آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حضرته ملكة بريطانيا وأُعلن فيه إطلاق الرياض أسبوعها الأول

مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم

من عروض «ريتشارد كوين»
لندن - المغرب اليوم

حقق مجلس الموضة في لندن هذا الموسم هدفين قويين، الأول بإعلانه يوم الاثنين أن شراكة ستربطه مع أول أسبوع موضة سينطلق من الرياض قريبًا، والثاني حضور ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية يوم الثلاثاء عرض المصمم الشاب ريتشارد كوين فيما يمكن وصفه بالحدث التاريخي، كان وصولها مفاجأة بكل المقاييس وضربة حظ بالنسبة للأسبوع البريطاني. فهي لم يسبق لها أن حضرت أي أسبوع، أو عرض أزياء علنا، منذ اعتلائها العرش.            مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم

وتوجهت إلى قاعة العرض في «ستراند»، بعد جولة في المعرض الذي يشارك فيه شباب وبيوت أزياء وإكسسوارات من كل أنحاء العالم، لتأخذ مكانها في الصف الأمامي بجانب رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركية. كانت معالم الاندهاش والمتعة تبدو على محياها وابتسامتها الواسعة وهي تتابع عرض الشاب ريتشارد كوين وتُعلق عليه بين الفينة والأخرى في صورة تداولتها الصحف والتلفزيونات وشبكات التواصل الاجتماعي، ومما لا شك فيه أن إقناعها بهذه الخطوة تطلب جيشا من المقربين منها وأحيط بسرية تامة. فالمصمم كوين مثلا لم يعلم بالخبر إلا منذ خمسة أيام فقط قبل العرض، الأمر الذي لم يمنحه وقتا كافيا لإضافة قطع جديدة مناسبة للحدث. كل ما قام به أنه أضاف تفاصيل صغيرة مستوحاة من أسلوبها مثل الإيشاربات وبعض القطع من التارتان أو التويد. فهي كما قالت كارولاين راش، الرئيس التنفيذي لمجلس الموضة البريطاني في خطاب رحبت فيه بحضورها، قد لا تتعامل مع نفسها كأيقونة موضة لكنها تبقى أيقونة بالنسبة لصناع الموضة بدليل أن الكثير منهم استوحوا من خزانتها تشكيلات كثيرة عبر العقود.                                  مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم

وسبب حضورها كان لتدشين جائزة «الملكة إليزابيث الثانية للتصميم»، والتي سيقدمها سنويا فرد من أفراد العائلة المالكة لمصمم شاب أثبت قدراته على الابتكار، والأهم من هذا جانب إنساني يأخذ بعين الاعتبار الآخر، وهو ما أكده الفائز هذا العام، ريتشارد كوين المتخرج من معهد سانترال سانت مارتن. فإلى جانب أنه مصمم، هو أيضا متخصص في الرسم على الأقمشة وأسس شركة في هذا المجال مفتوحة للتعاون مع جميع المصممين الآخرين، وهو ما يعتبر جديدا في مجال معروف بشراسة المنافسة فيه. وفي تغريدة على حساب العائلة المالكة جاء بأن «الجائزة ستكون بمثابة اعتراف بصناعة الموضة في المجتمع ودورها الدبلوماسي على المستوى العالمي».
وأثبت أسبوع لندن للموضة  بالفعل أنه قادر على تحقيق كل هذا باحتضانه مصممين شباب من كل أنحاء العالم بغض النظر عن هوياتهم وجنسياتهم وأهوائهم. المهم بالنسبة للقائمين عليه، كان دائما، أن يتمتعوا بالموهبة والقدرة على الابتكار. ما يُثلج الصدر ويدعو للتفاؤل أن هذه السياسة هي التي يريد مجلس الموضة العربي برئاسة الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود الرئيس الفخري للمجلس، أن يحتذي بها، والسبب التي جعلته يدخل في شراكة معه، فأسبوع لندن بدأ صغيرا ومتعثرا قبل أن ينضج ويفتل عضلاته متغلبا على منافسيه في كل من نيويورك وميلانو. قد تكون باريس في منأى عن المنافسة نظرا لتاريخها الطويل وتخصصها في مجال الـ«هوت كوتير»، لكن باقي العواصم شهدت تراجعا في السنوات الأخيرة لعدة أسباب منها ركودها الإبداعي وشيخوخة مصمميها الكبار الأمر الذي انعكس على حيويتها وديناميكيتها. أسبوع لندن في المقابل، ومنذ بلوغه الـ25 من عمره في عام 2009 وهو يزيد ألقا وتألقا، يتحدى الأزمات ويتغلب عليها بفضل شباب من جنسيات مختلفة بادلوها الحب وأعطوها بدورهم الكثير من روحهم. من التركي إريدم إلى اليونانية ماريا كاترانزو مرورا بدار «بيتر بيلوتو» النمساوية وإميليا ويكستيد النيوزيلندية وهلم جرا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم



GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 21:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سائق تاكسي يخطف فتاة ويغتصبها داخل غابة في الجديدة

GMT 09:08 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 03:20 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرة بهاء تصدر مجموعتها المميّزة من أزياء الشتاء

GMT 19:26 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تسريحات جميلة لإخفاء نهايات الشعر المتقصف

GMT 02:10 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أطلال مدينة تدمر القديمة تثير الخوف العالمي

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 18:25 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

داليدا عياش تلفت الأنظار في مهرجان الخيول العربية

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه

GMT 05:55 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قصي خولى يشيد بدور تيم حسن في مسلسل "عائلة الحاج نعمان"

GMT 06:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسود يفوزون بثلاثية لأول مرة منذ 14 شهرا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca