آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تسعى المرأة إلى التقليل من كم الملابس الموجودة في خزانتها

دروس مهمة في فن اختيار الأزياء الأنيقة بعد أزمة منتصف العمر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دروس مهمة في فن اختيار الأزياء الأنيقة بعد أزمة منتصف العمر

أمل كلوني و جورج كلوني
باريس ـ مارينا منصف

كشفت تقارير صحافية أنّ أزمة منتصف العمر التي تمر بها المرأة بعد سن الأربعين تجعلها تفتقد إلى أزياء سن العشرين، والتي يمكنها خلالها ارتداء ما ترغب فيه مثل "الجينز" والقمصان البسيطة، غير أنه بعد نضوجها تبدأ في الشعور بالخجل من ارتداء ذلك النوع من الملابس.

وبيّن الخبراء أنّ الجانب المشرق في المسألة يتمثل في أن ذوق المرأة في اختيار الملابس يتحسن بعد سن الأربعين، لأنه يدور حول معرفة هويتها ويمكنها أن تختار ما يوفر لها الراحة والثقة.

وتستغرق المرأة الكثير من الوقت للوصول إلى هذه النقطة تحديدًا، ويرجع ذلك إلى أنها تأخذ وقتًا طويلًا حتى يمكنها معرفة هويتها، بعد أن تكون جربت الأزياء كلها، لكنها في هذا العمر تحديدًا تبدأ في اختيار ملابسها بناء على شخصيتها الحقيقية.

دروس مهمة في فن اختيار الأزياء الأنيقة بعد أزمة منتصف العمر

 وعند الأربعين يصبح لديها الجرأة على ارتداء الملابس القصيرة أثناء توجهها إلى العمل، فالمرأة بعد هذا العمر تميل إلى التقليل من حجم الملابس في خزاناتها، والحد من قدر السراويل لديها. كما يشغل الكعب العالي حيزاً أكبر في حياتها، إذ تميل إلى الإغراء في ملابسها، في محاولة للعثور على الحب الحقيقي بعد سنوات من عدم الحصول على ذلك الحق. لا مزيد من الإحراج، أو الضجة، لا تصنع أو محاولة التظاهر بأنها أي شخص آخر.

دروس مهمة في فن اختيار الأزياء الأنيقة بعد أزمة منتصف العمر

كما تفقد النساء رغبتهن في الحصول على آراء الآخرين، فقد اكتسبن الثقة التي يحتاجون إليها في سنوات نضوجهن الأولى، فيقبلن على اختيارات أكثر جرأة دون الاعتناء بردود الفعل التي سيحصلن عليها.

ومن المهم أن تعرف المرأة خمسة أشياء عن نمط الأربعينات الخاص بها، بداية من طرح سؤال يختلف عن "هل ترغب في ذلك" ؟، ويتمثل في "هل لديك حياة لذلك؟".

وبعد الأربعين تتميز المرأة بالقدرة على اختيار الملابس التي ترتديها بنسبة 98% طوال الوقت، فلا يصبح لديها أي تردد في دفع المال من أجل اقتناء قطعة ملابس معينة، لأنها نجحت في أن تتجاوز هذا الأمر منذ زمن.

دروس مهمة في فن اختيار الأزياء الأنيقة بعد أزمة منتصف العمر

ولا شيء يبدو جيدا قدر الأشياء المريحة، فالمرأة ليست مضطرة لارتداء تنورة لا يمكنها الصعود بها على الدرج أو حذاء يدمي القدمين، والحال ذاته بالنسبة  إلى اختيارها للرجال.

ومن المهم كذلك أن تعرف أنّ الموضة ليست القانون وليست مناسبة لكل الناس في الأحوال كافة، إلى جانب أنها لا تحتاج إلى هذا الكم من الملابس، الحقيقة أنها في حاجة إلى ثلث ما لديها في خزانتها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس مهمة في فن اختيار الأزياء الأنيقة بعد أزمة منتصف العمر دروس مهمة في فن اختيار الأزياء الأنيقة بعد أزمة منتصف العمر



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 06:22 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أزمات الرقابة الفنية على الأفلام الجديدة تعود من جديد

GMT 20:51 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المراقبون الجويون في المغرب يحذرون من حوادث نتيجة إضرابهم

GMT 18:16 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم ليفربول محمد صلاح يقود فريقه للفوز على ليستر سيتي

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 12:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

وكالة توزيع الكهرباء تنفي انقطاع الماء في وجدة الأحد

GMT 08:16 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

نبات الجرجير يساعد على الإقلاع عن التدخين

GMT 15:09 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

مؤسسة "تضامن" تُعلن أسباب عمالة الأطفال في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca