستضافة والإستقبال الذي يتميز به سكان هذه المنطقة التي عرفت على مر السنوات بسياحة الواحات الصحراوية حيث تتوفر مختلف الخدمات السياحية التي يبحث عنها الزائر الأجنبي والمحلي أيضًا، وما تقدمه من مميزات تكاد تكون فريدة لا يمكن إيجادها إلا في منطقة صحراية عرفت بالسياحة الإستشفائية، والإستفادة من أشعة الشمس الدافئة والإستمتاع بها في كل مختلف أوقات النهار، لاسيما كرم سكانها وحسن أخلاقهم وتشبثهم بالتقاليد والعادات المغربية الحسانية التي تظهر من خلال لباسهم وأكلهم وطريقة حديثهم.

منطقة أرفود أصبحت وجهة سياحية تتقدم بثبات نحو إستقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، وقد عرفت إرتفاعًا ملحوظًا في الفترة الممتدة من حزيران/ يونيو 2013 إلى أغسطس/ آب 2014، والتي إستحسنه العاملون في المجال السياحي في المنطقة ووصفوه بالنقلة النوعية، لاسيما أنه وصل إلى ما يقارب 45% عام 2014 مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت ما يقارب 36 %، ما يبشر بنتائج مرضية، تتعلق بسياحة الشمس الدافئة لمناطق الصحراء التي عرفت منذ أعوام بالسياحة الهايكولوجية التي أصبحت راهنًا وموضة في السياحة العالمية في وقت بدا السائح الأجنبي يوليها إهتمامًا كبيرًا ويسعى من خلالها إلى معانقة الطبيعة الصحراوية في أبسط صورها الرائعة وبين أحضان تلك الكثبان الرملية وتحت أشعة الشمس التي يسافر من أجلها السائح من مختلف أنحاء العالم لتجربتها والإستمتاع بدفئها، وهذا ما ساهم بشكل كبير في جعلها تعرف إنتعاشًا.

منطقة أرفود الصحراوية.. حيث يُشرب الشاي جماعة وهي المكون الأساسي والفضاء الذي لا غنى عنه لزوار المناطق الصحراوية وعشاق الشمس الدافئة ومحبي المغامرات الصحراوية وقضاء الليالي في واحات النخيل الكثيفة بالأشجار والغنية بالثمار وداخل الخيام الحسانية التي تجعل السائح يعيش تجربة فريدة من نوعها ، والتي تمكنه من مراقبة خيوط الشمس الأولى عن الشروق والاستمتاع بروعة منظر الغروب الساحر، حيث يلتحم الإنسان بالطبيعة ويعود إلى نفسه أي كان لسانه وجنسه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة أرفود تشهد إرتفاعًا ملحوظًا في عدد زوارها منطقة أرفود تشهد إرتفاعًا ملحوظًا في عدد زوارها



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca