آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتوافر على فضاء راقٍ وجمالية تاريخية فريدة في كل تصميماتها

"دار الضيافة" تاريخ وحضارة بلمسة مغربية ساحرة ومميزة في مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"دار الضيافة" تاريخ وحضارة بلمسة مغربية ساحرة ومميزة في مراكش
مراكش ـ ثورية ايشرم

تعد "دار الضيافة" من بين الدور العتيقة المميزة التي تقع في المدينة القديمة في مراكش، التي تتميز بخصائص عدة؛ تجعلها مقصدًا للسياح الأجانب وزوار المدينة، لا سيما عشاق التاريخ والحضارة والمميزات التقليدية التي تُبرز الثقافة المغربية من حيث التصميم والهندسة واختيار الأثاث الفاخر والراقي الذي يوافر الراحة الجسدية والهدوء النفسي للنزلاء، فضلًا عن التصميم الراقي العريق ومختلف الإضافات التي أعطت الدار لمسة تاريخية بنمط عصري، منحها الجمالية بعد الترميم الذي عرفته أخيرًا، الذي يظهر في بعض الرتوش التي أضيفت؛ كي تجعل الدار جامعة بين خامات وخصائص عدة، تفتح نفس الزائر؛ لقضاء أطول مدة ممكنة بين أحضان المدينة "الحمراء"، وفي جو بهيج ومميز، لا مثيل له توافره الدار وكل العاملين فيها.

وتتميز هذه الدار العتيقة بمميزات عدة؛ تجعلها قبلة مفضلة لدى السياح، لا سيما الفرنسيين؛ وذلك كونه تتوافر على فضاء راقٍ، وجمالية تاريخية مميزة، سواء الغرف أو الأجنحة والسقيفة و"التراس" والهول ومختلف الممرات التي تجعلك تسافر إلى حقبة زمنية قديمة عرفتها المدينة "الحمراء"، فضلًا عن الفناء الشاسع الذي يشع جمالًا ورقة، في تصميمه وهندسته، فضلًا عن تأثيثه برفاهية واختيار أجود اللمسات؛ لمنحه الرقة التقليدية المغربية، وفيه لا تسمع إلا زقزقة العصافير وخرير المياه المتدفقة من النافورة التي توجد في وسط الدار في اتجاه المسبح الذي يعطيها هو أيضًا جمالًا إضافيًا، وتُسحرك في الممر الروائح الزكية والفواحة التي تبعث في النفس موجة من الصفاء والطمأنينة يضفي عليها منظر الشمس وهي تغرب في الأفق الأحمر رونقًا ساحرًا وخاصًا، لا تجده إلا في مدينة مراكش وفي فنادقها العتيقة.

يرمز كل شيء في هذه الدار، إلى الطابع المغربي الأصيل حتى كؤوس الشاي التي تقدم إلى الضيوف أثناء وصولهم إلى الفندق، تعد بطريقة مغربية أصيلة مميزة، زد على ذلك لمسة الفرش والتأثيث التي تجعلك تعشق المكان أكثر، فنظرة إلى تلك السجادات التقليدية تسافر بك إلى عالم من الخيال التقليدي الذي عايشته المدينة، لا سيما أنّ الغرف والأجنحة مزينة بديكور من خشب العرعار، وعدد من المنتجات التقليدية المغربية التي تبرز مدى براعة الصانع التقليدي، فضلًا عن مطبخ الدار الذي يعمل مدة 24 ساعة من أجل السهر على خدمة الزوار وتقديم مختلف الأطباق التي يرغبون فيها وقتما شاءوا ذلك.

إنها الدار العتيقة التي ذاع صيتها عبر أنحاء العالم التي أصبحت ذات شهرة كبيرة، لا سيما في الأعوم الأخيرة بعدما تم ترميمها وتحسينها وتحسن خدماتها وجودتها، وأصبحت تلعب دورًا مهمًا في منح الثقافة المغربية، إضافة إيجابية، فضلًا عن دورها الكبير في استقطاب الزوار إليها، أولًا لعيش تجربة مميزة بين أحضان الثقافة والحضارة المغربية، وثانيًا؛ لمنح النفس راحة وطمأنينة وانتعاشًا وحيوية والاستفادة من خدمات ومميزات عدة، يقدمها طاقم الدار لفائدة الزوار من مختلف الجنسيات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الضيافة  تاريخ وحضارة بلمسة مغربية ساحرة ومميزة في مراكش دار الضيافة  تاريخ وحضارة بلمسة مغربية ساحرة ومميزة في مراكش



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca