آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لزيادة الإنتاجية خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

رفع الكفاءة العقلية للإنسان
واشنطن _الدار البيضاء اليوم

تؤكد الأبحاث وجود طرق تزيد من إنتاجية الإنسان خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع (24 ساعة كل يوم)، من خلال مزامنة توقيت الساعة البيولوجية مع توقيت العمل وجدول حياة الإنسان اليومي.وتتحكم الساعة البيولوجية لدى الإنسان في الكثير من الوظائف الجسدية والفكرية، حيث تتحكم بنظام النوم والاستيقاظ بالإضافة إلى أنها تتحكم بالكثير من الوظائف الداخلية في جسد الإنسان، مثل توقيت دقات القلب وتوقيت عملية التنفس المنتظمة وإلى توقيت انقسام الخلايا وغيرها من العمليات المعقدة، ومن هنا تنبع أهمية هذا النظام الداخلي الغريب المتواجد داخل أجسادنا، لكن كيف يمكن أن ننعش هذه الساعة ونضبطها بما ينسجم مع حياتنا اليومية ربما تكون قد لاحظت أن هناك أوقاتًا معينة خلال اليوم تشعر فيها بمزيد من النشاط، بينما في أوقات أخرى فقد تشعر

بالتعب والإرهاق، وهو ما أظهرت الأبحاث بأن "الساعة البيولوجية" الخاصة بالجسم مسؤولة عن الكثير من هذه الملاحظات "غير المفسرة".وأشارت صحيفة "verywellmind" إلى وجود طرق وأساليب من شأنها زيادة الإنتاجية والطاقة لدى الإنسان من خلال ضبط عدة عمليات لتنسجم مع الساعة البيولوجية الخاصة بنا، وهذه العمليات هي: ضبط ساعات النوم تؤثر "الساعة البيولوجية" على دورة النوم والاستيقاظ وعادات الأكل ودرجة حرارة الجسم والهضم ومستويات الهرمونات ووظائف الجسم الأخرى. لهذا السبب ، يمكن أن تلعب الساعة الداخلية لجسمك دورًا مهمًا في صحتك العامة. قد تساهم الانقطاعات في إيقاع الساعة البيولوجية في حدوث حالات صحية تشمل مرض السكري والاضطراب العاطفي الموسمي واضطرابات النوم.وتلعب

الساعة البيولوجية دورا رئيسيا في التحكم في دورة نظام النوم والاستيقاظ لدى الإنسان، لذلك يمكن أن يلعب الجدول الزمني وروتين حياة الإنسان ونظام النوم دورا كبيرا في التأثير على درجة الكفاءة والفعالية لدى الإنسان على سبيل الثمال، تتغير دورة النوم الطبيعية للجسم مع تقدم الإنسان في العمر. وقد تساعدك معرفة ذلك في تعديل الجدول الزمني ليلائم احتياجات النوم على أفضل وجه وزيادة الكفاءة، ووتشير الدراسات إلى أن الأطفال الصغار يميلون إلى الاستيقاظ مبكرا، بينما يميل المراهقون إلى النوم لأوقات متأخرة وطويلة.ومع اقتراب الناس من سن الرشد، تستمر دورة النوم في العودة نحو الاستيقاظ المبكر في الصباح، لذلك من الأفضل مراعاة هذه التباينات التي تصنعها الساعة البيولوجية، قد يكون من الأفضل للمراهقين الحصول على فترات راحة

أطول قبل قضاء يومهم، بينما قد يفضل كبار السن الاستيقاظ مبكرا والذهاب إلى الفراش بوقت باكر، لذلك من الضروري مراعات هذه الفروقات في جداول النوم مع العمر للحصول على كفاءة أعلى.ومن جهة أخرى تنخفض مستويات الطاقة في وقت مبكر من بعد الظهر، حيث يمكن أن يكون أفضل وقت لأخذ قيلولة. وإذا لم تكن قادرًا على أخذ قيلولة سريعة، فإن استراحة بسيطة من العمل ستحسن الأداء. توقيت تناول الطعام تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام في أوقات معينة قد يكون له بعض الفوائد الصحية، على سبيل الثمال، قد يساعد تناول الطعام في الوقت المناسب في التحكم بالوزن، ووفقًا لإحدى الدراسات، عندما تم تقييد طعام بعض الفئران في أوقات معينة، تم تجنيبها زيادة الوزن المفرطة وبعض الأمراض.المثير للدهشة، بحسب الصحيفة، أن الأبحاث وجدت أن تناول الطعام يمكن أن يلعب دورا في إعادة ضبط ساعتك البيولوجية.على سبيل المثال، تحديد موعد تناول الطعام خلال فترة من 12 إلى 15 ساعة من اليوم مفيدا جدا، ويعتبر الأكل قبل النوم من العادات التي تؤثر بشكل سلبي على الوم

وبالتالي على الساعة البيولوجية لدى الإنسان. توقيت الأنشطة الرياضية يساعدك تعديل جدول التمرين ليتناسب مع ساعتك البيولوجية أيضًا على تحقيق أقصى استفادة من التدريبات الخاصة بك، وتشير الأبحاث إلى أن التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية وتساعد في تحسين جدول النوم لدى الإنسان.وبحسب الدراسات، يحصل الإنسان على أقصى استفادة من التدريبات التي تتم في منتصف بعد الظهر إلى وقت متأخر، وتزداد كفاءة التمارين الرياضية بين الساعة 3 بعد الظهر والساعة 6 مساء، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الإصابات. التفكير والأنشطة العقلية تشير الدراسات إلى وجود أوقات مختلفة (تختلف من شخص لآخر) تكون فيها القوى العقلية بأقصى قدرتها، ما يستدعى تغيير جدول الإنسان اليومي الدراسي لينسجم مع

هذه الأوقات.يكتسب بعض الأشخاص أقصى كفاءة ممكنه من نشاطهم العقلي في أوقات الصباح، وتشير الدراسات إلى أن القدرات المعرفية تميل إلى الذروة خلال ساعات الصباح المتأخرة أيضا.وينوه الخبراء أيضًا إلى أن مستويات اليقظة والانتباه تتناقص بعد وجبات الطعام، وهو ما يجعل الإنسان يجد نفسه يكافح من أجل التركيز في اجتماعات العمل التي تأتي بعد وجبة الغداء.وتميل مستويات التركيز إلى الانخفاض بين الظهر والساعة 4 مساءً، وهو ما قد يفسر سبب شعور الكثير من الناس بأنهم بحاجة إلى نوع من "تعزيز الطاقة" خلال تلك الساعات. نصائح لعمل جدول زمني أكثر كفاءة وإنتاجية

 بعض النصائح للقيام بجدول عمل يومي يستطيع من خلال الإنسان رفع مستويات الكفاءة لديه وتحسينها، وهي:أولا - ضع جدولا للنوم: اضبط المنبه واخلد إلى الفراش في نفس التوقيت كل ليلة، واحرص على الاستيقاظ في الوقت المحدد، ستلاحظ أن ساعتك البيولوجية ستتكيف مع هذه التوقيت بعد مدة ولن تحتاج إلى المنبه.ثانيا - امنح جدولك الزمني بعض الوقت: يستغرق التعود على جدول زمني جديد بعض الوقت، لكن من الضروري الالتزام به حتى تبدأ بالشعور به وبالنتائجثالثا - انتبه لمستويات الطاقة لديك: حاول ترتيب أنشطة معينة تتناسب مع توقيت مستويات الطاقة لديك، يجب أن تعلم أن توقيت هذه المستويات يختلف من شخص لآخر، لذلك من الممكن أن يظهر لديك جدول لمستويات الطاقة يختلف عن أصدقائك.

قد يهمك ايضا

دراسة جديدة تربط بين الفاكهة والخضروات وتحسن الصحة العقلية للإنسان

باحثون يؤكدون الصحة العقلية للإنسان مرتبطة بتناول الفواكه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca