آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بعد طرحه في دور السينما مؤخرًا

فيلم "مولانا" يثير جدلًا واسعًا في الشارع المصري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيلم

بوستر فيلم مولانا
القاهرة ــ سهير محمد

حالة من تحريك المياه الراكدة تسبب فيها فيلم "مولانا"، بمجرد طرحه في دور العرض السينمائي، ففي الوقت الذي حقق فيه نجاح جماهيري كبير وإيرادات عالية في شباك التذاكر على الجانب الآخر آثار حالة من الغضب لدي بعض المشايخ والأزهريين الذين اتهموه أنه يشوه صورة رجل الدين

وطالب كبير الأئمة في وزارة الأوقاف، الدكتور منصور مندور، بمنع الفيلم ووقفه لأنه يعرض الأئمة للسخرية والاستهزاء، حيث يري أن تجسيد عمرو سعد والذي سبق وجسد شخصيات مختلفة في أفلامه وصفها مندور "بالساقطة" كان أمرًا مرفوض.

وطالب عضو اللجنة الدينية في مجلس النواب، النائب شكري الجندي، هو الآخر وقف الفيلم وطالب بضرورة عرض مثل هذه الأعمال على لجنة من الأزهر ووزارة الأوقاف.

وأكد القيادي السلفي سامح عبدالحميد، في تصريحات صحافية، أن بعض الأفلام في السينما تشوه الأئمة سواء أزهريين أو سلفيين خصوصًا فيلم "مولانا"، مشيرًا إلى أن الفيلم يظهر الداعية بأنه يتلقى أموالًا من السلطة ومنافق وله علاقات نسائية، وعنده اضطربات في الشخصية.

من جانبه رفض مخرج فيلم مولانا مجدي أحمد علي، الانتقادات التي وجهت للفيلم واتهامه بتشويه رجل الدين مشيرًا إلى أنه حصل على موافقة رقابية قبل تصويره وعرضه وهذه هي الجهه المنوط بها الموافقة على الأعمال أما فكرة عرضه على مؤسسة دينية، فهذا مرفوض لأنه يعتبر عودة للدولة الدينية، وأشار إلى أن الدعاه والمشايخ هم بشرٌ يصيبون ويخطئون وليسوا معصومين من الخطأ.

على جانب آخر تحدث عدد من النقاد حول الصورة التي ظهر بها رجل الدين في فيلم مولانا ومقارنتها بالأعمال التي سبقتها حيث قال الناقد طارق الشناوى أن الطريقة التى قدم بها عمرو سعد شخصية رجل الدين بها حالة من النضج وساعده في ذلك الراوية التي نسجها إبراهيم عيسى ولا يمكن مقارنتها بأى عمل آخر وتناول رجل الدين فالأرضية هنا مختلفة والظروف التي تقدم فيه مختلفة وبالتالى المقارنة لن تكون عادلة.

ورفض الشناوي فكرة وقف عرض الفيلم خاصة أن لا يوجد أشخاص فوق مستوي النقد، أما الناقد محمود قاسم فقال إن الأعمال الفنية سواء كانت سينما ودراما قدمت بأشكال مختلفة فمثلا قدم حسين صدقي فيلم الشيخ حسن وتناول رجل الدين بشكل عصري أيضا قدمها الفنات يحي شاهين في فيلم شيء من الخوف والأرض على أنه المناضل.

وتابع قاسم قائلا: "لدينا تفكير معين وهو رسم صورة ملائكية للداعية أو المشايخ وأنهم ليسوا بشرًا وهذا سر الهجوم على فيلم "مولانا".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم مولانا يثير جدلًا واسعًا في الشارع المصري فيلم مولانا يثير جدلًا واسعًا في الشارع المصري



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca