آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قاعات سينمائية مغربية تَستقبل فيلم "العنكبوت المقدس" المرفُوض في إيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قاعات سينمائية مغربية تَستقبل فيلم

قاعات سينمائية مغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

فيلمٌ إيراني أشّر عليه سينمائيا “مهرجان كان” الفرنسي البارز، استقبلته القاعات السينمائية المغربية في عدد من المدن الكبرى، من بينها الرباط وطنجة ومراكش والدار البيضاء.وقد أثار فيلم “عنكبوت مقدس” احتجاجا رسميا في إيران، ويتناول بمبضع المخرج موضوع قاتل متسلسل في ثاني أكبر مدن الجمهورية الإسلامية “مشهد”، كان يستهدف مومسات إيران.

واشتكت السلطات الإيرانية نظيرتها الفرنسية فيلمَ المخرج الإيراني الدنماركي علي عباسي، وفق ما نقله الوزير الإيراني للثقافة والإرشاد الإسلامي.واعتبر الوزير محمد مهدي اسماعيلي أن الفيلم يقصد “إظهار صورة قاتمة عن المجتمع الإيراني”، فيما اعتبرت المنظمة الرسمية للسينما الإيرانية أن هذا الفيلم المحتفى به في “مهرجان كان”، “خاطئ وسخيف”، ويقدم “صورة مشوهة عن المجتمع الإيراني”، و”جرح مشاعر ملايين المسلمين الشيعة”.

وشارك هذا الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان”، وحصلت بطلته زهرا امير ابراهيمی على جائزة أفضل ممثلة.هذا الفيلم الذي لم يصور في إيران، يحكي أحداثا وقعت مطلع الألفية الثالثة في مدينة “مشهد” المقدّسة، نظرا لمزاراتها، أبرزها ضريح الإمام علي الرضا، وهو من بين الأئمة الاثني عشر للمسلمين الشيعة.

وشهدت مشهد قبل عقدين جرائم متعددة لقتل بائعات هوى، وبلغت ضحايا سفاح مشهد 16 امرأة، وهو ما قال إن دافعه إليه هو تطهير المدينة المقدسة.من خلال رفض صحافية إيرانية (بطلة الفيلم) استمرار ارتفاع عدد الضحايا دون إلقاء القبض على المجرم، وتتبعها لخطوات سفاح مشهد، يعيد المخرج تركيب هذا الملف.

وفضلا عن العلاقة بين الصحافة والسلطة، والاستبداد المقنع بالدين في علاقة بالمواطن، تحضر في هذا الفيلم مشاهد تصور رؤيةً دونية للمرأة، وعدم اعتبار لاختياراتها وقدرتها على أن تكون نفسَها، إلى جانب ازدواجية المعايير والسلوك.

ويرسم الفيلم مأزقا مشتركا بين التصورات الإجرامية التي تلبس لبوس التطهير والإصلاح، والتي تتحرج من سماع صوت امرأة غريبة يرتفع طلبا للنجدة في البيت، دون إحساس بتأنيب للضمير عند سلب حق إنسانة في الحياة.

كما يحضر في الفيلم تصوير للتواطؤات الاجتماعية التي تكبر المجرم وقد لا تنتصر للمستضعف فعلا، الضحية المقتولة، فضلا عن تصوير واضح اختاره علي عباسي، الذي يرى في هذا الحادث تواطؤا واضحا من السلطة، المحلية على الأقل، مع القاتل، ولو بالإهمال، لأنه “يطهر لهم مدينة مشهد”.

قد يهمك أيضا

القاعات السينمائية تعرض الفيلم المغربي"امرأة في الظل" ابتداء من 9 مارس الجاري

 

"ميكا" فيلم سينمائي جديد يُعرض في القاعات السينمائية المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاعات سينمائية مغربية تَستقبل فيلم العنكبوت المقدس المرفُوض في إيران قاعات سينمائية مغربية تَستقبل فيلم العنكبوت المقدس المرفُوض في إيران



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca