آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سعيًا لإنهاء احتكار القطاع وفرض ضرائب على الغرباء

كتلة الحزب الحاكم في المغرب تقدم قانونًا لتنظيم الفن يثير الجدل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتلة الحزب الحاكم في المغرب تقدم قانونًا لتنظيم الفن يثير الجدل

كتلة الحزب الحاكم في المغرب تقدم قانونًا لتنظيم الفن يثير الجدل
الرباط ـ علي عبد اللطيف

يثير مقترح قانون خاص،بمهنة الفنان في المغرب،جدلًا واسعًا بين السياسيين من جهة،وبين شركات الإنتاج الفنية،أواللوبيات المتحكمة،في صفقات القطاع الفني في المغرب،بعدما أعدته كتلة العدالة والتنمية في مجلس النواب المغربي،والمنتظر مناقشته  قريبًا.

 ويقترح برلمانيو الحزب الحاكم،مراجعة المنطق الذي يتم به حاليًا،توجيه الدعم المالي الحكومي،لفائدة بعض شركات الإنتاج الفنية،بعدما ثبت أن هذا المنطق فيه الكثير من الاختلال،أبرزها هيمنة واستحواذ شركات إنتاج بعينها على الإنتاج الفني التي تقدمه المغرب،وتشغيل الفنانين بأجور جد هزيلة.
 ويطالب المقترح،الذي يعدل قانون الفنان القائم حاليًا،بتنظيم الدعم الموجه للمشاريع الفنية على أسس مضبوطة،يشدد على ضرورة اعتماد بطاقة الفنان كمدخل أساسي لتنظيم المهن الفنية في المغرب التي تمنحها وزارة الثقافة،بعدما أصبحت تتنامى الظاهرة في المغرب ،في قيام مسؤولي المشاريع الفنية استخدام أشخاصًا،ليلعبوا أدوارًا فنية وهم لا علاقة لهم بمهنة الفن ولا يتوفرون على البطاقة المهنية للفنان.
 أما المشاريع الفنية،التي تقدم بشكل جماعي،والتي تقبل من طرف الدولة،وتمنع لفائدتها دعمًا ماليًا، يشترط المقترح المقدم بشأنها أن يقترن دعمها بضرورة توفر ستين في المائة على الأقل،من أعضاء المشروع أو المشاركين فيه على بطاقة الفنان، شريطة أن لا يجمع شخص واحد أكثر من مهمتين في نفس المشروع،ويشترط المقترح أن يتوفر أعضاء اللجان التي تختار المشاريع الفنية المدعمة على بطاقة الفنان بنسبة لا تقل عن الثلث.
 ويشترط القانون ،أن تقتطع من أجرة الفنان الأجنبي،التي تقدم له من ميزانية الدعم التي تمنحها الحكومة لأي مشروع فني،ضريبة تضامنية جديدة تقدر بعشرة في المائة من قيمتها لفائدة الفنان المغربي،وتتكلف السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة بتدبير استخلاصها،وتوجيهها للرعاية الاجتماعية للفنانين المغاربة وفق القانون.
 كما يطالب المقترح من وزارة الثقافة،بإصدار عقد نموذجي يوقعه الفنان عند الاشتغال ،مع أي شركة إنتاج،من أجل أن تضمن له الحقوق المادية والمعنوية وتوفر له الظروف المناسبة للإبداع الفني في جميع المجالات،ويحدد فيه الحد الأدنى للأجور والظروف الاحترافية للنقل والتغذية والفندقية،بحيث يصاغ كل عقد نموذجي حسب نوعية الإبداع الفني،وتكون هذه العقود إجبارية في كل ما يخص دعم المشاريع الفنية من طرف الدولة.
 يذكر أن الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم،قدمت هذا المقترح بعدما تكررت الحالات المزرية التي يعانيها الفنان المغربي،من قلة المشاركة في الأعمال الفنية، واعتماد المنتجين على أشخاص يقومون بأدوار فنية في حين لا تربطهم أي صلة بالفن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة الحزب الحاكم في المغرب تقدم قانونًا لتنظيم الفن يثير الجدل كتلة الحزب الحاكم في المغرب تقدم قانونًا لتنظيم الفن يثير الجدل



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca