آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على الرغم من المشهد التركي المُعقد حاليًا

إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية

الوظائف التعليمية للنساء
إسطنبول ـ عادل سلامة

توصلت سما دانش، في عام 2015، وهي مهندسة كمبيوتر سابقة كانت تعمل في لندن منذ فترة طويلة، لإنشاء خط ملابس سباحة فاخرة، حيث وجدت أخيرًا شريك تصنيع مثالي بعد البحث دون جدوى من إيطاليا إلى البرتغال والمغرب إلى فرنسا، لإنشاء مصنع في إسطنبول.

وقالت دانش، في مقابلة هاتفية الأسبوع الماضي: "كنت أعرف أن تركيا كانت قاعدة صناعية رئيسية لماركات الأزياء الكبيرة، ولكنني لم أكن أعتقد أنها يمكن أن أعمل من أجل بداية صغيرة، وبسرعة إلى حد ما، وجدت مصنع على مشارف المدينة التي تبدو مثالية، لقد أنهيت التزاماتي وانتقلت إلى إسطنبول على الفور".

وكانت قد قالت خلال أشهرها الأولى في تركيا إنها "منبهرة للغاية" من عمال الحرف اليدوية والتركيز على التفاصيل، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالأنماط، كما أن الإنتاج - باستخدام النسيج المنحوت، والأسلاك، وخلق صورة ظلية لملابس السباحة، والتي تباع بنحو 385 دولارًا.

وقد استكشفت مشهد الأزياء والفنون النابضة بالحياة، واستلهمت الكثير من بازارات إسطنبول الشهيرة، وشعارات الشباب المحلية. وفي صيف عام 2016، عندما انتقلت مجموعتها إلى مرحلة الإنتاج وبدأت في تلقي الطلبات، عادت إلى لندن، وكانت على وشك النجاح، ثم قالت: "تغير المناخ تمامًا".

وأكدت دانيش: "كنت دائمًا على اطلاع بالبينة حيث الحالة غير المستقرة للمناخ السياسي في البلاد، على الرغم من أنني لم أتخيل أبدًا ما حدث بعد ذلك، فالأمور تصاعدت بسرعة. فجأة كان كل شيء وكأنه كان يتراجع ".

وفي الأعوام الأخيرة، توافدت العلامات التجارية المحلية والخارجية للعمل في إسطنبول، ما أكسبها سمعة كمدينة الأزياء الرابعة في أوروبا، لكن تركيا، وهي دولة تقع في الشرق والغرب ماديًا وثقافيًا، تقع في خضم واحدة من أكثر الفترات تقلبًا في تاريخها الحديث.

ويواجه هذا البلد موجة من الهجمات المتطرفة التي تستهدف كل من الأتراك والسائحين وكذلك تداعيات الحرب الجارية في سورية، وفوق الحدود والتباطؤ الاقتصادي المتدهور وفشل انقلاب عسكري في يوليو الماضي، الذي أسفر عن قرار حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في إعلان حالة الطوارئ، وكانت حالة الطوارئ قد خنقت منذ ذلك الحين معظم أشكال المعارضة المشروعة، مما أثار موجة من الاحتجاجات والتجمعات الجماهيرية مثل تلك التي نظمها حزب الشعب الجمهوري المعارض وحضرها مليون شخص في إسطنبول الشهر الماضي.

فيما تستمر الحياة اليومية لملايين الأتراك، ومع ذلك، انخفضت أعداد السياح، وانخفضت الليرة التركية وانخفضت ثقة المستهلك المحلي، مما فرض ضغوطًا كبيرة على المشهد الإبداعي المزدهر في إسطنبول والعديد من ماركات الأزياء الصغيرة.

وعلى الرغم من أن إنتاج المنسوجات والجلود والملابس في تركيا ظل قائما منذ قرون، إلا أن عملية التصميم ليست كذلك، وقالت دانيش: "لقد كان كابوسًا"، بعد الانقلاب، كل شيء من دروببوإكس إلى باي بال توقفت عن العمل بكفاءة، وكانت هناك تأخيرات في التسليم، وأضافت "إن المصنع قال لي إن كل شيء على ما يرام على الهاتف، لكنني أستطيع إن أقول أنها ليست كذلك"، وبحلول ذلك الوقت، وقعت صفقات لبيع مخزوناتها في هارفي نيكولز في لندن ومحلات دبي وجزيرة إيبيزا الإسبانية، وعلى الرغم من المشاكل، بعض العلامات التجارية الوليدة مع استوديوهات التصميم في إسطنبول لا تزال متفائلة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca