آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على هامش انعقاد الدورة 12 للمهرجان في زاكورة

أحمد شهيد يؤكد أن التحدي الأساسي للمهرجان الدولي للفيلم هو الاستمرارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد شهيد يؤكد أن التحدي الأساسي للمهرجان الدولي للفيلم هو الاستمرارية

أحمد شهيد رئيس جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء
زاكورة – المغرب اليوم

أكد أحمد شهيد، رئيس جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء التي تنظم المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء في المدينة إن التحدي الأساس الذي يواجه المهرجان سنة بعد أخرى هو الاستمرارية.

وأوضح شهيد، على هامش انعقاد الدورة 12 للمهرجان من 17 إلى 20 كانون الأول / ديسمبر الجاري، أنه كلما احتفل المهرجان بإطفاء شمعة أو تسجيل نقطة لصالحه أعلن عن تحدي إكراهات مجالية أو إدارية أو مالية.

وأضاف أن هناك نقطة أخرى تتعلق بالتيمة المتحولة للمهرجان، بالرغم من وجود تيمة ثابتة هي تيمة الصحراء، مشيرا إلى أنه تم هذه السنة اختيار تيمة التسامح، وهو ليس اختيارا اعتباطيا بل انخراط لا مشروط في القضايا الإنسانية التي يعيشها الكون في شموليته، وتولدت عنها مشاكل عويصة .

وأشار رئيس المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء في زاكورة إلى أنه نجمت عن هذه المشاكل الكراهية والحقد والتفرقة واللاتسامح، التي تنامت وأدت إلى هيمنة توجهات سياسية تسير العالم حاليا، وتكون ضحيتها هي الهوية.

وأبرز شهيد أن اختيار موضوع السينما والتسامح شعارا لهذه الدورة من المهرجان هدفه البحث عن كيفية توظيف الفن السينمائي في نبله وانخراط الصورة في زرع القيم المضادة وهي قيم التسامح التي تتضمن ثقافات الحوار والتعايش وقبول الآخر كيفما كان.

وذكر بأنه يتم للمرة الثالثة على التوالي تكريس طابع المسابقة في المهرجان من خلال مواصلة تنظيم المسابقة الرسمية ومسابقة السيناريو.

وأكد أن خيار المهرجان منذ البداية تمثل في الانفتاح على القطاعات المجتمعية، خاصة منها التلاميذية، وعلى الناشئة والشباب عموما، مضيفا قوله إنه منذ قرار جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء اقتحام مغامرة الاستئناس بالمهن السينمائية مع تلامذة المدارس في البداية ثم الانفتاح على شباب المدينة من جهة ثانية، كان الهدف هو خلق جسر للتواصل بين المهرجان ومحيطه.

ورأى أنه تم النجاح في هذه المبادرة إذ يتم إشراك التلاميذ وإدماجهم بمساعدة متخصصين، وبالفعل توجه عدد منهم نحو التخصصات السينمائية في المدارس والمعاهد، مذكرا بتوقيع الجمعية منذ الدورة الخامسة للمهرجان اتفاقية شراكة مع مندوبية وزارة التربية الوطنية لإحداث نواد سينمائية داخل المؤسسات التعليمية تتضمن عدة برامج عمل لتأمين استمرارية ثقافة العمل السينمائي خارج أيام المهرجان.

وبالمقابل، أقر أحمد شهيد بعدم نجاح تجربة الانفتاح على الصناع التقليديين والحرفيين الذين ترتبط مهنهم بالسينما وصناعة الأفلام، من قبيل حرفيي الجبص والحلاقين.

وتوقف المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء في زاكورة عند موضوع التنمية المزدوجة باعتبارها تنمية شاملة من خلال تثمينها وليس مجرد الحفاظ عليها.

وكرمت زاكورة، بمناسبة مهرجانها الدولي الثاني عشر للفيلم عبر الصحراء، الذي تم تنظيمه ما بين 17 و20 كانون الأول / ديسمبر الجاري، الممثل المغربي العالمي كمال موماد، ابن المنطقة وأحد الوجوه ذائعة الصيت في السينما العالمية.

كمال موماد ممثل وكاتب سيناريو، رأى النور بمدينة الأنوار باريس، متعدد الثقافات واللغات، حيث يحظى بسمعة خاصة بين المخرجين وذلك لإتقانه اللغة الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية ولغته الأم العربية.

فبعد مسيرة ناجحة في مجال كرة السلة للمحترفين، غادر هذا الشاب الباريسي المولد، مانت-لا فيل (فرنسا)، حيث كان يقيم، صوب الولايات المتحدة، حيث حصل على شهادة الليسانس في الآداب وماجستير في إدارة الأعمال. وفي عام 2000، اعتزل محمود مجال كرة السلة، ليشتغل بعد ذلك، في مجال الإعلان وتسويق العلامات التجارية الكبرى، قبل أن يلج عالم السينما ويصور أول شريط سينمائي حول كرة السلة.

وقد برز اسم موماد في هذا العمل السينمائي، كنجم صاعد بعد تشخيصه للدور الرئيسي في الشريط، نظير الثقة التي وضعها فيه الممثل والمنتج الأميركي ويل فيريل.

وستكون المرحلة الموالية في حياة موماد في لوس أنجلوس، حيث سيقرر إغناء مساره السينمائي.

ومنذ وصوله، عمل كمال بحماس لصقل موهبته في مجال التمثيل، وهو ما ساعده على تطوير موهبته كممثل، ليوقع بعد مسار طويل من الكد والاجتهاد على حضور متميز إلى جانب كبار نجوم هوليوود، أمثال ويل فيريل وودي هارلسون، أو في شريط “اسمي خان” مع نجم بوليوود الممثل الهندي شاروخان

يذكر أنه تم اختيار الممثل المصري عبد العزيز مخيون لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان زاكورة الدولي الثاني عشر للفيلم عبر الصحراء.

وحضرت خلال الدورة عدة دول بالإضافة إلى المغرب، من خلال أفلام مبرمجة في إطار المسابقة الرسمية أو البانوراما، من بينها الجزائر وتونس ومصر والأردن والعراق والبحرين وإيران وبنغلاديش والسينغال والصين وفرنسا وهولندا وكندا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد شهيد يؤكد أن التحدي الأساسي للمهرجان الدولي للفيلم هو الاستمرارية أحمد شهيد يؤكد أن التحدي الأساسي للمهرجان الدولي للفيلم هو الاستمرارية



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca