آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمنح لعشاق الرومانسيّة عطلة متميّزة

بيروت تتحدى ماضيها الدموي لتعود باريس الشرق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بيروت تتحدى ماضيها الدموي لتعود باريس الشرق

أنحاء من العاصمة اللبنانية بيروت
بيروت ـ فادي سماحة

تمثل العاصمة اللبنانية بيروت، في العصر الحديث، تحديًا لماضيها الدموي، فالأسواق في العاصمة لا تعني الأعمال الحرفية وبيع الحلي الرخيصة، ولكنها تعدّ مركزًا للتسوق الحديث مع "فيرساتشي"، و"تيفاني" و"بولغاري"، كما يمكنك أن تجلس في المدينة لترى عارضات الأزياء اللاتي اتجهن إلى المزيد من الغربية.

وتمنح بيروت لمحبي الرومانسية، عطلة متميّزة، حيث المشي على الكورنيش، والنظر إلى الواجهة البحرية من جانب الشرق الأوسط، في باريس الشرق.

وتحقق بيروت رقمًا قياسيًا، حيث المباني الجديدة، التي شهدت في السابق ويلات الحرب الأهلية، التي استمرت حتى عام 1990، واختارها غوردن كامبل غراي لو جراي، لبناء فندقه الفخم، المكون من ستة طوابق، بتصميم حفيف، مع وجود حوض سباحة على السطح وسبا في الطابق السفلي.

ويعرب الموظفون عن فخرهم بهذا الاستثمار الجريء، إلا أنهم لا يفضلون الحديث عن الماضي والحرب، حيث اعتبرت إحدهن "يجب علينا أن نتحدث عن المستقبل، ولكن بعد ذلك وجدنا أنفسنا نقولها مرارًا وتكرارًا، أثناء الحرب، وفي ذروتها".

داخل الفندق يوجد غرفة معاصرة، تحتوي على تلفاز وحمام وآلة إسبرسو، إضافة إلى الإضاءة العصرية، وتظهر في المدى ساحة الشهداء، قرب منطقة الصيفي، التي أطلق عليها الخط الأخضر، الذي قسم المنطقة إلى إسلامية غربًا ومسيحية شرقًا.

في الخارج، يمكن رؤية مسجد الأمين الواسع، ومع إضائته يبدو وكأنه المسجد الأزرق في إسطنبول، وهو بجانب كاتدرائية الروم الأرثوذكس، والروم الكاثوليك، والكنيسة الأنجليكانية، وهنا يظهر الإيمان بالتسامح الديني.

كان هناك ملصق ضخم في الساحة في العام 2010، لرئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، والذي اغتيل في عام 2005، ولوحة للسياسي بيير الجميل، وهو سياسي مسيحي قتل في العام 2006.

ومضات السيارات داخل وخارج حركة المرور مع عدم وجود اتيكيت، يبدو أن معظم الناس يدخنون، ويتم تقديم المشروبات الكحولية في كل مكان.

ويضمّ المتحف الوطني الرائع مجموعة أثرية يعود تاريخها إلى 6 الآلاف عام، وقد أغلق في بداية الحرب عام 1075، وتمّت تغطية الأجسام الكبيرة بالأسمنت لحمايتها.

وتعتبر بيروت أفضل أماكن التزلج، حيث الجبال في الصباح، والسباحة في البحر الأبيض المتوسط، في فترة ما بعد الظهر.

ويعدّ مطعم بيبي، الذي أسسه بيبي عابد، ويديره ابنه روجير، الأفضل لتناول الأسماك، أما الغداء يوم الأحد فيأتي على تدريج ألوان سان تروبيه.

وافتتح حديثًا فندق "فور سيزونز"، مرة أخرى في وسط بيروت، وفندق آخر يأمل في كسب سمعة متوهجة في المدينة، أما نبيذ "شاتو موزار"، النبيذ اللبناني الرائع، يجب أن يخضع سبعة أعوام على الأقل لعملية التخمير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروت تتحدى ماضيها الدموي لتعود باريس الشرق بيروت تتحدى ماضيها الدموي لتعود باريس الشرق



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca