آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض "كوفيد-19" العصبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض

فيروس كورونا
الرباط- الدارالبيضاء

اجتمع خبراء جامعة ييل، عقب بدء انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم،  لبناء مستودع بيولوجي، أو مكتبة، لعينات مرضى "كوفيد-19".

ويهدف هذا المشروع في البداية، إلى تزويد الباحثين في جميع أنحاء الجامعة بإمكانية الوصول إلى المواد البشرية اللازمة لكشف النقاب عن ألغاز ما كان ، في ذلك الوقت، فيروسا غير مألوف.

وفي مارس من عام 2020، بدأت شلي فرهاديان، دكتوراه في الطب، والأستاذة المساعد في الطب (الأمراض المعدية) وعلم الأعصاب، في رؤية أوجه تشابه في أبحاثها قبل الجائحة، حول التأثيرات العصبية في المرضى

المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية وإمكانية حدوث آثار عصبية على مرضى SARS-CoV-2.

وقالت فرهاديان: "كانت هناك بعض المؤلفات التي تشير إلى أن فيروسات كورونا يمكن أن تؤثرعلى الدماغ. مع العلم أن هذا كان احتمالا مرجحا، حتى قبل أن يكون لدينا أول حالة في مستشفى ييل نيو هافن، عملت مع أشخاص آخرين لإعداد بروتوكول يمكننا من خلاله الحصول على موافقة المرضى لجمع عينات الأنسجة والمعلومات في محاولة معرفة ما إذا كان هذا سيحدث أيضا مع SARS-CoV-2".

وأضافت فرهاديان: "قدّرت الدراسات الجماعية الكبيرة في الصين وفرنسا ومدينة نيويورك أن حوالي 30% من المرضى في المستشفيات المصابين بكوفيد-19، لديهم نوع من المكونات العصبية لمرضهم. ولذلك في هذا

السياق، ومع خلفيتنا في دراسة الآثار العصبية من الالتهابات الجهازية، بدأنا في التساؤل عما إذا كان هناك التهاب أو نتيجة أخرى لهذه العدوى التي تؤثر على الدماغ".

وخضع المرضى المسجلين في الدراسة لثقب لتصريف السائل النخاعي الدماغي من ظهورهم، وهو السائل ذاته الذي يحيط بالدماغ.

وعرفت فرهاديان ومعاونوها في كلية الطب بجامعة ييل وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) أنه من خلال النظر إلى السائل الشوكي، سيتعلمون ما يجري داخل الدماغ.

ووجدت الدراسة أن الاستجابات المناعية الفريدة شوهدت في السائل النخاعي مقارنة بما كان يحدث في باقي الجسم، بما في ذلك زيادة مستويات الخلايا المنتجة للأجسام المضادة أكثر مما هو متوقع في السائل النخاعي. كما وجدوا أيضا مستوى عاليا من الأجسام المضادة الذاتية في السائل الشوكي، ما يشير إلى أن هذه الأجسام المضادة التي تستهدف الدماغ هي مساهم محتمل في المضاعفات العصبية.

وأضافت فرهاديان: "وجدنا أن معظم المرضى الذين درسناهم لديهم أجسام مضادة ذاتية، أو أجسام مضادة تستهدف أنسجة المخ، تنتشر في السائل النخاعي. وفي إحدى الحالات، وجدنا أن الأجسام المضادة الموجهة ضد الفيروس كانت أيضا تتفاعل مع الدماغ. ونعتقد أن هذا قد يثبت أن هناك صلة بين الفيروس والمعدلات العالية للأعراض العصبية التي يظهرها الناس أثناء وبعد كوفيد-19".

والآن، تقوم فرهاديان وأخصائيو الأعصاب، بما في ذلك الدكتورة سيرينا سبوديتش والدكتورة ليندسي ماك ألبين، من جامعة ييل، برؤية المرضى في عيادة ييل لطب الأعصاب بعد "كوفيد-19"، بعد شهرين إلى ستة أشهر من تشخيص العدوى، ويعانون من مشاكل عصبية.

قد يهمك ايضا

أبل تكشف عن 217 رمزًا تعبيريًا جديدًا بينهم حقنة لقاح

الحبس النافذ لشخص استفاد من اللقاح دون شروط في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض كوفيد19 العصبية باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض كوفيد19 العصبية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca