آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القضاء المصري يدين محمد رمضان في قضية الطيار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القضاء المصري يدين محمد رمضان في قضية الطيار

الفنان محمد رمضان
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

ضت المحكمة الاقتصادية، الأربعاء 7 أبريل 2021، بإلزام الفنان محمد رمضان بدفع 6 ملايين جنيه تعويضاً للطيار أشرف أبو اليسر، عن الأضرار التي لحقت به جراء "أزمة صورة الطائرة". وكان الطيار أشرف أبو اليسر تقدم بدعوى قضائية ضد رمضان، أمام محكمة وطالب بتعويض جراء "ما تعرض له من أضرار مالية وأدبية". قال المحامي مجدي حلمي، دفاع الطيار أشرف أبو اليسر لمصراوي، إن الحُكم يعد نهائياً لا يجوز الاستئناف عليه أمام المحكمة الاقتصادية، لكن يحق له الطعن أمام محكمة النقض.

كما أوضح محامي الطيار أشرف أبو اليسر، وفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية، أنه طالب في دعواه بتعويض لموكله 25 مليون جنيه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به جراء نشر صورة الفنان داخل طائرة موكله. قال "حلمي" في دعواه إن الفنان محمد رمضان استغل صورة موكله في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له سمَّاها "مش بتفتش في المطار"، مستغلاً صورة الكابتن طيار أشرف أبواليسر في مشهد استعراضي في قيادة الطائرة، ما ألحق أضراراً جسيمة مالية وأدبية به.

فيديو محمد رمضان أثار أزمة

كان فيديو محمد رمضان داخل قُمرة القيادة نشره الفنان على مواقع التواصل الاجتماعي قد أثار جدلاً وتحركاً في مجلس الشعب المصري، وتقدمت في ذلك الحين النائبة إيناس عبدالحليم بطلب إحاطة إلى رئيس المجلس، موجّه إلى وزير الطيران، واعتبرت أن ما حدث من جانب طاقم الطائرة "جريمة دولية يعاقب عليها القانون، ومخالفة صارخة للأعراف الدولية كافة، بشأن أمن وسلامة المواطنين، وتشكل جريمة ترويع وتخويف للمواطنين".

من جانبه، ردّ الفنان المصري على الطيار، وقال في لقاء مع عمرو أديب على قناة MBC مصر، إن الطيار كان على علم بأن الفيديو المُصور سيُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن صديقه الذي صوَّر الفيديو من داخل قمرة الطائرة كان يقول إنه "سينشره على مواقع التواصل"، وفق قول رمضان.

بعد الحادثة اشتكى الطيار المصري أشرف أبواليسر، الذي أُوقف عن العمل بسبب الفيديو 2019، من أن الفنان لم يفِ بتعهداته له بتقديم المساعدة، تعويضاً عن الضرر الذي ألحقه به، قائلاً إن ما فعله رمضان تسبب في "خراب بيوت". في حديث لوسائل إعلام مصرية، أشار الطيار إلى أن رمضان لم يسأل عنه بعد الحادثة، وذلك بخلاف ما تعهد به الفنان من تقديم الدعم والمساعدة.

أضاف الطيار أنه عندما أخبر محمد رمضان بأن نشر الفيديو سيؤذيه، ردّ الفنان: "لا تقلق سأتدخل باتصالاتي لإنهاء الأزمة، ولم يفعل أي شيء"، وفقاً لقول أبواليسر. منذ وقوع الحادثة انتظر الطيار تلقي اتصالات من رمضان، وقال: "حاولت زيارة الفنان في مكتبه ولم أجده، وأخبرت المحامي الخاص به بأن ما فعله الفنان خراب بيوت".

الطيار رأى أنه يستحق قرار سلطات الطيران المدني في مصر إيقافه عن الطيران مدى الحياة، مؤكداً أن ما فعله كان خطأً، وقال: "لم أعترض على قرار وزير الطيران؛ لأنه لا يوجد مبرر لوجود محمد رمضان معي في كابينة القيادة، ولكن اللي مضايقني إن رمضان ما سألش فيّا بتليفون حتى".

قد يهمك ايضا

محمد رمضان يتعرض للهجوم والانتقاد بسبب “المضيفة الحنينية”

مادلين طبر تهاجم محمد رمضان بعد فيديو "المضيفة الحنينة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء المصري يدين محمد رمضان في قضية الطيار القضاء المصري يدين محمد رمضان في قضية الطيار



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca