آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غابت الصورة الجماعية للنجوم المشاركين في العمل

ملصقات "النجم الأوحد" تسيطر على دراما رمضان في مصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ملصقات

المسلسلات الدرامية المصرية
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

طرحت أغلب شركات الإنتاج الدرامي في مصر، الملصقات الدعائية لأعمالها المقرر عرضها في شهر رمضان المقبل.

وسيطرت على الملصقات النهائية للمسلسلات سمة الفردية، إذ غابت بشكل لافت للنظر الصورة الجماعية للنجوم المشاركين في العمل، وتصدر النجم الأوحد للمشهد.
في مسلسل "البرنس"، تصدر محمد رمضان الملصق وحيداً، واكتفى صناع مسلسل "الفتوة" بصورة الفنان ياسر جلال، كما احتلت غادة عبدالرازق صورة الدعاية لمسلسلها الجديد، الذي يحمل اسم "سلطانة المعز".
ونرصد  في هذا التقرير آراء عدد من النقاد حول ظاهرة النجم الأوحد التي فرضت نفسها هذا العام، والأسباب التي أدت لانتشارها.
وقال الناقد نادر عدلي: "يجب الاعتراف بأن وجود صورة فنان بمفردها على الملصق الدعائي للعمل الفني أمر سلبي، لأن العمل قائم على روح الجماعة، فمن المستحيل أن يقوم فنان بكل الأدوار، لذا يجب أن يتقاسم معه زملاؤه كل شيء في الدعاية".
وأضاف: "بكل تأكيد شركات الإنتاج تهتم بإبراز صورة البطل، بسبب التسويق والبحث عن أكبر قدر من الدعاية، لكن على صناع الدراما عمل توازن بين متطلبات التسويق ومجهود الفنانين المشاركين في العمل".
وتابع: "الحقيقة أن روح الفردية لا تتوقف عند الدعاية المطبوعة فقط، فقد وصلت لتتر العمل أيضاً، وفي أحيان كثيرة يتم الاكتفاء باسم البطل واسم العمل، وبعد ذلك تبدأ الإعلانات".
ومن جانبه، قال الناقد طارق الشناوي : "بات لافتاً للنظر أن اسم البطل يسبق اسم العمل الفني، وهذا واضح من أسماء الأعمال الدرامية مثل "فلانتيو"، الذي يقوم ببطولته عادل إمام، و"البرنس" للفنان محمد رمضان، و"الفتوة" لياسر جلال".
وأضاف: في الماضي كان اسم المخرج والمؤلف يتصدر المشهد، وأكبر دليل على ذلك أن اسم الكاتب أسامة أنور عكاشة، والمخرج إسماعيل عبدالحافظ، كان يتم وضعهما قبل يحيى الفخراني وصلاح السعدني في مسلسل "ليالي الحلمية".
وتابع: "التسويق بكل تأكيد يحكم الإطار العام للدعاية، فلو عادل إمام حصل على 40 مليونا، ورمضان على 18 مليونا، وأمير كرارة على 12 مليونا، فمن حق كل فنان أن يحظى بدعاية تليق بأجره، ولكن لا يجب إغفال باقي فريق العمل".
 السيناريست بشير الديك على الظاهرة قائلاً: "غابت نجومية المخرج والمؤلف، وبات البطل هو كل شيء بسبب التسويق والإعلانات، وهذا الأمر تفشى هذا العام، وواضح من شكل الملصقات الدعائية".
وأضاف: "سطوة الإعلانات بكل أسف أفسدت أشياء كثيرة، وجعلت النجم الأوحد يقوم باختيار اسم المخرج، ويتدخل في شكل السيناريو، ويتصدر المشهد في كل شيء".

وقد يهمك أيضًا:

المقطع الترويجي لأغنية تامر حسني "الله شاهد" يحقّق آلاف المشاهدات

الفنانة رولان تطرح أولى مشاريعها الغنائية بعنوان "مو إجباري"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملصقات النجم الأوحد تسيطر على دراما رمضان في مصر ملصقات النجم الأوحد تسيطر على دراما رمضان في مصر



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca