آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الولايات المتحدة تتفقد سلامة البنى التحتية في المغرب

وفدٌ تجاريٌ من عشرة عمالقة متخصصين يستكشفون شركات الأعمال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وفدٌ تجاريٌ من عشرة عمالقة متخصصين يستكشفون شركات الأعمال

وفدًا تجاريًا من عشرة عمالقة متخصصين يستكشفون شركات الأعمال
الدار البيضاء ـ ناديا أحمد

يجري وفدٌ تجاري أميركي يتكون من عمالقة الصناعة المتخصصين في مجال أمن وسلامة البنيات التحتية، بقيادة مساعد وزير التجارة والصناعة والتحليل ماركوس جادوت، بزيارة للمغرب من أجل استكشاف شراكات للأعمال والاستثمار.

 

أوضح المسؤول الأميركي، خلال ندوة صحافية في الرباط الخميس، أنّ هذه البعثة التجارية للمغرب تتوخى تقديم التكنولوجيات الحديثة التي تستجيب لمتطلبات الأمن والسلامة المطلوبة من أجل حماية البنيات التحتية المغربية. 

 وأضاف أنّ هذه الزيارة ترمي إلى مواكبة الجهود التي يبذلها المغرب في مجال تعزيز بنياته التحتية، لا سيما على مستوى الموانئ والمطارات، مبرزًا أنّ الوفد يضم مسؤولين من مقاولات أميركية رائدة في مجال التكنولوجيات الأمنية التي تؤمن سلامة البنيات التحتية الأميركية.

 وشدد جادوت أنّ أهمية الاستثمارات التي باشرها المغرب في مجال تنمية بنياته التحتية، مؤكدًا أنّ تأمين منشآته، خاصة الموانئ من شأنه رفع مستوى المبادلات بين المغرب والولايات المتحدة.

وأبرز أنّ المملكة تفرض نفسها كوجهة جذابة للمقاولات الأميركية العاملة في القطاع الأمني نظرًا لمتانة البنيات التحتية والاستقرار السياسي والموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به المغرب.

 وأضاف أنّ المغرب صديق منذ فترة طويلة ويتميز في ظل السياق الإقليمي باستقراره وأمنه، وهو ما يجذب اهتمام رجال الأعمال الأميركيين من أجل اغتنام الفرص الكبيرة للاستثمار، التي يتيحها المغرب

وفي هذا الإطار، قال جاودت إنّ اتفاق التبادل الحر الذي يربط بين البلدين منذ 2006 يوفر إطارًا ملائمًا من أجل تعزيز المبادلات بين الفاعلين بالبلدين بشكل أكبر.

ومن جهته، أبرز وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، خلال هذه الندوة الصحافية، أنّ المغرب متوقع بشكل جيد من أجل لعب دور إقليمي رائد في مجال الصناعة الأمنية بفضل مخططه الوطني للتسريع الصناعي 2014 - 2020 ومناخ الأعمال السائد به وبنياته التحتية وكذا بفضل جودة مهندسيه وموارده البشرية. 

وتابع أنّ زيارة الوفد الأميركي ترمي إلى بحث سبل تحسين أمن البنيات التحتية المتنائية في المغرب، لا سيما ميناء طنجة المتوسط، وهو ما سيسهل الحصول على تصنيف أميركي وسيمكن من إعطاء دينامكية جديدة للمبادلات بين البلدين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدٌ تجاريٌ من عشرة عمالقة متخصصين يستكشفون شركات الأعمال وفدٌ تجاريٌ من عشرة عمالقة متخصصين يستكشفون شركات الأعمال



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca