آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضمن أعراض الفيروس إلى جانب السعال وارتفاع درجة الحرارة

الباحثون يكشفون الغموض الكامن حول فقدان مصابي "كورونا" حاسة الشم ويوضحون السبب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الباحثون يكشفون الغموض الكامن حول فقدان مصابي

فيروس كورونا المستجد
لندن _الدار البيضاء اليوم

تُعرف الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا الآن على نطاق واسع بالسعال الجديد والمستمر، وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الذوق والشم؛ لكن الكثيرين تركوا في حالة من الغموض حول سبب منع عدوى الجهاز التنفسي لشخص ما من الشم.
  ويقول العلماء الآن، "إن لديهم الجواب، وهي أخبار واعدة إذا كنت ممن يعاني من فقدان حاسة الشم حتى الآن"، وحدد فريق دولي من الباحثين بقيادة علماء الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد أنواع الخلايا الشمية الأكثر عرضة للإصابة بفيروس SARS-CoV-2، الفيروس الذي يسبب "كوفيد-19". والمثير للدهشة أن الخلايا العصبية الحسية التي تكتشف وتنقل حاسة الشم إلى الدماغ ليست من بين أنواع الخلايا الضعيفة، ووجد فريق البحث أن الخلايا العصبية الحسية الشمية لا تعبر عن الجين الذي

يشفر بروتين مستقبلات ACE2، والذي يستخدمه SARS-CoV-2 للدخول إلى الخلايا البشرية. وبدلا من ذلك، يتم التعبير عن ACE2 في الخلايا التي توفر الدعم الأيضي والهيكلي للخلايا العصبية الحسية الشمية، وكذلك مجموعات معينة من الخلايا الجذعية وخلايا الأوعية الدموية. وتشير النتائج إلى أن الإصابة بأنواع الخلايا غير العصبية قد تكون مسؤولة عن فقر الدم في مرضى "كوفيد-19" وتساعد في فهم تطور المرض بشكل أفضل، وقال سانديب روبرت داتا، الأستاذ المشارك في علم الأعصاب في معهد بلافاتنيك بكلية الطب بجامعة هارفارد: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الفيروس التاجي الجديد يغير حاسة الشم لدى المرضى ليس عن طريق إصابة الخلايا العصبية مباشرة ولكن من خلال التأثير على وظيفة الخلايا الداعمة".
 
وأضاف داتا أنه في معظم الحالات، من غير المحتمل أن تتسبب عدوى SARS-CoV-2 في تلف الدوائر العصبية الشمية بشكل دائم وتؤدي إلى استمرار فقر الدم، وهي حالة ترتبط بمجموعة متنوعة من مشكلات الصحة العقلية والاجتماعية، وخاصة الاكتئاب والقلق. وقال: "أعتقد أنها أخبار جيدة، لأنه بمجرد زوال العدوى، لا يبدو أن الخلايا العصبية الشمية بحاجة إلى استبدالها أو إعادة بنائها من الصفر. لكننا بحاجة إلى مزيد من البيانات وفهم أفضل للآليات الأساسية لتأكيد هذا الاستنتاج"، ويعاني معظم مرضى "كوفيد-19" من بعض مستويات فقر الدم، غالبا ما يكون مؤقتا، وفقا للبيانات الناشئة. وتشير تحليلات السجلات الصحية الإلكترونية إلى أن مرضى "كوفيد-19" أكثر عرضة للإصابة بفقدان الشم بمقدار 27 مرة، ولكن من المرجح أن يصابوا بحمى أو سعال أو صعوبة في التنفس بنسبة 2.2 إلى 2.6 مرة تقريبا، مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من "كوفيد-19"، وأشار فريق البحث إلى أن دراستهم ستوفر الأمل لأولئك الذين لم يستعيدوا حواسهم بعد لأنهم يدعون أنه لا يسبب ضررا دائما.

قد يهمك ايضا

طرامواي البيضاء يُقدم على خطوة جديدة بسبب أزمة كورونا

كورونا يقتل والدة الدولي المغربي الأسبق يوسف السفري

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكشفون الغموض الكامن حول فقدان مصابي كورونا حاسة الشم ويوضحون السبب الباحثون يكشفون الغموض الكامن حول فقدان مصابي كورونا حاسة الشم ويوضحون السبب



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca