آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد وفاته عن عمر يناهز 77 عامًا إثر صراع مع المرض

سمير جعجع وسعد الحريري ونبيه بري ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سمير جعجع وسعد الحريري ونبيه بري ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك

الفنان اللبناني سمير يزبك
بيروت ـ ميشال حداد

توفي الفنان اللبناني سمير يزبك، الإثنين، عن 77 عامًا، بعد صراع مع المرض , حيث أدخل إلى مستشفى قلب يسوع، قبل أسبوعين، إثر ازمة صحية، دخل بسببها غرفة العناية المركزة, وكان قد عانى لسنوات طويلة من مضاعفات عديدة، نتيجة استئصال حنجرته، بسبب إصابته بالسرطان . ونعى كل من رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري و رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، المطرب الراحل، الذي وصفوه بالمبدع الحقيقي، وأكدوا أن موته يشكل خسارة كبيرة للبنان .

والجدير بالذكر أن "يزبك" مطرب وملحن لبناني، ولد عام 1939، في بلدة رمحالا، التابعة لقضاء عالية، في جبل لبنان، وبدأ مسيرتة الفنية في عمر 16 عامًا. وتعلم في مدرسة "مار إلياس شويا"، وكان يرتل مع فرقة الكنيسة في القداديس، وكانت والدته تتمتع بصوت جميل، ولذلك عاش فن الغناء في داخله، ومنحه الله صوتًا جميلاً، فكان أينما وجد يغني، منذ كان عمره سبع سنوات، وكان كل من يسمعه يشيد بجمال صوته، وبعدها دخل المعهد الموسيقي "الكونسرفتوار"، وفي الوقت نفسه عمل كمصصف في صالون جوزيف عتيق للنساء.

وفي إحدى الأيام، ذهبت الفنانة الكبيرة فيروز إلى الصالون، وكان يصفف شعرها، فقال لها جوزيف عتيق: "أريد أن أسمعك صوتًا على جهاز التسجيل"، وأسمعها الصوت، فأعجبت به جدًا، فقال لها: "إن هذا الصوت هو صوت سمير الذي يقوم بتمشيطك"، وفورًا أخذته فيروز إلى الرحابنة، وبدأ العمل معهم في الكورال عام 1961، وأكد أنه يفتخر بهذه المرحلة، ووصفها بأنها أفادته جدًا، وأثقلت موهبته.

ثم تقدم "يزبك" إلى إذاعة لبنان بأغنية الراحل وديع الصافي "لبنان يا قطعة سما"، وفاز بالمرتبة الأولى، وتابع دراسته في "الكونسرفتوار"، وتعلم العزف على آلة العود. ومن هنا بدأت مسيرته الفنية، بأول أغنياته، التي كتبها الشاعر الراحل زين شعيب، مثل "طول غيابك يا حلو"، و"روحي وروحك يا حلو"، واغنية "يا مصور صور". وفي العام 1963 تعرف إلى الملحن روميو لحود، وأصبح بطل مسرحياته، وكان معظمها في بعلبك وبيت الدين والأرز، ومن هذه المسرحيات الغنائية: "الشلال"، و"القلعة والفرمان"، وغيرها.

ومن الستينيات حتى العام 1975 كانت المرحلة الذهبية لـ"يزبك"، وعند نشوب الحرب الأهلية، ذهب إلى سورية، حيث كُرم بشكل كبير من الدولة والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، كما كان الشعب السوري يردد أغنياته بشكل كبير. وكانت أغنية "دقي دقي يا ربابة" هي الأحب إلى قلبه، وهي من كلمات وألحان روميو لحود، وحازت على شهرة عربية وعالمية، كما أنه كان من الفنانين المميزين في الموشحات والمواويل، إضافة إلى أن أغنيته "موجوع" حازت على شهرة واسعة، وما زالت حتى اليوم تحظى باهتمام الإذاعات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع وسعد الحريري ونبيه بري ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك سمير جعجع وسعد الحريري ونبيه بري ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca