آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على الرغم من تراجع النمو الاقتصادي وحجم الاستهلاك خلال الأعوام الأخيرة

موجة راقية من الأزياء اليابانية تغزو أبرز الأسواق العالمية وتُغيّر المفاهيم التقليدية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موجة راقية من الأزياء اليابانية تغزو أبرز الأسواق العالمية وتُغيّر المفاهيم التقليدية

الأزياء اليابانية
طوكيو - علي صيام

نجح مصممو الأزياء اليابانيون، أخيرًا في إطلاق موجة ثانية من الأزياء اليابانية الشهيرة، تغيّر المفاهيم النمطية للموضة، خصوصًا بعدما ظهرت الأزياء التقليدية في اليابان أواخر السبعينت والثمانينات من القرن الماضي من قبل أشهر مصممين الأزياء مثل ايسي مياكي، وريي كاواكوبو، ويوهجي ياماموتو.

وتميَّزت الموجة الجديدة بالمصممين الذين أصبحوا جزءا من موضة الأزياء العالمية، على مدى العقد الماضي، وهم جونيا واتانابي، وشيتوس ابي من دار أزياء "ساكاي"، وجون تاكاهاشي من دار أزياء "اندركوفر"، الذين أصبحوا يتمتعون بشهرة عالمية واسعة بفضل أزيائهم.

وتستمر صناعة الأزياء في التركيز على اليابان، وتحديدًا على العاصمة طوكيو، وهي التي تعتبر خامس عاصمة للموضة، بشكل غير رسمي، إذ يتواصل البحث عن الموجة المقبلة من المصممين لتغيير تصوراتنا عن النمط المعتاد للأزياء.

وصرَّح الرئيس التنفيذي لشركة "ماتش فاشيونز" روث تشابمان، بأنَّه يناصر المصممين اليابانيين الشباب، بما ذلك المصمم المبدع يوجي ياماموتو، قائلًا "للمواسم القليلة الماضية شعرت أنَّ الموضة تتجه الى الذوق والإحساس الياباني بالأزياء، الذي يركز على شخصية مرتدي هذه الأزياء أكثر من قالب الشكل النمطي والمرن للعارضة"

وأضاف "إنَّ المعايير تتغير ويصبح الشكل الأكثر إثارة، هو الشكل الذي يوحي بالذكاء، وبالتالي فإنَّ أكثر الأزياء إثارة وجاذبية، تعتمد على شخصية مرتديها".

ويجرؤ القليل من المصممين اليابانيين على مقارنة عملهم بأسلافهم، وهو ماي عني إحساسهم بالتواضع، وما حققه كل من مصممين الأزياء اليابانيين، كاواكوبو و ياماموتو، في الثمانينات من القرن الماضي، لن يتكرر مرة أخرى،  إذ أنَّ وتيرة الموضة تتسارع.

وأصبحت مثل هذه الطفرات في عالم الأزياء نادرة الحدوث في العالم، وبينما يسعى اليابان لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، يُظهر مصممو الأزياء، اليابانيون تصميمًا ثابتًا وبطيء الخطوات، على اكتساح الأسواق المحلية، على الرغم من أنَّ المستهلكون يحرصون على اقتناء كل ما هو جديد ومختلف، وهم المستفيدون في نهاية المطاف من مواهبهم.

وعلى الرغم من انخفاض الاستهلاك الياباني، والأجور والعمالة ومعدل المواليد، إلا أنَّه في العقد الماضي تمكن حفنة من المصممين من تحقيق النجاح في طوكيو قبل السفر إلى الخارج.

وأثبتت طوكيو مجددًا أنها أرضًا خصبة للمصممين لتحديد هويتهم، إذ قدم مصمم الأزياء الياباني كونيهيكو موريناغا عرضًا للأزياء "أن ريلاج" يعبر عن مفاهيمه، كجزء من أسبوع الموضة في اليابان، الذي يعكس تقنيات تكنولوجية عالية.

وظهرت عارضات الأزياء وهن يرتدين أزياء آلية، والهياكل قفصية مضاءة بالأشعة فوق البنفسجية، وبعد عشرة أعوام من عرض الأزياء الرائع، أصبح موريناغا واثقا بما يكفي؛ لتكون العاصمة الفرنسية باريس أول مدينة خارج اليابان يعرض فيها أحدث تصاميم مجموعته من الأزياء لربيع وصيف 2015.

وكانت عارضات الأزياء يقفن في وسط غرفة الأزياء، وكانت بشرتهن تحمل نفس اللون، وتم رشهن بصبغة حساسة للضوء، بحيث تتغير الملابس أمام عينيك، تحت الضوء القوي، كما تظهر أنماط غامضة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة راقية من الأزياء اليابانية تغزو أبرز الأسواق العالمية وتُغيّر المفاهيم التقليدية موجة راقية من الأزياء اليابانية تغزو أبرز الأسواق العالمية وتُغيّر المفاهيم التقليدية



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca