آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأدوية غير القابلة للاسترداد بالتأمين تعرقل علاج مرضى في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأدوية غير القابلة للاسترداد بالتأمين تعرقل علاج مرضى في المغرب

تطعيمات
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أوضح رأي مجلس المنافسة حول وضعية سوق الدواء بالمغرب أن نسبة الأدوية المعروضة فـي السوق غير القابلة للاسترداد تناهز 41 في المائة، مسجلا أن “هذا المعطى يشكل عائقا ماليا يحول دون ولوج المريض إلى الدواء، علما أنه يتحمل في الأصل جزءا مـن نفقاته الطبية التـي تبلغ حوالي 49 في المائة”.يذكر أنه منذ دخول نظام التأمين الإجباري الأساسي عــن المرض حيــز التنفيذ تعززت قائمة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها بمستحضرات جديدة، إذ انتقلت من 1001 دواء سنة 2006 إلى أزيد من 4374 دواء سـنة 2019، بحيث تمثل الأدوية المقبول إرجـاع مصاريفهـا حوالي 59 في المائة مـن الأدوية المسجلة مـن قبـل وزارة الصحة، وهي 7394 دواء.

الرأي الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه يرى أن “مقترح تسجيل دواء جديد ضمن قائمة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها يتوقف على إرادة المؤسسة الصيدلية، التي تتمتع بحرية الحسم فـي طبيعة الدواء المراد تسجيله”، موردا أن ذلك يتم “بصرف النظر عن الحاجيات العلاجية أو الوبائية للمؤمنيـن المنخرطين فـي نظام التأمين الإجباري الأساسي عـن المـرض”.وفي هذا الصدد شدد المجلس على أن “السلطات العمومية يجب أن تتوفر على حق تسجيل الأدوية التي تراهـا ذات أهميـة بالنسبة لصحة المريض”، مضيفا أن هذا “يمثل حاجزا أمام ولوج المرضى إلى الأدوية، وكذلك شروط المنافسة بين شركات الأدوية”.المجلس، وهو يعدد العوامل التي تساهم في تدني مستوى استهلاك الأدوية على الصعيد الوطني، أكد أن “ضم الصناعة الدوائية ممثلين عنها في لجنة الشفافية التابعة للوكالة الوطنية للتأمين الصحي دون تحديد عددهم، وامتلاك حق التصويت، يجعـل استقلاليتها وحيادها في اتخاذ القرارات علـى المحك، نظرا لتضارب المصالح”، موردا أن “انعدام الترابط بين مسطرة قبول التعويض وتحديد السعر من الإكراهات التي تنعكـس سلبا على ولوج المرضى إلى الأدوية، وتساهم فـي إضعاف المنافسة بيـن المختبرات”.ونبه الرأي إلى أن نظام التعويض عـن مصاريف الأدوية يشكل وسيلة لا محيد عنها لتعزيز شـروط ممارسـة المنافسة، وذلك عبر تخفيض أسعار الأدوية بشـكل مباشـر أثنـاء التفاوض حول التعويض أو بشكل غيـر مباشـر عبـر قبول تحمل مصاريف تكافؤ علاجي جديد، معتبرا أن “التأخر فـي معالجة الملفات مـن هذا النوع، نتيجـة للقوانين التنظيمية الجاري بها العمل، والفاصل الزمني بين مسطرة قبـول التعويض وتحديد مقداره، يشكل عقبـة رئيسية تحول دون تحقيق الأهداف المتوخاة”.

قد يهمك ايضا 

تعرف على موعد تلقي المغاربة الجرعة الثانية من اللقاح

اكتشاف الفيتامين المسؤول عن الإصابة بفيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدوية غير القابلة للاسترداد بالتأمين تعرقل علاج مرضى في المغرب الأدوية غير القابلة للاسترداد بالتأمين تعرقل علاج مرضى في المغرب



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca