آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علقت كارا ديفلين بأنّ الرجال دائمًا يسيئون استخدام سلطتهم

عارضات أزياء يروون حكايات عن تعرضهن للتحرش الجنسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عارضات أزياء يروون حكايات عن تعرضهن للتحرش الجنسي

عارضات أزياء
لندن - كاتيا حداد

تستمر تداعيات قضية التحرش الجنسي لهارفي وينشتاين، فمن المحتم من أن صناعة الأزياء ستبدأ في الانخراط في الأمر، وقد تحدثت كارا ديفلين يوم الثلاثاء الماضي عبر حسابها على الانستغرام عن العديد من اللقاءات التي جمعتها مع هارفي وينشتاين في بداية مهنتها التمثيلية، إذ أعلنت أن هذه ليست سوى البداية. وكتبت" في كل صناعة، ... الرجال يسيئون استخدام سلطتهم، باستخدام الخوف والهرب".
وكان الاستنتاج على أنها كانت تشير إلى عالم الأزياء والموضة أمر حتمى، وقد دفع هذا كاميرون راسل العارضة الناجحة والتي ظهرت في عروض لفيكتوريا سيكريت ولويس فويتون وفيرساتشي وشانيل لنشر ما يلي على حسابها في إنستجرام: "طلبت عارضة شجاعة أن أشارك كلماتها هنا لأن المصورلا يزال يعمل في صناعة.
وأرادت راسل أن تشجع الأخريات على التحدث وعرفت راسل بأرائها السياسية الصريحة، وأرادت طرح بعض التجارب المؤلمة لعارضات أخريات مع وعد بعدم ذكر شخصياتهم أو اسمهم الحقيقي. وأضاف "أننا بحاجة إلى طريقة للبدء لكسر الصمت، نحن لا نتحدث عن واحد أو خمسة أو حتى عشرين رجلًا نحن نتحدث عن ثقافة الاستغلال والتي يجب أن تتوقف".
وتقول راسل على الرغم من انتشار التحرشات الجنسية في جميع المجالات من الرجال يعد الأمر مختلفًا بالنسبة لعالم الموضة والأزياء وعلى الرغم من أن مرض التحرش الجنسي يوجد أكثر بكثير على نطاق هيوليود إلا أنه يتواجد الآن وبكثرة في مجال عروض الأزياء فيحاول المتحرشون دائمًا فعل هذا مع العارضات صغار السن وفي بداتهم حيث يجبروهم على خلع قطع من ملابسهم بغرض تحسين الصور أو الشكل العام ولكن الغرض الرئيسي هو الضغط عليهم والتحرش بهم واستغلالهم تحت مسمى العمل. وازدهرت التحرشات في عام 2014 عندما انفجر الإنترنت مع مزاعم السلوك  الفاحش، والاستغلالي، والمسيئ من تيري ريتشاردسون، مصور ناجح جدًا مع حملات غوتشي.
وأتت بعد ذلك العديد من النماذج التي تؤكد تحرش هارفى وينشاتن بهم، وقال البعض أيضًا إنه أجبرهم على ممارسة الجنس معه، وأنكر هارفي كل هذه الادعاءات وقال إنها كاذبة. وطال التحرش الجنسي أيضًا عارضي الأزياء من الرجال من المصورين اذ كانوا يفترسوهم جنسيا أو يضعوهم في القائمة السوداء، وفي شباط / فبراير من هذا العام، في أعقاب حادثة وقعت في بالنسياغا، حيث أفيد بأن 150 عارضا تركوا الانتظار لأكثر من ثلاث ساعات على سلم مظلمة في حين أفيد بأن مديري الاختيار الذين استأجرتهم بالنسياغا ذهبوا لتناول الغداء وتم التحرش بالعارضين .
قد تبدو حادثة الدرج صغيرة نسبيا عند النظر في الادعاءات التي يتم تقديمها ضد وينشتاين، لكنها لا تزال تدل على الاعتقاد الضعيف للأفراد الذين يعتبرون ضعفاء وعاجزين، على عكس ذلك، فإن صناعة الأزياء لديها احترام غريب للشخصيات المتطرفة.
وتزدهر الأزياء، سواء كانت جسدية أو أخلاقية. اذ لا ينبغي السماح لأي شيء أن يقف في طريق صورة كبيرة أو لحظة الموضة من العرض. انها الفن، وباستثناء ذلك، فهي تجارة - ولا يستجيب المستهلكون بوجه عام للعارضين دون السن القانونية، لكن مراعاة حرية الأخرين واحترامهم وعدم مضايقتهم جنسيًا أمرًا واجبًا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضات أزياء يروون حكايات عن تعرضهن للتحرش الجنسي عارضات أزياء يروون حكايات عن تعرضهن للتحرش الجنسي



GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 07:11 2017 الخميس ,20 تموز / يوليو

محكمة تونسية تمنع عرض فيلم "المرأة الخارقة"

GMT 11:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"سونوس" تسيطر على عالم مكبرات للصوت

GMT 09:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني يرفض التمديد لموظفين كبار

GMT 08:18 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

تركي يعرض صوره عن اسطنبول مستعينًا بنظريات الفيزياء

GMT 05:47 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

ميس حمدان تغازل جمهور الخليج بأغنية جديدة في 2018

GMT 08:48 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أزياء منزلية مناسبة لعطلة استرخائية في موسم الأعياد

GMT 17:32 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب الهلالي رئيسًا للاتحاد الأفريقي للمواي تاي

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا

GMT 14:28 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"بطاقة المشجع" تعفي الجماهير من تأشيرة دخول روسيا

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تكريم نجم الكرة المغربية محمد التيمومي وفعاليات إعلامية أخرى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca