آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحوا أنه يحتاج للاكتشاف المبكر والعلاج العاجل

خبراء بريطانيون يؤكّدون أن الصمم أحدث أعراض وباء "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء بريطانيون يؤكّدون أن الصمم أحدث أعراض وباء

فيروس كورونا
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

عندما بدأ العلماء في التعرف على أعراض فيروس كورونا المستجد قبل نحو عام، قالوا إنها تتشابه كثيرا مع عوارض نزلات البرد العادية، مثل ارتفاع الحرارة والتهاب الحلق والسعال.لكن مع مرور الأشهر، تكشفت أضرار الفيروس على الجسم أكثر وأكثر، حيث رصدت أعراض أخرى جديدة مثل فقدان الشم والتذوق وانسداد الأوعية الدموية وتأثيرات على الجهاز الهضمي، وأخيرا فقدان حاسة السمع.

فقد وجد خبراء بريطانيون أدلة جديدة على أن الفيروس قد يسبب أيضا فقدانا مفاجئا ودائما للسمع، وأكدوا أن مثل هذه المشكلات تحتاج إلى اكتشاف مبكر وعلاج عاجل، حسب دراسة سلطت صحيفة "غارديان" البريطانية الضوء على نتائجها.وفي مجلة "بي إم جي كايس ريبورت"، نشر علماء في كلية لندن الجامعية دراسة عن حالة رجل يبلغ من العمر 45 عاما ومصاب بالربو، تم إدخاله في العناية المركزة بعد إصابة بـ"كوفيد 19".

ووضع الرجل على جهاز التنفس الاصطناعي، وأعطي أدوية مضادة للفيروسات، وبعد أسبوع من مغادرته وحدة العناية المركزة أصيب بطنين ثم فقد السمع في أذنه اليسرى.ولا يعتقد الفريق أن أيا من الأدوية التي أعطيت للرجل يمكن أن تسبب ضررا في السمع، بينما لم يكن المريض يعاني أي مشاكل في قنوات أو طبلة الأذن قبل إصابته بكورونا.

كما لم تظهر الفحوص الإضافية أي علامة على وجود مشاكل في المناعة الذاتية، بينما لم يكن المريض مصابا بالإنفلونزا أو فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وهي حالات مرتبطة سابقا بفقدان السمع، وعلاوة على ذلك لم يكن لدى الرجل أي مشاكل في السمع من قبل.وكشفت الاختبارات اللاحقة أن الرجل يعاني ضعفا عصبيا في أذنه اليسرى، وهي حالة تكون فيها الأذن الداخلية أو العصب المسؤول عن الصوت ملتهبا أو تالفا، علما أنه تلقى علاجا لهذا العرض حقق نجاحا جزئيا.

وتعد هذه الحالة هي الأولى من نوعها، التي يتم الإبلاغ فيها عن مشاكل في السمع لدى مرضى كورونا في بريطانيا، رغم عدد صغير من التقارير المماثلة من دول أخرى.وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفانيا كومبا، إنه لم يعرف بعد كيف يمكن أن يتسبب فيروس كورونا في فقدان السمع، لكن هناك "تفسيرات محتملة".

وقالت: "من الممكن أن يدخل الفيروس إلى خلايا الأذن الداخلية ويؤدي إلى موتها، أو يتسبب في إفراز الجسم لمواد كيميائية التهابية تسمى السيتوكينات يمكن أن تكون سامة للأذن الداخلية".ويقول فريق الدراسة إنه يجب سؤال مرضى "كوفيد 19" في العناية المركزة عن حالة السمع لديهم، وإحالتهم إلى العلاج الطارئ إذا شعروا بمشاكل بالأذن.وأوضحت كومبا: "حتى فقدان السمع في أذن واحدة له عواقب وخيمة على حياة الفرد إذا لم يتم علاجه على الفور".

وحسب كيفين مونرو أستاذ السمع في جامعة مانشستر، فإنه "من المعروف أن فيروسات أخرى، بما في ذلك الحصبة والنكاف، يمكن أن تؤثر على السمع".وأكد الطبيب أنه تلقى اتصالات من عدد كبير من الناجين من فيروس كورونا، للإبلاغ عن تغير في سمعهم أو شعورهم بطنين في الأذن.وقال إن 16 من 121 مريضا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بكورونا، تحدثوا عن مشاكل في السمع بعد حوالي شهرين من الخروج، حسب مسح أجراه فريق يعمل معه.

وأوضح مونرو أن فريقه يحقق الآن في انتشار وأسباب مثل هذه المشاكل، مشيرا إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كانت ناجمة عن الفيروس نفسه، أو استجابة الجهاز المناعي، أو الإجهاد، أو حتى علاجات كوفيد 19".وتابع: "أعتقد أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من التفسيرات لسبب إبلاغ مرضى كورونا عن مشاكل السمع".

فد يهمك ايضا

وفاة أول مريض شفي من فيروس نقص المناعة البشرية في العالم بسبب السرطان

اكتشاف جديد يوضح كيف يخفي فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء بريطانيون يؤكّدون أن الصمم أحدث أعراض وباء كورونا خبراء بريطانيون يؤكّدون أن الصمم أحدث أعراض وباء كورونا



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca