آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتميز الفقرة بتقديم مجموعة من الأفلام السينمائية المميزة

عروض "نبضة قلب" تنطلق بعرض "جزيرة ليلى" في مهرجان مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عروض

عروض المهرجان الدولي للفيلم في مراكش
مراكش - ثورية ايشرم

تميزت عروض المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، في دورته الخامسة عشر، بتقديم فقرة "نبضة قلب" التي تتميز بتقديم مجموعة من الأفلام السينمائية المميزة، وهي الفقرة التي توزاي هذه الدورة، المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم، الذي تعيش على إيقاعاتها المدينة الحمراء على مدى 9 أيام، والتي توشك على نهايتها مساء السبت 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في حفل ختامي ضخم ومميز.

عروض نبضة قلب تنطلق بعرض جزيرة ليلى في مهرجان مراكش

وتعززت عروض هذه الفقرة الخاصة بأفلام "نبضة قلب"، بعرض الفيلم الجديد "لا إيسلا"، و"أزمة جزيرة ليلى" لمخرجه أحمد بولان رفقة طاقم العمل السينمائي المُميز، التي نشبت بين أسبانيا والمملكة المغربية حول تلك الصخرة القابعة في قلب البحر الأبيض المتوسط.

ويعتمد هذا العمل الكبير على مجموعة من المصادر التوثيقية والجدية التي تم إتخاذها من أجل تجسيد أطوار تلك الأزمة التي عكرت صفو العلاقة التي تربط بين البلدين الجارين، كما أنّ المخرج بولان فضل أيضًا دمج عنصر آخر في الفيلم، وهو عنصر الكوميدية التي إتخذت طابعًا انسانيًا مُميزًا، والتي تتمحور حول قصة البطل المسمى إبراهيم وهو الدور الذي يجسده الممثل المغربي الكوميدي ذو الأصل المراكشي عبد الله فركوس، حيثُ يُجسد عنصرًا من القوات المساعدة، والذي يتم إرساله إلى جزيرة خالية في وسط البحر الأبيض المتوسط من أجل تأدية مهمة المراقبة تجاه عمليات التهريب والهجرة السرية التي تشهدها المنطقة.

وتتوالى أحداث الفيلم، لتتحول تلك الجزيرة القريبة من الساحل المغربي إلى موضوع حملة عسكرية أسبانية من أجل هدف يُشبه محاربة طواحن الهواء، وهو طرد الجندي المغربي الوحيد على الصخرة، حيثُ يرغب المخرج في هذا الفيلم الكبير إلى توجيه رسالة السلام التي تحتاجها البشرية، لا سيما في ظل الحروب والأحداث التي أصبح العالم يتخبط فيها، حيث جاء هذا الفيلم الذي يوضح العلاقة الأخوية التي أصبحت تربط بطله إبراهيم مع مُهاجر سري من إفريقيا، والذي يقدم خلاصة التوتر الذي اقترب على الانفجار بين المغرب وأسبانيا، ويدعو البلدين إلى الحفاظ على علاقتهما التاريخية، والعريقة، والعلاقة المصلحية التي تربط بينهما، لا سيما في ظل تشارك عدة عوامل بين البلدين.

ويعتبر فيلم "جزيرة ليلى" عملًا سينمائيًا مُميزًا أرجع المخرج أحمد بولان، إلى الوقوف مرة أخرى خلف الكاميرا بعد غياب شرف على 4 أعوام، بعد فيلمه "عودة الابن"، ويعد المخرج بولان من مواليد 1956 في مدينة سلا، والذي أنجز الكثير من الأعمال الفنية المشهورة، والأكثر تميزًا من بينها "علي ربيعة والآخرون" عام 2001، وفيلم "أنا أمي وبثينة" عام 2013، إضافةً إلى "ملائكة الشيطان" عام 2007، وهو الإنتاج المشترك بين أحمد بولان وأنطونيو بيريز.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض نبضة قلب تنطلق بعرض جزيرة ليلى في مهرجان مراكش عروض نبضة قلب تنطلق بعرض جزيرة ليلى في مهرجان مراكش



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca