آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يواجه الطرفان خسائر اقتصادية شاقة في حالة أي بدائل أخرى

مليارات الدولارات تنتظر الفلسطينيين والإسرائيليين عقب عقد السلام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مليارات الدولارات تنتظر الفلسطينيين والإسرائيليين عقب عقد السلام

مركز "راند كوربوريشن"
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أجراها مركز "راند كوربوريشن"، وهو منظمة بحثية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، عن أنَّ الإسرائيليين والفلسطينيين سيكتسبون مليارات الدولارات من جراء عقد سلام مع بعضها البعض في حين أن كلا منهم سيواجه خسائر اقتصادية شاقة في حالة أي بدائل أخرى، لاسيما في حالة العودة إلى العنف.

وأجرى المركز مقابلات مع نحو 200 من مسؤولي المنطقة وخارجها على مدى أكثر من عامين من البحث في تكاليف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وكان الكشف الأهم في الدراسة أنه بعد عقد السلام بين الطرفين، سيتحصل الإسرائيليون على 120 مليار دولار على مدى عقد من الزمان، ومن ناحية أخرى، سيتحصل الفلسطينيون على 50 مليار دولار أميركي، محققين بذلك ارتفاعا بـ36% في متوسط ​​دخل الفرد الفلسطيني.

وأظهر التقرير، أنه وفي المقابل، فإنَّ الاقتصاد الإسرائيلي سيخسر ما يقرب من 250 مليار دولار في الفرص الاقتصادية الضائعة مع العودة إلى العنف، وسيرى الفلسطينيون سقوط الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد بنسبة تصل إلى 46%.

وتتماشى النتائج مع الأقاويل المطروحة منذ فترة طويلة بأن السلام هو في الأصل مصلحة اقتصادية للجانبين.

وأوضح مساعد قائد فريق الدراسة، المسؤول عن المبادرة الإسرائيلية –الفلسطينية في المركز، جيم روس أنتوني، أنَّ المركز يأمل في أن يساعد التحليل الإسرائيليين والفلسطينيين والمجتمع الدولي على فهم أكثر وضوحًا عن أنَّ الاتجاهات الحالية تتطور وأيضًا بشأن التعرف على التكاليف والفوائد للمبادرات بدلا من دائرة العنف الممتدة إلى الآن والفعل ورد الفعل.

وأضاف: بحثت الدراسة خمسة سيناريوهات مختلفة: حل الدولتين، والانسحاب من جانب واحد منسق والانسحاب من جانب واحد غير منسق، والمقاومة اللاعنيفة وانتفاضة عنيفة، وليس من المستغرب أن المنفعة الاقتصادية لكلا الجانبين انخفضت بشكل ملحوظ كلما تناولنا خيارا نزولًا على سلم الخيارات المطروحة.

وأشار المتحدث باسم المركز، جيفري هيداي، إلى أنَّه أرسل نسخة من هذه الدراسة إلى المسؤولين من طرفي النزاع، بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة "الخارجية" ووزارة "المال" الفلسطينية. ورفض مسؤولون إسرائيليون التعليق، في حين لم يتسن الاتصال بمسؤولين فلسطينيين للحصول على تعليق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليارات الدولارات تنتظر الفلسطينيين والإسرائيليين عقب عقد السلام مليارات الدولارات تنتظر الفلسطينيين والإسرائيليين عقب عقد السلام



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca