الناقدة ليلى أحمد توضّح أن وجه يسرا مليئ بأطنان فيلر وبوتوكس

وجهت الناقدة والإعلامية الكويتية ليلى أحمد، سهام انتقاداتها إلى الفيلم المصري "صاحب المقام"، ورأت أن بطلته الفنانة يسرا لم توفق في تجسيد شخصيتها "روح". ووصفت الناقدة الكويتية، أداء يسرا بغير المقنع، مضيفة في حديثها عنها خلال منشور عبر "إنستغرام": "يسرا تجسد شخصية روح لترشد البطل للهداية، دورها اللهو الخفي، مرة ممرضة ومرة سيكورتي مرة تتهزز في حلقات الذكر مع الدراويش، وجهها فل ميكب وشاحنته بأطنان فيلر وبوتوكس، غير مقنعة".

واعتبرت ليلى أحمد أن الفيلم ساذج بطرحه دون الغوص في الأعماق، مع فقر اللغة السينمائية في الرؤية البصرية، مشيرة إلى أن فكرة الفيلم شائكة بسبب تطرقها للجانب الروحاني للإنسان، ورأت أن بعض قصصه غير قابلة للتصديق، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن بعضها شديدة الواقعية كالتي جسدها الفنان إبراهيم نصر والفنان محمود عبدالمغني، متسائلة: "لماذا يحجز زوج الأم المتوفاة ابنتها، ولماذا هو عنيف شرس وشرير..شبلاه!؟ وبدوره يأخذ البطل عددًا ممن حل مشاكلهم ويقتحمون بيت الراجل الشغيغ ليفكو أسر البنت؟ شالسالفة ياجماعة".

كما ألمحت الناقدة الكويتية إلى اتهام صناع فيلم "صاحب المقام" بسرقة واقتباس فكرته من الفيلم الإسرائيلي "مكتوب" الذي أنتجته شبكة "نتفليكس" عام 2017، إذ قالت: "للعلم والتذكر وليس للشبهات.. الفيلم الإسرائيلي مكتوب على منصة نتفليكس إنتاج 2017 نصابان ينجوان من حادث طائرة مروع، يشعران بعد نجاتهما أن تلك رسالة من الله كي يتوبا ولينصلح حالهما، فيقترح أحدهما أن يذهبا لأكثر مكان مقدس حسب ديانتهما ويطلبا الغفران، وهناك يعثران على رسائل تركها متدينان آخران يتضرعون لتحقيق أمنياتهما، فقررا أن يحققا ما في هذه الرسائل ليتقربا من الله وليثبتا أنهما تغيرا وأصبحا شخصين جديدين".

ويعد فيلم صاحب المقام، بمثابة عودة يسرا إلى شاشة السينما من جديد، بعد غياب استمر أكثر من 7 سنوات، بعد أن شاركت في فيلم "جيم أوفر" إنتاج عام 2012 مع الفنانة مي عز الدين.

فيلم "صاحب المقام" للكاتب إبراهيم عيسى والمخرج محمد العدل، ويروي قصة رجل أعمال ناجح ينهار عالمه، ويبدأ رحلة في أماكن غريبة عنه حتى يكشف سر الغموض الذي قلب حياته، ويشارك في بطولة الفيلم بجانب يسرا، كل من آسر ياسين، وأمينة خليل، وبيومي فؤاد.

قد يهمك ايضا

شهر "آب" يُبيِّن سرّ علاقة نجوم الغناء والسينما بالفن

الفنانة نجاة الصغيرة في حوار نادر من فترة الستينيات