آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد إثارة الأزمة بسبب قصة الشاب المصري أحمد بسام زكي

بهذه الطريقة ناقشت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بهذه الطريقة ناقشت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها

الدراما السوريه
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

شغلت قضايا التحرش والاغتصاب الشارع العربي مؤخرًا بعد قصة الشاب المصري أحمد بسام زكي الذي تحرش واغتصب العديد من الفتيات، فيما جاءت الشكاوى عليه من قبل ما يقارب 100 فتاة، بعضهن قاصرات.هذه الحادثة أشعلت الرأي العام، وفتحت النقاش حول سكوت الفتيات عن التحرش والاغتصاب خوفًا من المجتمع وعائلاتهن، وتفاعل معها عدد كبير من الفتيات اللاتي تجرأ الكثير منهن بعدها بالحديث عن مواقف تحرش تعرضن لها في طفولتهن أو في أعمالهن أو حتى من قبل أشخاص مقربين في العائلة، كما كان للشباب أيضًا مشاركة ببعض القصص والروايات حول التعرض للتحرش.واطلق مغردون عبر موقع تويتر أكثر من هاشتاغ عن قصص التحرش وضرورة الحديث عنه ومشاركة كل ضحية لقصتها وعدم السكوت عن المتحرش والمغتصب لكي يلقى العقاب المناسب.

وكان للمشاهير النصيب الأكبر في المشاركة ودعم الفتيات من أجل مواجهة التحرش والاغتصاب ومحاولة القضاء عليه بشكل أو آخر وتوعية المجتمع لهذه المشكلة المثيرة للجدل.وحوادث التحرش والاغتصاب ليست حديثة على المجتمع العربي، إلا أن وجود مواقع التواصل الاجتماعي قد ساهمت بشكل كبير في كسر فكرة الخوف من الحديث عن القضية.وتم التطرق لقضايا التحرش والاغتصاب على مستوى الدراما والسينما،وكان للدراما العربية دورها في هذا الأمر بالرغم من خوف صناع هذه الأعمال من طريقة تقبل الجمهور لطرح مثل هذه القضايا التي تعدّ حساسة بشكل كبير في الوطن العربي.إلا أن هذا الأمر لم يمنع الكثير من صناع الدراما السورية بشكل خاص من مناقشة الموضوع في أكثر من عمل بطريقة غير مؤذية وبعيدة عن الابتذال.

وقد تكون المسلسلات السورية القديمة من أفضل الدراما العربية التي ناقشت الاغتصاب والتحرش بشكل يساعد على طرح الفكرة وتسليط الضوء عليها بطريقة معينة من دون أي مشاهد قد تخدش حياء المشاهد العربي.كما تناولت الدراما السورية المعاصرة الموضوع بطريقة جريئة جدًا، عرّضتها للانتقاد بشكل واسع، إذ اعتبر الجمهور أن المسلسلات السورية الحديثة لم تعالج الموضوع والفكرة بقدر محاولتها إثارة الجدل بمشاهد مرفوضة ولا يجب عرضها أمام المشاهد العربي.وفي الفيديو أعلاه نستعرض لكم أبرز المسلسلات السورية التي ناقشت قضايا الاغتصاب والتحرش بطريقة محترفة وتركت أثرًا عند المشاهد العربي.

 

قد يهمك ايضا:

إنجي المقدم تكشف كواليس فيلم "30 مارس" مع دينا الشربيني

تقرير يرصد نجوم يفضلون السينما على الدراما التلفزيونية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهذه الطريقة ناقشت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها بهذه الطريقة ناقشت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca