آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحية للأمهات في أسبوع الموضة من "دولتشي & جبانا"

عرض أزياء ينقلب إلى روضة ويحارب قلة الإنجاب في ميلانو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عرض أزياء ينقلب إلى روضة ويحارب قلة الإنجاب في ميلانو

تحية للأمهات في أسبوع الموضة
ميلانو ـ ليليان ضاهر

أفسح بيت أزياء "دولتشي & جابانا"، خلال عرض الأزياء في أسبوع الموضة في ميلانو، المجال أمام الأطفال من جميع الأعمار، حيث رحب بالرضع والأطفال الصغار والحوامل على منصة العرض، كما قدم مجموعة من الملابس الرياضية المطبوعة برسومات العاملين في بيت الأزياء الشهير تحية رائعة إلى "ماما".

وأطلق "دولتشي"، تنبيهًا لطيفًا للأمهات والزوار من أجل إحياء المجتمع الذي قارب على أن يشيخ، بأنَّ إيطاليا تعاني من أدنى معدل مواليد في أوروبا، من خلال العرض اللطيف الذي قادته الأم الإيطالية التقليدية، متمثلة في صوفيا لورين والأم تيريزا معًا، وحذّر العرض من الانقراض الذي ينتظر إيطاليا في نهاية المطاف.

وقدَّمت دار الأزياء الإيطالية الأشهر في مبادرة من ملفتة لإنقاذ المجتمع، تشكيلات منوعة من الملابس تكريمًا للأمهات، محذرًا في الوقت نفسه، "إذا لم تؤدي النساء إلى ارتفاع عدد السكان في تسعة أشهر؛ فلا يوجد أمل في الرجولة الإيطالية"، لاسيما أنَّ هذه الملابس تجعل المرأة تبدو أكثر جمالًا بالتأكيد.

وكان هذا تخصص "دولتشي آند غابانا" الكلاسيكي، الذي أعاد قراءة معلومات عن اتجاهات الموضة المفضلة لديهم من الخمسينات والستينات، إذ تم إلغاء خط الخصر بمهارة وتعديل "بنس" الوسط؛ لجعل الجذع يبدو متناسقًا والساقين أطول، مثل بيانكا بالتي، التي كانت حاملًا في شهرها السادس، كإثبات.

لم يظهر طفل بالتي في العرض، إلا أنَّ 11 طفل آخرين وضعوا على المنصة مع أمهاتهم، بما في ذلك إميلي الصغيرة مع والدتها أشلي جود، والجميلة أزورا مع إلويس فونتيس ورافاييل مع أولغا سيرف، كما لم يشهد العرض نوبة غضب واحدة، ولا حتى من البالغين.

وتميَّز العرض بأنه كان خارج أي معايير، بل أنَّ بعض الدموع ذرفت في الصف الأمامي، لاسيما من الأم الكبيرة البالغة من العمر 84 عامًا ستيفانو غابانا، على الرغم من أنَّ السبب لتلك الدموع قد يكون فقدها "الآيباد" الذي قدم أخيرًا لها.

وصرَّحت السيدة جابانا، بأنَّه "من الجيد أن نرى العواطف على المنصة، وتحدثت مع دومينيكو عن هذا الموضوع، وقررنا المضي في الطريق، فمهمتنا مثل ريبورتاج الاجتماعي، لقد أردنا أن نشيد بدور الأسرة ونظهر كم هي مهمة، الآن أكثر من أي وقت مضى".

وكان توقيع "دولتشي آند غابانا" رقيق للغاية، سترة مصممة مع حشو على الوركين، القابلة للإزالة، إذ بدت فاتنة وعملية لاسيما في الصوف كريم، وبالطريقة نفسها أيضا جاءت التنانير الضيقة والطويلة، والفساتين القصيرة، المنتشرة هذه الأيام.

أما الرسومات المطبوعة فكانت من تصميم أطفال العاملين في "دولتشي"، إذ طبعت على الحرير، ثم طرز الدانتيل والصوف برسائل المحبة، أو زينت بورود حمراء أو مجوهرات رقيقة؛ لأن الأمومة ليست شيء يستهان به، وفي بعض الأحيان لأنها آم تقليدية جدً، فقد تختار قبعة على حوافها شيء من "الدانتيل".

وقد اجتمعت موارد "دولتشي آند غابانا" المالية، جنبًا إلى جنب مع خفة دم المصممين وبراعة ورش العمل لتمكينهم من استكشاف كل زاوية في موضوع الأمومة، وصولًا إلى كعب شفاف لأحذية "التانغو" الحريرية، المتناغمة مع حقيبة يد مليئة بمحتويات تخص ماما، كأحمر الشفاه على سبيل المثال.

وعادت تيجان الرأس كإكسسوار هذا الموسم، لكن وظيفتها تغيرت من تزيين الرأس والعبادة، لتتضمن سماعات الرأس، ولو أنَّ تلك السماعات ملك لماما، دعونا نأمل أنها ستمنع الضوضاء عنها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض أزياء ينقلب إلى روضة ويحارب قلة الإنجاب في ميلانو عرض أزياء ينقلب إلى روضة ويحارب قلة الإنجاب في ميلانو



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca