آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال فترة وجودها في مدرسة "يوتا" الداخلية

باريس هيلتون تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باريس هيلتون تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب

الممثلة والمغنية الأمريكية باريس هيلتون
لندن - الدار البيضاء

قررت الممثلة والمغنية الأمريكية باريس هيلتون للمرة الأولى الكشف عن تفاصيل الانتهاكات والتعذيب المستمرين اللذين تعرضت لهما في مدرسة "يوتا" الداخلية.

ووفقا لـ"فوكس نيوز" ستكشف باريس للمرة الأولى علنا عن سوء المعاملة التي تعرضت لها خلال فترة وجودها في المدرسة الداخلية؛ إذ ستظهر النجمة البالغة من العمر 39 عامًا في فيلم وثائقي عن حياتها ستكشف فيه تفاصيل لم يسمع بها من قبل عن بعض الألم الذي عانت منه عندما كانت مراهقة.

وفي مقابلة جديدة مع مجلة "People"، كشفت نجمة "Simple Life" السابقة أنها تعرضت لصدمات ومعانات يومية في مدرسة Provo Canyon في ولاية يوتا، حيث التحقت بها لمدة 11 شهرًا في سن 17 عامًا.

وكشفت باريس: "كان الموظفون يقومون بأشياء فظيعة، لقد كانوا يجعلونني أشعر بالضيق تجاه نفسي باستمرار ويتنمرون علي".

 وقالت هيلتون للمجلة: "أعتقد أن هدفهم كان تحطيمنا، فقد كانوا يسيئون إلينا جسديًا ويضربوننا ويخنقوننا، لقد أرادوا زرع الخوف في نفوس الأطفال، حتى نخشى من عصيانهم"، وقالت هيلتون إن المدرسة لم تركز على التعليم "إطلاقا".

وكشفت: "منذ اللحظة التي أستيقظ فيها حتى ذهابي إلى الفراش، كنت لا أسمع سوى الصراخ طوال اليوم في وجهي، فضلا عن التعذيب المستمر".

وأوضحت هيلتون أن والديها، ريك وكاثي هيلتون، اتخذا قرارًا بإرسالها إلى مدرسة داخلية بعد أن قامت بسلسلة من الأعمال المثيرة بما في ذلك "التسلل للخارج والذهاب إلى النوادي والحفلات" أثناء إقامتها في فندق والدورف أستوريا في مدينة نيويورك، وأنها لا تزال لديها كوابيس حول ماضيها المثير للشفقة.

وقالت هيلتون إن ثلاثة من زملائها في الفصل يوجهون ادعاءات مماثلة في الفيلم الوثائقي القادم على يوتيوب "هذه باريس".

وفي الوقت نفسه، لم ترد مدرسة Provo Canyon على الفور على طلب فوكس نيوز للتعليق يوم السبت، لكنها أصدرت البيان التالي إلى مجلة بيبول: "افتُتحت مدرسة Provo Canyon في الأصل في عام 1971، وتم بيعها بملكيتها السابقة في أغسطس 2000، لذلك لا يمكننا التعليق على ما حدث قبل هذا الوقت".

وخلال تصريحاتها، ادعت هيلتون أن المدرسة كانت تضع الطلاب في الحبس الانفرادي كعقاب لمدة 20 ساعة في اليوم، وكانت تلك الإساءات التي تعرضت لها هيلتون سببا في تعرضها لنوبات من الذعر يوميا، وقالت للمجلة إنها شعرت بأنها "سجينة" و"كارهة للحياة" أثناء وجودها هناك.

ووفقًا للتقرير، تركت هيلتون المدرسة في عام 1999 عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، ولم تكن تتحدث عن الإساءة؛ لأنها قالت إنها كانت تشعر "بالخجل".

قد يهمك ايضا:

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

باريس هيلتون تتألق في فستان من "غيم أوف ثرونز"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس هيلتون تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب باريس هيلتون تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca