آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة "فيفيان ويستوود" جاءت مفرطة الأنوثة والرقة

ري كواكوبو يطالب بتحرير المرأة في "كوم دي جارسون" للأزياء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ري كواكوبو يطالب بتحرير المرأة في

عارضة أزياء ترتدي من مجموعة فيفيان ويستوود لخريف / شتاء 2016
لندن ـ ماريا طبراني

تبنى المصمِّم الشهير ري كواكوبو رسالة مهمة عبر عرض "كوم دي جارسون"، مؤكدًا أن الأزياء ليست وسيلة لسجن النساء، سواءً بالمعنى الحرفي أو المجازي، بل هي وسيلة لتحريرهم وتمكينهم، كما حرص على تقديم فكرة سيطرة المرأة، وأنه يمكنها منافسة الرجال على السلطة التي أفسدوها، مع احتفاظها بكامل أنوثتها.

وطغى على العرض الثنيات، والرتوش، والبراعم العملاقة، والعديلات الجوفاء والانتفاضات المبالغ فيها، كما هيمن عليه اللون الوردي، جنبًا إلى جنب مع الروكوكو المطبوع عليه أنماط الأزهار والأقمشة المطرزة المورقة.

وكان النمط السائد في القرن الـ18 الفساتين على شكل دروع الحرب، وكان هذا العرض عن المرأة المحررة المنطلقة، على عكس ترجمة عنوانه "مثل الصبية"، حيث الإكسسوار الشبيه بالفخاخ المتصورة وزخارف من الأنوثة التوراتية الثقيلة، والتنانير الواسعة.

وعلى النقيض، جاء عرض فيفيان ويستوود حيث كانت التصاميم مفرطة الأنوثة، قوية وناعمة، ويمكن وصف المجموعة بالثورية، حيث خالفت كل ما هو متفق عليه من الجميع في عالم الأزياء، إذ وضعت الكعب العالي مع الملابس الرياضية وأحدثت تغييرًا كبيرًا في تناسق الألوان والتصاميم، ويتمتع كواكوبو وويستوود بالذكاء إذ عملا على رعاية جيل جديد من المواهب ليخلفهما، لذا جاءت التصاميم مختلفة وشابة وتتألق بروح متميزة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ري كواكوبو يطالب بتحرير المرأة في كوم دي جارسون للأزياء ري كواكوبو يطالب بتحرير المرأة في كوم دي جارسون للأزياء



GMT 02:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رزان الحجيري توضح كيف يعزز الذكاء الانفعالي الحياة الأسرية

GMT 00:26 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

تعرفي على معاني حركات العيون في لغة الحب

GMT 09:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الشلال" يسعى إلى جذب زبائنه بشتى الطرق في الفليبين

GMT 17:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 01:28 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة بوسطن تستعين بطائرة من دون طيارلتخليص فتاة من مغتصبها

GMT 07:17 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أمن فاس يوقف مشتبها في قتل عشيقته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca