آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أوضحوا أنه يؤثر على الجهاز المناعي مدى الحياة

علماء يحذَرون من تداعيات العلاج الكيميائي على مريضات سرطان الثدي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يحذَرون من تداعيات العلاج الكيميائي على مريضات سرطان الثدي

سرطان الثدي
واشنطن - رولا عيسى

كشف العلماء مؤخرًا أن العلاج الكيميائي له آثار طويلة الأجل على الناجيات من سرطان الثدي، مما يجعلهن عرضة للفيروسات والأمراض الشائعة. ويتم التعامل حاليًا مع 30% من مرضى سرطان الثدي من خلال العلاج الكيميائي. ومن المعروف منذ فترة طويلة أن له آثار سلبية على جهاز المناعة أثناء العلاج. ومع ذلك، الآثار على المدى الطويل لم يتم التحقيق منها حتى الآن.
 
 ووجدت دراسة جديدة أن العلاج الكيميائي يمكن أن يقلل من مستوى الخلايا الليمفاوية، وهي مجموعة من خلايا الدم البيضاء المستخدمة في الاستجابة المناعية للجسم، لمدة تصل إلى تسعة أشهر. وخلصت الدراسة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، الخلايا التي تنتج الأجسام المضادة قد لا تعود إلى مستوياتها قبل العلاج الكيميائي.
  
وأجرى التحقيق علماء من جامعة "ليدز" والمستشفيات التعليمية على الجهاز المناعي لـ 88 امرأة يعانين من سرطان الثدي. وتم قياس مستويات الخلايا الليمفاوية قبل العلاج الكيميائي، وكذلك على فترات تتراوح بين عامين وتسعة أشهر بعد ذلك. حيث كان الباحثون غير قادرين على الحصول على بيانات ما قبل العلاج الكيميائي لـ 26 من المرضى، وبالرغم من ذلك خلصوا إلى أن الأنواع الرئيسية من الخلايا الليمفاوية "انخفضت بشكل كبير" بعد العلاج الكيميائي. ومن بين تلك الخلايا الليمفاوية كان وباء الخلايا والخلايا القاتلة الطبيعية، واللذان يعملان معا للدفاع ضد العدوى الفيروسية والبكتيرية.
 
 ووُجد في معظم الحالات، أن تأثير العلاج الكيميائي على الخلايا اللمفية يكون قصير المدى، حيث تعود أكثر مستويات الخلايا اللمفاوية إلى ما قبل العلاج الكيميائي في غضون تسعة أشهر. ووجد العلماء أن العلاج الكيميائي كان له تأثير على المدى الطويل على الخلايا B، والتي تنتج الأجسام المضادة والخلايا المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة المساعدة.
  
وتنتشل كل من الخلايا B وT ما يقرب من 65% خلال الأشهر الستة الأولى، ومع ذلك، فإن هذه الخلايا لا تمثل للتعافي بعد ثلاثة أشهر إضافية. وتبقى تلك الأجسام المضادة عند مستويات منخفضة حتى بعد تسعة أشهر، لأن العلاج الكيميائي يستخدم المواد الكيميائية المختلفة.
  
وأظهرت الدراسة أنه الناجيات من سرطان الثدي اللاتي يدخن أيضا كن أبطأ في التعافي من الخلايا المناعية، حيث تصل المستويات لدى المدخنين إلى نصف مستويات ما قبل العلاج الكيميائي في تسعة أشهر، مقارنة مع 80% من غير المدخنين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذَرون من تداعيات العلاج الكيميائي على مريضات سرطان الثدي علماء يحذَرون من تداعيات العلاج الكيميائي على مريضات سرطان الثدي



GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 02:39 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

غادة عادل تُحضّر لفيلم "صعيدي في الجامعة"

GMT 11:34 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

حمام المرامية للتخسيس و شد الجسم واكثر

GMT 03:18 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

حق الزوج على زوجتة

GMT 01:26 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

لقاء الخميسي وزوجها يبدآن رحلة استجمام خارج مصر

GMT 14:08 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"مزحة ساقطة" تورّط ثلاثة طلاب في قتل زميلهم

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل

GMT 19:07 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الخزينة العامة للمملكة المغربية تُعلن موعد فتح شبابيكها

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca